الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل فلسطينيين حاولوا الوصول إلى المساعدات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتقلت إلى مستويات خطيرة، مشيرا إلى أنّ الكيان لم يكتف بمحاصرة القطاع وتجويع سكانه بل وصل به الأمر إلى قتل مدنيين كانوا يسعون إلى الحصول على المساعدات التي تصل بشكل محدود.
وأشار المرصد إلى أنّه وثّق شهادات صادمة عن قتل قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمّعهم في شارع الرشيد غربي مدينة غزة، لتلقّي مساعدات إنسانية.
وحمّل المرصد الأورومتوسطي وكالات الأمم المتحدة مسؤولية استهداف المدنيين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّها عجزت عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان المحاصرين تحت القصف المستمر. وقال المرصد إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استخدام الجوع أداةً من أدوات الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يندرج ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق، أكّدت جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أنّ السلطة القائمة بالاحتلال تتعمّد تجويع سكان غزة وتمنع وصول الإمدادات الغدائية والمساعدات الطبية، مؤكّدة أنّ الكيان يمارس حرب إبادة. واتّهم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، الاحتلال “بنيّة الإبادة الجماعية”، حيث أكّد المحامي تمبيكا نجكوكايتوبي أنّ “إسرائيل لديها نيّة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة… وهذا واضح من الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذا الهجوم العسكري”.
من جانبها، قالت المحامية الجنوب إفريقية، عادلة هاشم، إنّ “الوضع بلغ حدّا بات فيه خبراء يتوقّعون أن يموت عدد أكبر من الناس جراء الجوع والمرض”، مضيفة: “إسرائيل دفعت السكان في غزة إلى حافة المجاعة”.
ويتزامن بيان الأورومتوسطي مع تأكيدات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بشأن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الطبية والإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة المحاصر.
واليوم الثلاثاء، قال المكتب إنّ سلطة الاحتلال زادت، منذ مطلع العام الجديد، القيود على وصول بعثات الإغاثة إلى غزة، وسط تحذيرات من مجاعة تلوح في الأفق بالقطاع المحاصر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
#سواليف
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.
مقالات ذات صلةوقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.
وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.
وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.
وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.
ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.