"في جراب مسدسه".. أدلة جديدة على جريمة تلاحق هانتر بايدن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نقلت قناة ABC News عن مكتب المدعي العام الأمريكي أن المحققين عثروا العام الماضي على آثار كوكايين في جراب المسدس الذي كان يحتفظ به هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وفي إطار الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، يطالب المدعون الفيدراليون المحكمة برفض طلبات بايدن الابن بإسقاط التهم الموجهة إليه بحيازة سلاح بشكل غير قانوني، وهو الأمر الذي يعتبر محظورا على الأشخاص المدمنين على معاقرة المخدرات.
وأضافت القناة نقلا عن المصادر ذاتها: "قوة الأدلة المتوافرة لا يمكن إنكارها... لكي نكون واضحين، عثر المحققون حرفيا على مادة المخدرات في الجراب الذي يحتفظ فيه المدعى عليه بسلاحه المسدس".
وأضافت: "تم التعرف على المادة التي تمت إزالتها من الحقيبة الجلدية البنية على أنها كوكايين بواسطة مختبر تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي". وأوضحت القناة التلفزيونية أن الاكتشاف "الإجرامي" تم التوصل إليه العام الماضي.
هذا ويرفض نجل الرئيس الأمريكي الإقرار بالذنب في "الكذب المزعوم" بشأن تعاطيه للمخدرات خلال تقديمه استمارة لاقتناء سلاح مسدس في أكتوبر العام 2018. وفي الوقت نفسه، كشف هانتر بايدن في مذكراته أنه في ذلك الوقت كان مدمنا على المخدرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي البيت الأبيض السلطة القضائية جرائم جو بايدن غوغل Google مخدرات هانتر بايدن واشنطن وسائل الاعلام هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة ويهدد نفوذ نتنياهو
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل ثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة إيجابية تهدف إلى إعطاء النظام السوري فرصة للنمو الاقتصادي والتنمية، وتصحيح ما وصفته بـ «الضرر التاريخي» الذي لحق بسوريا والمنطقة خلال العقود الماضية.
وأضافت تشابمان، في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب «يرغب في أن يمنح النظام السوري فرصة جديدة، بعدما تعلم دروساً مهمة من نتائج الحروب والعقوبات الاقتصادية»، مشددة على أن سياسات الحصار لم تسقط الأنظمة، بل أثرت سلباً على الشعوب وعرقلت النمو العالمي.
ورأت تشابمان أن زيارة ترامب وما رافقها من قرارات تحمل أيضاً رسالة واضحة إلى إسرائيل، وتحديداً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مفادها أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تعد مرهونة بالرؤية الإسرائيلية وحدها.
وقالت: «ترامب تعلم الدرس، وأصبح يدرك أن السياسة الخارجية الأمريكية يجب أن تكون متزنة وغير خاضعة لسيطرة أطراف خارجية، هذا بمثابة تهديد مباشر لنتنياهو على المستوى الشخصي والسياسي».
وأكدت أن ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية والانخراط في مصالح مشتركة مع شركاء المنطقة، معتبرة أن هذا التحول يعكس وعياً متزايداً لدى الأمريكيين حول ضرورة التمييز بين المصلحة الأمريكية والمصلحة الإسرائيلية.