قافلة جامعة القناة تقدم 430 خدمة طبية وعلاج 300 حالة بيطرية بالمجان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن توجه قافلة الجامعة الشاملة لقرية "الكوع بأم عزام" بمدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وفي ظل المشروع القومي لتطوير القرى المصرية والمبادرة الرئاسية الأكبر "حياة كريمة".
وقد وجه الدكتور " مندور" بضرورة التوجه لأهالي المناطق الأكثر احتياجا، على نحو يتكامل مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبهدف تقديم الرعاية العلاجية المجانية لأهالي القرى، ورفع مستوى الصحة العامة، ومستوى الوعي الأسري، والسلوكي، وتنمية المعارف والمهارات الزراعية والبيطرية، بما يعود بالنفع على الأسرة، ويحقق لها التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويسهم في رفع مستوى معيشة الأفراد في قرى الريف المصري.
وتابع: أن القافلة تضمنت جميع التخصصات الطبية (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض)، وشارك بها فريق عمل متكامل من كليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة، والتمريض، والإرشاد الزراعي وقام به فريق عمل كلية الزراعة وخبراؤها، وأساتذة الطب البيطري قدموا الكشف البيطري.
وقدم الفريق 430 خدمة طبية في جميع التخصصات، والعلاج بالمجان.... بواقع 30 مستفيدا بعيادة الباطنة، و92 حالة بالعظام، و25 بالنساء والتوليد، و45 حالة أطفال، و51 بعيادة الجلدية، و58 بالرمد، و16 طب أسرة، و77 أنف وأذن، و13 مسالك، و3 حالات جراحة، و 20 أسنان.
هذا وقام فريق العمل من كلية التمريض بالتوعية والتثقيف الصحي لـ25 منتفعا، بأمراض العدوى البكتيرية والفيروسية، والنزيف، وكيفية التعامل مع عدوى المسالك البولية، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
وقام فريق عمل كلية الطب البيطري المشارك بالقافلة بالكشف البيطري على جميع الحالات المترددة بواقع 300 كشف، لـ65 مستفيد، مع صرف الأدوية بالمجان.
وقام فريق عمل كلية الزراعة بتقديم الإرشاد الزراعي، ومقابلة المزارعين بالقرية وكانت معظم المشاكل الزراعية كالتالي:
ارتفاع نسبة الملوحة بجميع الأراضي في المنطقة، وارتفاع منسوب الماء الأرضي بالأراضي الزراعية، والإصابة بسوسة النخل، ظاهرة ذبول القمح مع الاصفرار نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة والمياه الأرضية، وانتشار دودة أوراق الكرنب والبرسيم الحجازي، وضعف نباتات الفول الحراتي وقلة التفريغ وطول النباتات،
وهناك مشكلة عامة لمزارعي المنطقة وهي وجود مصرف الصندوق والممتد بطول 7200م، ولا يخدم سوى المجاورين له فقط، ونصح خبراء الجامعة الزراعيين بتنظيف المصارف الفرعية مع ضرورة
عمل مصارف زراعية، و التوصية كذلك باتباع برنامج الإدارة والرعاية المناسبة طبقا لظروف ارتفاع الملوحة ومنسوب المياه الأرضي، وإجراء التقليم مع الرش والحقن بالمبيدات الزراعية الموصى بها، وتنظيف النباتات هذا وتم توزيع المبيدات الزراعية مجانا حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين 43 مزارع.
أقيمت القافلة بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنفيذها المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، وإدارة تخطيط البرامج والمشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة المصرية أهداف التنمية المستدامة فریق عمل
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
عقدت كلية الطب بجامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولى العشرين للطب النفسي والثامن لطب نفس الأطفال والمراهقين والخامس لطب نفس الإدمان والتشخيص المزدوج، والثاني لطب نفس السيدات، في الفترة من 27-29 من مايو الحالى، تحت عنوان " الشدائد العالمية والطب النفسي.
بمشاركة نخبة من أساتذة الطب النفسي من مصر ومختلف دول العالم، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومؤسس مركز أحمد عكاشة للطب النفسي بجامعة عين شمس ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والدمج المجتمعي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين حرصه الدائم على حضور مؤتمرات كلية الطب، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به الكلية في تقديم خدمات طبية متميزة للمريض المصري، لا سيما في مجال الصحة النفسية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عكاشة أن الطب النفسي لم يعد مجرد تخصص طبي، بل أصبح ضرورة لتعزيز جودة الحياة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه المجتمعات، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه التحديات من منظور علمي متكامل.
وأشار الدكتور علي الأنور إلى أن مركز أحمد عكاشة يُعد من المراكز الرائدة والمتميزة في علاج المرضى النفسيين، خاصة المرضى غير القادرين، ويحظى بإقبال كبير من المرضى بفضل جودة الخدمات التي يقدمها.
بدوره، أكد الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أن المركز يقدم خدماته العلاجية للمرضى مجانًا، مشيرًا إلى أهمية التوعية بالأمراض النفسية وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاضطرابات المختلفة، بما في ذلك الاكتئاب.
كما استعرض الدكتور طارق عكاشة، أستاذ الطب النفسي ورئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسي، تاريخ المركز، موضحًا أن خدمة الطب النفسي بدأت في مستشفى عين شمس عام 1964 كقسم داخل قسم الباطنة تحت مسمى “قسم الأمراض النفسية والعصبية”، قبل أن يتم تغيير الاسم إلى “قسم الطب النفسي” بناءً على طلب الدكتور أحمد عكاشة، ليُفتتح المركز رسميًا عام 1990. وأشار إلى أن المركز بدأ بـ 4 أساتذة، ويضم حاليًا 141 طبيبًا وأستاذًا ومدرسًا مساعدًا، ويحتفل هذا العام بمرور 35 عامًا على افتتاحه، فيما يُعقد المؤتمر بانتظام منذ 20 عامًا.
حضر فعاليات المؤتمر الدكتورة عفاف حامد، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام الصحة النفسية بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الطب النفسي بجامعة عين شمس، وعدد من أساتذة الطب النفسي من مختلف دول العالم
ويتشكل المؤتمر من 3 مسارات كل مسار يحتوى علي عدة جلسات علي مدار يومين، المسار الأول يتمثل في الطب النفسي العام والثاني يتحدث عن طب النفسى للأطفال،أما الثالث فيتناول الطب النفسي العام والإدمان.
بالإضافة لورش العمل المقامة في مركز الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة علي هامش المؤتمر والتى تتناول الجديد في علاج الإضطرابات النفسيه مثل الفصام والإضطراب الوجداني والإكتئاب والإضطرابات العصابية مثل الهلع والوسواس القهرى، بالإضافة إلى ورش العمل التى تناقش مهارات القيادة وكيفية إختيار التخصصات، وكيفية تأثير الأحداث العالمية على الصحة النفسيه والطب النفسي والمرضي النفسيين مثل تغيرات الجو والمشكلات السياسية والحروب والمشكلات الإقتصادية،والتى تؤثر علي جوده حياه الإنسان وأدائه في العمل، والنظر لكيفية التعامل مع هذه الأحداث وتحسين جودة صحه وحياه المريض النفسية.
اختتم المؤتمر أعماله بعدد من التوصيات الهامة، ركزت على أهمية ربط الصحة النفسية بالعوامل البيئية والاجتماعية، وضرورة توفير خدمات شاملة تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وأكد المشاركون أن الاضطرابات النفسية تتأثر بشكل مباشر بالبيئة المحيطة، مثل الحروب والتغيرات المناخية، فضلًا عن الأزمات الاقتصادية والمادية، والعلاقات الإنسانية، وهو ما يستدعي تعزيز الاهتمام بالبيئة والمجتمع كجزء من خطة شاملة للحفاظ على جودة حياة المرضى النفسيين.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية طب نفس الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن 8% من أطفال العالم يعانون من اضطرابات نفسية، فيما تصل النسبة إلى 14% بين المراهقين، كما تبدأ نحو 75% من الاضطرابات النفسية قبل سن 25 عامًا، مما يجعل من الضروري التوسع في تقديم خدمات الدعم النفسي والوقاية والتوعية في مراحل عمرية مبكرة.
كما شدد المؤتمر على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بالأمراض النفسية، وتيسير الحصول على الخدمات والعلاجات المتخصصة، مؤكدين أن ذلك يمثل خطوة محورية في دعم الصحة النفسية على نطاق واسع.
وعلى هامش المؤتمر كّرم الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس كل من أ.د على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وأ.د طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وأ.د طارق عكاشة أستاذ الطب النفسى تقديرًا لهم، وكذلك تكريم رواد القسم بداية من مؤسس القسم كمدير مركز أستاذ دكتور أحمد عكاشة للطب النفسي حتى آخر الأساتذة العاملين ويعد هذا التكريم وفاء وولاء للأساتذة والجيل الأسبق المؤسس لمركز الطب النفسى بجامعة عين شمس.
ويذكر أن مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي يعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في هذا المجال، حيث يقدم خدمات متكاملة تشمل الطب النفسي العام، وطب نفس الأطفال والمراهقين، وطب نفس الإدمان، والعلاج المزدوج، وطب نفس المسنين.
كما يضم المركز عيادات تخصصية متقدمة لعلاج اضطرابات النوم والاضطرابات النفس-جنسية، ويقدم خدماته من خلال نحو 18 عيادة خارجية تعمل على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، بما يسهم في تلبية احتياجات عدد كبير من المرضى.