مهرجان صحار.. ثراء وتنوع في الفعاليات الترفيهية والثقافية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العُمانية: يشهد مهرجان صحار في نسخته الثانية ثراء وتنوعا في مكوناته، التي تجمع ما بين الثقافة والتاريخ والترفيه، في مجالات تعكس أهداف المهرجان الذي يستقطب زواره على مدى 30 يوما.
وافتتح بمركز صحار الترفيهي ضمن فعاليات مهرجان صحار قبة العروض المرئية المتكاملة والواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
وقال عيسى بن سيف الشامسي عضو لجنة الفعاليات بمهرجان صحار: أن القبة تمثل ثراء علميا وبيئة تفاعلية مع العروض المرئية والسينمائية التي ستعرض في القبة في مجالات تاريخية وثقافية وأدبية عن سلطنة عمان إضافة إلى الخيال العلمي والفضاء والترفيه وبتقنية الواقع الافتراضي وثلاثية الأبعاد.
وأضاف الشامسي: إن القبة تم أنشاؤها على مساحة ٩٠٠ متر مربع وبارتفاع ١٥ مترا ومزودة بثمانية أجهزة عرض لبث العروض المرئية بشكل دائري أفقي بزاوية ٣٦٠ درجة مشيرا إلى أن القبة ستوفر مساحة من الإبداع بشكل يومي من خلال العروض المسرحية والعروض المرئية الوطنية، وستقدم العروض للزوار واقعا افتراضيا ثلاثي الأبعاد للمشاهد مع التفاعل البصري والصوتي بإمكانيات إبداعية حيث تتسع القبة لما يزيد على ٢٥٠ شخصا مع توفر أدوات وأجهزة صوتية ومرئية.
وعن القرية البحرية وما تحتويه من تنوع، أوضح إبراهيم بن حسن البلوشي المشرف على القرية البحرية أنها شهدت هذا العام تنوعا من حيث محتوى المعروضات وأنواعها والتي تحاكي البيئة البحرية بمحافظة شمال الباطنة عبر الأزمان، مع زيادة في الفعاليات اليومية المصاحبة، حيث تمت توسعة المساحة المخصصة للقرية في أرض المهرجان المقام بمركز البلدية الترفيهي بصحار.
وأضاف: إن القرية البحرية تضم 13 ركنا رئيسا، تقدم للزوار تفاصيل الحياة البحرية من حيث الأدوات والمعدات المستخدمة في الصيد، والتعريف بالتاريخ البحري، إلى جانب 4 متاحف للتاريخ البحري في محافظة شمال الباطنة بشكل خاص، وسلطنة عُمان بشكل عام، تضم أكثر من 600 قطعة أثرية وتاريخية حول أدوات الصيد والغوص التقليدية، يعرضها عدد من المهتمين والمختصين ومحبي جمع المقتنيات التراثية من أبناء المحافظة.
كما تضم القرية البحرية 9 أركان تحاكي الحرف البحرية التقليدية، منها صناعة السفن، وصناعة الجراجير والأدوات المعدنية، وصناعة الشوش، وصناعة الغزل،، وصناعة المهك (تبييض شباك الصيد)، إضافة إلى حرف تمليح السمك، وحرفة تحميل الغزل للصيد التقليدي "الضغوة".
كما أشار البلوشي إلى أن القرية البحرية تضم ثلاثة أركان تحاكي السوق التقليدي المرتبط بالبحر وأدواته، إضافة إلى توفر بحيرة صناعية تمارس فيها مجموعة من تطبيقات الصيد البحري وتجديف قوارب الصيد التقليدية المعروفة بالشاشة، كما تحاكي القرية عمليات البيع والشراء وتبادل البضائع على سواحل محافظة شمال الباطنة قديما.
وتسعى اللجنة المنظمة لمهرجان صحار من خلال إقامة هذه القرية إلى جذب زوار المهرجان والتفاعل مع الأركان التي تحاكي التاريخ البحري والممارسات البحرية القديمة في الصيد والغوص وتجارة اللؤلؤ وتبادل البضائع عبر السفن، والتعريف أيضا بالمسميات القديمة للمفردات البحرية التي يستخدمها الآباء والأجداد لتلك الأدوات والأعمال البحرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القریة البحریة شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" يحصد 3 جوائز مميزة ضمن حفل "TOMI"
مسقط- الرؤية
حصد صحار الدولي ثلاث جوائز مرموقة خلال حفل جوائز TOMI لعام 2025، شملت جائزة أفضل حملة إعلانية متكاملة، وجائزة أفضل فعالية للعام، إلى جانب جائزة أيقونة التسويق الذهبية الذي تُوج بها الدكتور مازن بن محمود الرئيسي، رئيس مجموعة التسويق في صحار الدولي. وأُقيم حفل توزيع الجوائز في فندق كراون بلازا القرم، بمشاركة نخبة من العلامات التجارية والشخصيات القيادية ، حيث تم تتويج أبرز الإنجازات التي جسّدت التميّز والابتكار والتأثير في مجال التسويق على مستوى سلطنة عُمان.
وقال عبدالواحد بن محمد المرشدي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: «تمثل هذه الجوائز انعكاساً مباشراً للرؤية الاستراتيجية التي يقود بها صحار الدولي مسيرته نحو بناء مؤسسة مصرفية حديثة، يكون فيها الابتكار، والانضباط المؤسسي، ووضوح التوجه عناصر أساسية في خلق القيمة المستدامة. فنحن لا ننظر إلى العلامة التجارية كأداة تواصل فحسب، بل كمنظومة استراتيجية متكاملة تعبّر عن هوية البنك، وتترجم أولوياته، وتوحّد مختلف مبادراته تحت إطار واحد يعكس طموحنا المؤسسي على المديين المتوسط والطويل، ولقد حرصنا على أن تكون مبادراتنا، بما فيها التسويق وبناء التجربة، امتداداً مباشراً لاستراتيجية صحار الدولي الشاملة، سواء في تسريع وتيرة التحول الرقمي، أو دعم التوسع الإقليمي المدروس، أو الإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040".
وأضاف: "يأتي هذا النهج من قناعة راسخة بأن التأثير الحقيقي يتحقق عندما تتحول الاستراتيجية إلى تجارب ملموسة وقصص ذات معنى، تلامس احتياجات الزبائن، وتعزز ثقتهم، وتدعم قدرتنا على المنافسة في بيئة مصرفية متغيرة. عليه فإن هذا التكريم يؤكد قدرتنا على المواءمة بين الأداء التجاري، والتميّز المؤسسي، والمسؤولية الوطنية، ويعكس التزام صحار الدولي ببناء نموذج مصرفي يقود النمو المستدام، ويواكب تطلعات الأسواق التي نعمل فيها، ويصنع مستقبلاً أكثر مرونة واستدامة للقطاع المالي ككل".
ويأتي تتويج صحار الدولي بجائزة أفضل حملة إعلانية متكاملة قوة حملة التحول الرقمي التي أطلقها البنك، والتي ارتكزت على شعار «خطواتنا دوم سبّاقة». وقد قدّمت الحملة منظومة رقمية متكاملة، سلسة وآمنة، أسهمت في الارتقاء بتجارب الزبائن في قطاعي التجزئة والخدمات المصرفية للشركات، وحوّلت مفهوم التمكين الرقمي إلى واقع وتجربة مصرفية رقمية مبتكرة. كما يعزّز تأثير الحملة الانتشار الكبير الذي شهدته في منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن المحتوى الإبداعي والتفاعل الواسع من قبل المتابعين، ما أسهم في تحقيق نمو سنوي تجاوز 100% في معاملات التطبيق المصرفي، مؤكداً ريادة صحار الدولي في الخدمات المصرفية الرقمية.
وامتد هذا الالتزام بصناعة تجارب ذات قيمة حقيقية إلى المستوى الإقليمي، من خلال نيل جائزة أفضل فعالية للعام تتويجًا لحفل تدشين فرع صحار الدولي في المملكة العربية السعودية؛ وهو حدث بارز استند إلى الهوية الثقافية، وجمع بين الطموح الاستراتيجي والتمثيل المشرّف للهوية العُمانية، ليعكس قدرة البنك على تقديم تجارب متكاملة تمزج بين العمق الثقافي والرؤية المؤسسية.
ويعود جانب من هذا التقدم إلى القيادة التي تضطلع بتوجيه المسار التسويقي للبنك، حيث يعكس حصول الدكتور مازن بن محمود الرئيسي على جائزة «أيقونة التسويق الذهبية» تقديراً لمسيرته المهنية ودوره في تطوير الهوية التجارية لصحار الدولي. ومع خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال العمل التسويقي، ومساهمات امتدت من مرحلة تأسيس بنك صحار إلى تحوّله لاحقاً إلى صحار الدولي، يواصل الدكتور مازن الإسهام في تطوير المنظومة الاتصالية للبنك ودعم تنافسيته في الأسواق الوطنية والإقليمية.