المواطنة واحترام الآخر في نقاشات برنامج تعزيز القيم بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شهدت قرية إبوان بمركز مطاي مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف، والذي يقام برعاية وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع محافظة المنيا.
تضمنت الفعاليات ندوة بعنوان "دور العبادة ودعم قيم التسامح" استهل خلالها الكاتب د.
من جهته أشار د. محمد عبد المطلب إلى ضرورة أن يتسق السلوك الخارجي للفرد مع قيمه ومبادئه الحياتية، لتحقيق التكامل بين مكونات الشخصية.
واختتم د. أمجد سيد الندوة مؤكدا على تربية النشء على حسن إتقان العبادة وإتقان العمل والتحلي بالمباديء الطيبة منذ الصغر، الأمر الذي يسهم في إعلاء الخلق الإنساني لدى البشر.
وضمن الأنشطة الثقافية المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي والمنفذة من خلال فرع ثقافة المنيا، برئاسة د. رانيا عليوة، أقيمت ورشة أشغال فنية لعمل مفارش وحقائب بالخيوط الملونة ضمن نشاط نادي المرأة.
واختتم اليوم بعرض مسرح عرائس عن المواطنة واحترام الآخر، بعنوان "كلنا واحد" إخراج محمد حسن.
تنظم قصور الثقافة برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة بمحافظة المنيا، ضمن برامج وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة، وبالتنسيق مع مجلس المدينة، ومؤسسة مصر الخير، وتتجدد فعالياته أسبوعيا بقرية من قرى المحافظة.
IMG-20240117-WA0078 IMG-20240117-WA0077 IMG-20240117-WA0076 IMG-20240117-WA0075المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز مطاي الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة IMG 20240117
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.