استمرار حبس عصابة الاتجار بالألعاب النارية فى بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، حبس 3 أشخاص، لاتهامهم بترويج في الألعاب النارية والأسلحة البيضاء، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ببولاق الدكرور.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام وجود صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تقوم بالترويج لبيع الألعاب النارية والأسلحة البيضاء.
وبالفحص تم تحديد وضبط القائم على إدارة تلك الصفحة (عامل توصيل - مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور).
وبمواجهته اعترف بإدارة الصفحة الترويج الألعاب النارية والأسلحة البيضاء بالإشتراك مع (شخصين - مقيمان بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور)، تم ضبطهما وبحوزتهما (10 قطع سلاح أبيض - 185 شمروخ مختلف الأحجام - 182 قطعة ألعاب نارية).
واعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الاتجار فى الألعاب النارية وحيازتها وترويجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس الألعاب النارية والأسلحة البيضاء بولاق الدكرور قاضي المعارضات محكمة جنوب الجيزة الأمن العام الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.