مؤتمر يستكشف أحدث علاجات الصدر.. 15 فبراير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تستضيف مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الأول لأمراض الصدر الذي يعقد من 15 وحتى 17 فبراير المقبل في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة.
يقدم هذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام فرصة حصرية للمشاركين من التخصصات المتعددة لطرح مناقشات ضمن مجال أمراض الصدر، التي تتضمن تشخيص وعلاج وإدارة أمراض الرئة واضطرابات الجهاز التنفسي وجراحة الصدر.
يتميز هذا المؤتمر بتقديم برنامج متنوع يضم حلقات نقاش وجلسات تفاعلية. سيشارك المتحدثون المتميزون من جميع أنحاء العالم أفكارهم حول عدة أمراض ومنها سرطان الرئة، وأمراض الرئة التداخلية، وطب اضطرابات النوم وغيرها، ومن ضمنهم الدكتور عمار سعدون، أستاذ مشارك في قسم أمراض الرئة وأمراض النوم، جامعة ألاباما في برمنغهام، والبروفيسور، أحمد باهمام، أستاذ في طب الرئة واضطرابات النوم، جامعة الملك سعود في الرياض، والدكتور أمجد تفاحة، طبيب أمراض الرئة والحساسية والمناعة لدى الأطفال، والبروفيسور، إيلا كازيروني، أستاذ في الأشعة والطب الباطني في كلية الطب بجامعة ميشيغان، ود.هناء بنجر، أستاذ طب الأطفال بجامعة الفيصل بالرياض، والبروفيسور نيك ماسكيل، أستاذ طب الجهاز التنفسي بجامعة بريستول، والبروفيسور عمر عثماني، أستاذ في المعهد الوطني للقلب والرئة، امبريال كوليدج لندن.
وتضم قائمة المتحدثين المحليين المتميزين، الدكاترة عبداللطيف الخال، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، وأحمد المحمد، نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية بمؤسسة حمد الطبية، وهشام عبد الستار، رئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي بمؤسسة حمد الطبية وأستاذ بكلية طب وايل كورنيل، قطر، وأدهم درويش، استشاري أول للأشعة بمؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور ابراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي ورئيس قسم أمراض الرئة بسدرة للطب، كما سيوفر منصة للمشاركين لعرض نتائج أبحاثهم من خلال عرض الملصقات. كما يتيح المؤتمر بالإضافة إلى برنامجه العلمي المتميز الفرصة للحضور لاستكشاف المعرض الذي يقدم أحدث التطورات في مجال أمراض الصدر، وستقوم شركات الأدوية الرائدة وشركات تصنيع الأجهزة الطبية ومنظمات الرعاية الصحية بتقديم منتجات وخدمات مبتكرة لإثراء تجربة التعلم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية بمؤسسة حمد الطبیة الجهاز التنفسی أمراض الصدر أمراض الرئة قسم أمراض رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح” بصنعاء
الثورة نت/..
بدأت بصنعاء اليوم أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح”، الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية.
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، 31 ورقة عمل تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
وفي افتتاح المؤتمر أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أهمية المؤتمر الذي يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمر العلمية التي أكدت أهمية المختبرات الطبية كمكون رئيسي في منظومة الرعاية الصحية الحديثة.. مشيرا إلى الدور الذي تلعبه المختبرات الطبية في التشخيص الدقيق ومتابعة الحالات المرضية.
وحث على ضرورة مواكبة الطفرة التكنولوجية والتقنية لتسخيرها في خدمة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة.. مؤكدا ضرورة التكامل والتعاون بين الطبيب السريري والطبيب التقني المخبري، بما يسهل على الفريق الطبي اتخاذ القرارات السليمة.
وتطرق الدكتور شيبان إلى أهمية إعادة بناء الجسور بين التخصصات بحيث لا يُنظر للمختبر كخدمة تكميلية بل كمحور معرفي وقراري بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ضمن البنية التحتية للقطاع الطبي وتفعيل البحث العلمي التطبيقي الذي ينطلق من الواقع والاحتياج لا من استيراد نماذج جاهزة..داعيا إلى تجاوز التخصصات الضيقة وتعزيز العمل المشترك لتكوين نظام صحي متكامل.
وأعرب عن أمله في الاستفادة القصوى من مخرجات هذه المؤتمرات تجاوز المشاكل المتعلقة بالدقة، بإعتبار العمل المخبري خدمة وإنقاذ حياة وليست تجارة بما يستدعي العمل على تجاوز الأخطاء التي قد تؤدي إلى المساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات العقابية تجاه المختبرات المخالفة.
وأشاد وزير الصحة والبيئة بالجهود التي بذلت للأعداد للمؤتمر .
بدوره اعتبر مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية – نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالإله الحرازي أن المؤتمرات السابقة التي نظمها المركز، محطات مضيئة في مسيرة بناء منظومة التشخيص المخبري التي لا تنفصل عن الأمن الصحي الوطني .
وأكد أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو ترسيخ وعي جماعي بأهمية المختبرات وضرورة تمكينها علمياً وبشرياً باعتبارها أداة حاسمة في التشخيص والعلاج.
وتطرق إلى الدور المحوري للمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية في تأهيل وتدريب الكوادر المخبرية سواء طلبة الامتياز من كليات الطب والمختبرات والمعاهد التخصصية أو عبر تنظيم دورات تنشيطية وتأهيلية للعاملين في المختبرات الحكومية والخاصة.
ورحب بالأنشطة المشتركة بين الجامعات والمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية والمراكز التشخيصية بما يسهم في تقديم خدمات مميزة ذات جودة للمرضى ورسم خارطة علمية للطب التشخيصي للمرحلة القادمة.
بدوره أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير أن المؤتمر الخامس للطب المخبري يهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحويل التحديات إلى فرص.. مشيرا إلى أن محاور المؤتمر المتخصصة تتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التشخيصية وأتمته العمليات المخبرية وتقليل الأخطاء الطبية.
ولفت إلى أن المؤتمر يشارك فيه خبراء دوليين عبر تقنيات الاتصال المرئي فضلا عن إطلاق منصة إلكترونية لدعم المختبرات بالأدلة الإرشادية القائمة على الذكاء الاصطناعي كأول مبادرة من نوعها في اليمن.
وجدد التأكيد على أهمية الطب التشخيصي المخبري كأحد أكبر المجموعات المهنية في مجال الرعاية الصحية التي تستند عليها في التشخيص والعلاج، والتوعية والتعريف بدور إختصاصيي المختبرات.
فيما استعرض رئيس اللجنة العلمية الدكتور حافظ النود أهداف ومحاور المؤتمر، مبيناً أنه سيتم مناقشة أوراق علمية تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
كما ألقيت كلمات عن الشركات والداعمين للمؤتمر أكدت أهمية تعزيز الشراكة بين الطب المخبري والمجالات الطبية الأخرى للارتقاء بالخدمات الصحية.
وكان وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ومعه مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عبدالإله الحرازي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير قد افتتحوا المعرض المصاحب للمؤتمر الخاص بالشركات المستوردة والمسوِّقة للمنتجات الطبية المخبرية.