تعقبها دورة دولية للمدربين “المستوى الأول”: اتحاد السلة ينظم ثلاث دورات تحكيمية برعاية اللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة/صنعاء
أعلن الاتحاد العام لكرة السلة واللجنة الفنية بالاتحاد مواعيد الدورات التحكيمية الثلاث للمستجدين التي سيقيمها في كل من العاصمة صنعاء وعدن وسيئون برعاية ودعم اللجنة الأولمبية اليمنية وذلك واستعداداً لانطلاق الموسم السلوي الجديد 2024م.
وسيشارك في الدورات الثلاث حكام مستجدون من اللاعبين المعتزلين والذين انطبقت عليهم الشروط التي تم تحديدها مسبقاً من قبل اللجنة الفنية بالاتحاد.
حيث ستقام الدورة التحكيمية الأولى في صنعاء خلال الفترة 20 – 22 يناير الجاري ويشارك فيها 10 حكام من العاصمة صنعاء ويحاضر فيها الحكم الوطني زاهر الأغبري ويشرف عليها سكرتير اللجنة الفنية حمود طاهر وعضو اللجنة عادل الشرخة وتشهد الدورة مشاركة العنصر النسائي واللاتي سيتم تدريبهن فيها على تحكيم الطاولة، فيما سيتلقى الحكام المستجدون كافة فنون التحكيم سواءً تحكيم الساحة أو الطاولة أو ثلاثة ضد ثلاثة 3×3.
فيما تنطلق الدورة التحكيمية بسيئون يوم 22 يناير الجاري وتستمر حتى 24 منه، وتشهد مشاركة 7 حكام من حضرموت الوادي وثلاثة من حضرموت الساحل ويحاضر فيها الحكم الوطني عدنان قليش ويشرف عليها عضو اللجنة الفنية عبدالله الحجلة.
أما الدورة التحكيمية بعدن فتنطلق يوم 27 يناير وتستمر لمدة ثلاثة أيام ويحاضر فيها الحكمين عدنان قليش وزاهر الاغبري ويشرف عليها عضو اللجنة الفنية أوسان الرعوي وتشهد مشاركة ثمانية حكام من عدن وحكمين من لحج.
ويستعد الاتحاد عقب الدورات التحكيمية للتحضير لإقامة الدورة الدولية للمستوى الأول لمدربي كرة السلة التي تقام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية اليمنية وبدعم وتمويل من التضامن الأولمبي الدولي وترشيح المحاضر من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة والتي ستقام خلال شهر إبريل المقبل بحسب برنامج المحاضر الدولي والتي ستقام في مدينة عدن والتي سيعلن عنها الاتحاد العام عقب الانتهاء من الدورات التحكيمية و البدء في تسجيل المدربين الذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة للمشاركة في هذه الدورة بحسب شروط الاتحاد الدولي لكرة السلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رمية القسام “الثلاثية” قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية
#سواليف
في ملاعب #غزة، تختلف #قواعد_اللعبة، وتعاد كتابة #قوانين_الاشتباك، خصوصا بعد #عملية_خان_يونس؛ إذ لم تكن المواجهة مجرد #اشتباك_عسكري، بل كانت “رمية” محسوبة بدقة، نفذها #مقاوم من #كتائب_القسام الذراع العسكرية لحركة حماس كما لو أنه في مباراة نهائية لكرة السلة.
لكن بدلا من الكرة، كانت العبوة؛ وبدلا من السلة، كانت #قمرة_قيادة #مدرعة_إسرائيلية تعجّ بالجنود.
وكانت الجزيرة قد عرضت أمس الأربعاء، مشاهد لتفجير كتائب القسام ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما منهم ضابط.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تبث صورا لتدمير 3 آليات إسرائيلية في خان يونس / شاهد 2025/06/26ففي مشهد يفوق الخيال ويجسّد جرأة المقاومة الفلسطينية، تسلل أحد مقاتلي كتائب القسّام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وهو ينتعل “نعلا”، متحديا عتاد الاحتلال وجنوده.
المقاتل، الذي لم تحمه لا خوذة ولا درع، صعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة “شواظ” الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة، تاركا خلفه مشهدا أشبه بلقطة من أفلام الأكشن، لكنه حقيقي تماما ويحمل توقيع غزة.
أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين منهم ضابط، وإصابة 16، بينما وصف مغردون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ”الرمية السباعية القاتلة”، في محاكاة ساخرة لقوانين كرة السلة.
وشبه مغردون عملية خان يونس بمهارة لاعب كرة سلة محترف “على أصولها”، بعد أن اخترق مقاتل القسّام منطقة عسكرية مكتظة بالجنود والآليات، واعتلى ناقلة جند، ثم ألقى عبوة “شواظ” داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب بنجاح.
يا الله يا الله مشاهد كمين الأمس تشفي الصدور ????
في كرة السلة هناك رمية ثلاثية ????????????
هنا مقاوم القسّام نفذ رمية #سباعية بالعبوة داخل ناقلة الجند ????????????????????????????
٧ جنود قتلى بينهم ضابط و١٦ جريح pic.twitter.com/zINyZ2Wopf
وأشار بعضهم إلى أنه في قوانين كرة السلة تحتسب الرمية البعيدة بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد أعادت المقاومة تعريف المسافة والجدوى، وكانت النتيجة: هدف دقيق بسبعة جنود وناقلة محترقة “رمية سباعية” لا تتكرر.
وأوضح آخرون، أن في كرة السلة تحتسب الرمية من داخل المنطقة بنقطتين، ومن خارجها بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد فرضت قانونا جديدا: “الرمية من المسافة صفر تسجل سبع نقاط.. وحفلة شواء”.
ووصف نشطاء العملية بأنها أقوى “مباراة” شاهدوها في تاريخ كرة السلة، وتستحق الفوز ببطولة العالم، لكن ميدانها لم يكن صالة رياضية، بل أرض خان يونس، وسلاحها لم يكن كرة، بل عبوة ناسفة أُسقطت بدقة داخل ناقلة جند تعج بالجنود.
وكتب أحد النشطاء: “هذه التسديدة تحسب نقطتين في كرة السلة، لكن مجاهد القسام جعلها تحسب سبع نقاط”.
ويرى مدونون أن هذا المشهد يعبر عن جوهر المقاوم الحقيقي وهو شاب يلبس “شبشب أبو إصبع”، بلا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه، جائع ومحاصر، وأهله نازحون في الخيام، لكنه يمضي بثبات إلى الميدان؛ يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس، يلقّمها عبوة “شواظ” محلية الصنع، فينقلب حديدها نارا، ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة واحدة.
وأضافوا: “هذا هو المقاوم حين يحوّل حفنة من الرمال إلى فخ للمستعمر، ويجعل من الحذاء الممزق أقوى من ترسانة الجيوش”.
في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لاستهداف ناقلتي جند “مخزية ولا تضفي احتراما على الجيش”، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش.
وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي.
وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.