فحص وعلاج ٣٢٨ حيوانًا و ١٥٩٥ طائرًا بقافلة بيطرية علاجية بقرية الرجبية بمركز السنطة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية برئاسة الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى، قافلة بيطرية بقرية الرجبية مركز السنطة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة المديرية، تنفيذ أعمال القوافل البيطرية العلاجية بالقري الأكثر تعدادًا واحتياجًا، ضمن مبادرة "حياه كريمة "، تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف وحضور الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالغربية.
و قد شارك بالقافلة العديد من الأطباء البيطريين المتخصصين بجميع التخصصات من ديوان عام المديرية، من إدارة الرعاية والعلاج و إدارتي التلقيح الاصطناعي والتناسليات، وعدد من أطباء الإدارة البيطرية بالسنطة، حيث تم خلال القافلة الفحص والكشف على جميع الحيوانات والطيور التى اصطحبها المواطنون و تقديم العلاج بالمجان.
وقد تم الفحص التناسلي للحيوانات الواردة من مختلف الأنواع وتقديم العلاج المناسب لها مع استخدام أجهزة السونار.
إلي جانب تقديم التوعية والإرشاد البيطرى للمربين، وقد تم رش جميع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع المواشي بالأدوية اللازمة لمكافحة الطفيليات الداخلية.
أيضا تم ترقيم وتسجيل الحيوانات الغير مرقمة مع سحب عينات الدم وقوفاً على مدى إصابة الحيوانات بالبروسيلا من عدمه وتبليع مغناطيس وتم فحص عدد من عينات المخلفات الحيوانية الإخراجية وقوفاً على مدى إصابتها بطفيليات داخلية من عدمه وحال وجود أى منها يتم التشخيص الدقيق لصرف العلاج المناسب لذلك، وبلغ ماتم علاجه من الحيوانات عدد ٣٢٨ حيوانا وعلاج عدد ١٥٩٥ طائرا، ومن المقرر أن يستمر تنفيذ القوافل العلاجية البيطرية لتقديم كافة الخدمات البيطرية لتشمل جميع قري مراكز المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري مدير مديرية الطب البيطري قافلة بيطرية علاجية
إقرأ أيضاً:
ظهور تماسيح في الشرقية.. 4 حالات تلزم حائزي الحيوانات الخطرة بإخطار السلطات فورًا
تواصل جهات التحقيق المختصة جهودها المكثفة لكشف ملابسات واقعة ظهور عدد من التماسيح داخل مجرى مائي بقرية الزوامل التابعة لمحافظة الشرقية، وهي الواقعة التي أثارت قلق سكان المنطقة ودعت السلطات المختصة للتحرك العاجل لاحتواء الموقف.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد استعانت الجهات المعنية بعدد من الغواصين المتطوعين لتمشيط المجرى المائي الذي شوهدت فيه التماسيح، وذلك في محاولة للعثور عليها والتأكد من عدم وجود تهديد مباشر لأهالي القرية.
أسباب انتشار التماسيح في المجاري المائيةوكشفت مصادر أن هذه الظاهرة ترتبط بقيام بعض الأشخاص بشراء تماسيح صغيرة الحجم من أجل تربيتها كهواية أو بغرض التجارة، ومع مرور الوقت تكبر هذه التماسيح ويزداد خطرها، ما يدفع حائزيها إلى التخلص منها بإلقائها في المجاري المائية باعتبارها الطريقة الأسهل، رغم أنها مخالفة للقانون وتشكل خطرًا بالغًا على المواطنين والنظام البيئي.
وأكدت مصادر أمنية أن التخلص من الحيوانات الخطرة بهذه الطريقة يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، فضلًا عن أنه يهدد حياة الأهالي ويعرض المزارعين والعابرين للمخاطر، خاصة في المناطق التي تمر بها المجاري المائية المفتوحة.
القانون يحدد التزامات صارمة لحائزي الحيوانات الخطرةويعد قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب من التشريعات التي جاءت لضبط هذا الملف، إذ تضمن ضوابط واضحة لحيازة هذه الفصائل ومنع انتشارها بطريقة عشوائية.
وتنص المادة السادسة من القانون على أنه يجب على حائز أي حيوان خطِر إخطار السلطة المختصة فورًا عند وقوع أي من الحالات الآتية:
أولًا: إصابة الحيوان بمرض معدٍ أو وبائييلتزم الحائز بإبلاغ السلطات فور الاشتباه في إصابة الحيوان الخطِر بأي مرض يمكن أن ينتقل للإنسان أو الحيوانات الأخرى، بما يساعد على التدخل السريع ومكافحة انتشار العدوى.
ثانيًا: إصابة شخص أو وفاته نتيجة اعتداء الحيوانتعد هذه الحالة من أخطر المواقف، إذ يتعين الإبلاغ الفوري حال تعرض أي شخص لإصابة أو وفاة بسبب الحيوان الخطر، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
ثالثًا: نفوق الحيوان أو هروبهفي حال موت الحيوان أو هروبه من مكان الاحتجاز، يجب على الحائز إخطار الجهات المختصة فورًا، خاصة في حالات الحيوانات غير المستأنسة التي قد تهدد حياة المواطنين بإفلاتها في الشوارع أو المناطق الزراعية.
رابعًا: التخلي عن الحيوان أو الرغبة في نقل حيازتهأوجب القانون الإبلاغ في حال رغب الحائز في نقل ملكية الحيوان أو التخلي عنه أو عدم قدرته على توفير البيئة المناسبة لإيوائه ورعايته، حتى لا يتم التخلص منه بشكل عشوائي يشكل خطرًا عامًا.
التحقيقات مستمرة.. والسلطات تتابعوأكدت مصادر مطلعة أن التحقيقات مستمرة لمعرفة من يقف وراء إلقاء التماسيح في المجرى المائي بقرية الزوامل، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ عمليات التمشيط لضمان السيطرة على الموقف ومنع أي مخاطر محتملة على الأهالي.
كما شددت الجهات المسؤولة على ضرورة التزام المواطنين بالقانون وعدم اقتناء الحيوانات الخطرة، أو التخلص منها بطرق تهدد الحياة العامة، مؤكدة أن العقوبات القانونية ستكون رادعة لأي مخالفة.