«المحامين»: إلغاء الاحتفالات بافتتاح نادي جليم حدادا على شهداء المهنة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
نعت نقابة المحامين، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، شهداء المحاماة الذين وافتهم المنية خلال الأيام الماضية، ودعت المحاميات والمحامين لحضور افتتاح نادي المحامين بجليم، غدًا الثلاثاء الموافق 18 يوليو 2023، جاء ذلك خلال كلمة مسجلة تلاها ناصر العمري، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين.
أخبار متعلقة
«المحامين»: صرف «المعاش كاملًا» لأسرة ضحية حادث «المحكمة الاقتصادية» (تفاصيل)
نقيب المحامين ينعى محامية توفيت بحادث أمام المحكمة الاقتصادية
«المحامين» تستعرض جهود النقيب لـ«استغلال النوادي»: وفرت عوائد لصندوق العلاج والمعاشات
وجاء بتفاصيل الكلمة: «تعنى نقابة المحامين شهداء المحاماة، المرحومين بإذن الله تعالى، ياسر جلال وزوجته وأبنائه، والمرحومة أميرة جمال، والذين وافتهم المنية، ونحسبهم عند الله شهداء، كما تنعى نقابة المحامين، ومجلس النقابة العامة، وأعضاء الجمعية العمومية، وفاة عمة الدكتور أبوبكر ضوة، ووفاة عاطف ضوة، شقيق الدكتور أبوبكر ضوة، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدهم جميعًا بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف «العمري»: «أعضاء الجمعية العمومية لمحامين مصر، ولأننا جميعًا إلى زوال، وأن نقابة المحامين هي الباقية، يتشرف النقيب عبدالحليم علام، بدعوتكم لحضور افتتاح نادي المحامين بجليم، وذلك غدًا الثلاثاء الموافق 18 يوليو 2023، منذ الساعة السابعة مساءً، ويقتصر الحضور يوم الافتتاح على المحامين فقط، ومن اليوم التالي للافتتاح يتشرف النادي باستقبال السادة المحامين وأسرهم».
وتابع: «يسبق الافتتاح اجتماع النقيب العام مع مجالس النقابات الفرعية، في تمام الساعة 1 ظهرًا، وقرر النقيب العام إلغاء كافة مظاهر الاحتفال خلال افتتاح النادي، وذلك لما تمر به نقابة المحامين وجمعيتها العمومية من حزن وألم شديد على شهداء الواجب المرحومين بإذن الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
نقابة المحامين نقابة المحامين نادي جليم شهداء المحاماة شهداء المهنة اخبار النقابات اخبار المحامينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نقابة المحامين نقابة المحامين نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
بالصور.. سوريا توحدها الاحتفالات في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
احتفلت سوريا اليوم الاثنين، بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة يطلق عليها السوريون اسم "ذكرى النصر والتحرير"، وسط أجواء احتفالية شملت العاصمة دمشق وعددا من المحافظات، وتضمنت عروضا عسكرية ومسيرات شعبية.
وفي دمشق، شارك المواطنون في مسيرات حاشدة، وسط عرض للجيش السوري الجديد الذي جاب الشوارع حاملا صواريخ محمولة على الأكتاف، في حين حلّق مظليّون ومظلات طائرة فوق الحشود، مع ظهور جبل قاسيون في الخلفية، في مشهد يعكس فرحة السوريين بالخلاص من حكم الأسد.
وحضر الرئيس السوري أحمد الشرع مراسم الاحتفال، حيث شارك في الصلاة بالجامع الأموي برفقة الوزراء، في إشارة إلى وحدة الدولة والمجتمع بعد عام من التحرير.
وفي حلب، شهدت المدينة واحدة من أكبر الفعاليات العسكرية منذ التحرير، حيث شارك عناصر من الجيش السوري الجديد في عرض عسكري واسع شمل مركبات قتالية ومدرعات وصواريخ تكتيكية، وسط حضور جماهيري واسع في الساحات والشوارع المحيطة بمسار العرض.
وفي اللاذقية، التي عاش سكانها عقودا تحت القبضة الأمنية للنظام المخلوع، اتخذت الاحتفالات طابعا رمزيا. وخرج آلاف المواطنين للمشاركة في الفعاليات الشعبية والعروض الفنية، بينما أقيمت مراسم احتفالية شاركت فيها فرق عسكرية.
ومنذ أيام، عمّت الاحتفالات المدن السورية كافة، حيث احتشد مئات الآلاف في الساحات العامة، مع عروض موسيقية وفنية ورفع للعلم الوطني، احتفاء بذكرى سقوط النظام الذي استمر حكمه لأكثر من 5 عقود.
وتأتي هذه الذكرى بعد عام على انتهاء مرحلة سياسية شهدت اعتقالات وانتهاكات واسعة بحق المدنيين خلال 14 عاما من الثورة السورية.
إعلانوعلى الرغم من استمرار تحديات إعادة الإعمار وملف المعتقلين واللاجئين، يرى السوريون أن هذه المناسبة تمثل بداية مرحلة جديدة يأملون أن تحمل الاستقرار والحوكمة المدنية بعد سنوات الصراع والانقسام.