السعودية تبحث مع العراق التطورات في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
العراق – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الأربعاء، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، التطورات في إقليم كردستان الشمال.
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين لوزارتي الخارجية في السعودية والعراق.
وأفاد بيان للخارجية السعودية بأن الوزير بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً امس الأربعاء بنظيره العراقي، وبحث “المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما التطورات الأخيرة في إقليم كردستان العراق”.
وبحث الجانبان، وفق البيان، “العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات”.
وفي سياق متصل، أفادت الخارجية العراقية في بيان، بأنه “جرى اتصالا هاتفيا بين الوزيرين، الأربعاء، بحثا خلاله العلاقات الثنائيَّة”.
كما ناقش الجانبان “القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك وعلى وجه الخصوص الاعتداء الإيراني الذي طال إقليم كردستان العراق”.
ومساء الاثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شن هجمات صاروخية في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق استهدفت ما قال إنه “مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)”.
وقال الحرس الثوري إن الهجمات “رد على الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أعداء إيران مؤخرا”.
وفجر الثلاثاء، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان شمال العراق، في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني “شن هجوما بصواريخ بالستية على عدة مناطق في أربيل مساء الاثنين؛ مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين”.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الثلاثاء، أن القصف الإيراني يمثل “عملا عدوانيا” و”تطورا خطيرا يقوض العلاق القوية” بين بغداد وطهران.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.