واشنطن: أضرار مادية دون إصابات بهجوم حوثي استهدف سفينة تابعة لنا قبالة خليج عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية تعرض السفينة الأميركية "جينكو بيكاردي" لأضرار مادية دون إصابات بهجوم مسيرة حوثية في خليج عدن حيث تواصل حاليا إبحارها نحو وجهتها.
وقال بيان القيادة المركزية الأميركية "في حوالي الساعة 8:30 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 17 يناير/كانون الثاني، تم تقييم هجوم في اتجاه واحد".
وأضاف البيان الأميركي" تم إطلاق الطائرات بدون طيار من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وضربت السفينة M/V Genco Picardy في خليج عدن.
وأشار: "ولم تقع إصابات وتم الإبلاغ عن بعض الأضرار. السفينة M/V Genco Picardy صالحة للإبحار ولا تزال جارية".
يأتي ذلك فيما أعلنت ميليشيات الحوثي عن استهداف السفينة الأميركية في خليج عدن وذلك بعد وقت قصير من إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، تلقيها تقريرًا عن حادث على بعد 60 ميلًا بحريًا جنوب شرقي عدن في اليمن.
وأضافت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية أن "طائرة مسيرة استهدفت سفينة على بعد 60 ميلًا بحريًا جنوب شرقي عدن في اليمن".
وأوضحت الهيئة، أن "طاقم السفينة المستهدفة جنوب شرقي عدن أبلغ عن نشوب حريق على متن السفينة قبل إطفائه لاحقًا".
وقال المركز التنسيقي للرحلات التجارية البحرية البريطاني في بيان له، الأربعاء، إن السفينة أصيبت بطائرة مسيرة جنوب شرقي عدن.
وأكد المركز التنسيقي فتح التحقيق في الحادث، داعيا السفن الأخرى إلى إبداء الحذر أثناء المرور بالمنطقة وإرسال تقارير في حال حدوث أي شيء طارئ.
وأعادت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إدراج ميليشيا الحوثي على قوائم الإرهاب.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستسمح بإجراء بعض العمليات، مع ميليشيات الحوثي مثل العمليات ذات البعد الإنساني، وهذا بعد إدراج الحركة الوشيك ضمن قائمة الإرهاب.
ونشرت الوزارة أمس الأربعاء خمسة تراخيص على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية تسمح بعدد من العمليات ذات الصلة.
ومن جانبها توعدت الخارجية الأميركية الخارجية بفرض عقوبات على كل من يدعم الحوثيين، مشيرة إلى أنهم عززوا من قدرتهم بعد شطبهم من قائمة الإرهاب في أول مرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا سفينة خليج عدن الحوثي خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن إمكانية سحب أو تقليص حجم القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وجاء هذا التعليق بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة تدرس سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادي بما في ذلك جزيرة غوام الأميركية.
ونقلت وكالة يونهاب عن وزارة الدفاع الكورية قولها إن "القوات الأميركية في كوريا تُعتبر عنصرًا أساسيا في التحالف الكوري الأميركي وساهمت في ردع عدوان واستفزازات كوريا الشمالية"، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع الجانب الأميركي لتطوير هذا التحالف.
وتنشر واشنطن منذ مدة طويلة نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية.
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
إعلانورفضت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية التعليق على التقرير، قائلة إن أي تعليق بهذا الشأن يجب أن يأتي من واشنطن.