مرض إكس.. هل العالم مهدد بجائحة جديدة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مرض إكس.. يبدو أن العالم مقبل على وباءٍ جديدٍ يتطلب استعدادات من قبل الحكومات، بغية مجابهة تلك الفيروس الذي ربما يصبح أكضر ضراوة من فيروس كورونا المستجد، حيث أن المرض أكس تداول الحديث عنه بذلك المصطلح عبر مواقع التواصل حول العالم، خلال الأيام الماضية بالتزامن مع انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
يسعى العلماء العلماء لدراسة التدابيرالمضادة لمرض إكس وهو تهديد افتراضي غير معروف، وقد قاموا بتلك الخطوة بما في ذلك اللقاحات والاختبارات، لنشرها في حال تفشيه في المستقبل، ووفقًا لمجلة "forbes" وموقع "fortune"، يمكن أن يقتل هذا المرض الغامض الملايين، بالإضافة إلى أنه يتسبب في وفيات تفوق نسبتها 20 ضعف وفيات فيروس كورونا.
منظمة الصحة العالمية ومرض إكسفي سياق ذلك تناقش منظمة الصحة العالمية مرض إكس في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع، وستكون المناقشة حول التحذيرات من أن المرض إكس، غير المعروف والجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المقبلة.
فيروس الإيبولاجدير بالذكر تصنف منظمة الصحة العالمية المرض أكس كمرض ذي أولوية في حملتها للتوعية، إلى جانب فيروس كورونا، وحمى القرم-الكونغو النزفية، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومرض فيروس نيباه، ومرض فيروس الهينيبا، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة "سارس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض إكس جائحة جديدة فيروس كورونا وفيات فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة
أميرة خالد
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف.
وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.