البوابة نيوز:
2025-05-18@22:18:21 GMT

كاتبة صحفية: شخص واحد مستفيد من حرب غزة (فيديو)

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت حصد ثقة العالم بأكمله في المسار المصري، فمصر دولة تفعل ولا تتحدث فقط، وكلمة الرئيس السيسي واحدة، مشيرة إلى أن الحل في الأراضي الفلسطينية مرتبط بمصر، والعالم كله يستدعي ويضع مصر كحل جذري لما يحدث في فلسطين وإنهاء العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو على الأقل تقليل الآثار الفادحة التي يدفعها الأشقاء الفلسطينيين يوميا.

وأضافت «البرديني»، خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ثقة الدول في مصر لحل الأزمة الجارية في قطاع غزة تنعكس في الزيارات والاتصالات المتتالية لمصر، فالأسابيع الماضية تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من قبل رئيس الوزراء اليوناني، واليوم وزير الخارجية اليوناني يتواصل مع مصر حول الحديث عن الشأن الداخلي والتبادل التجاري والعلاقات بين البلدين، ومن ثم يأتي الشأن الفلسطيني.

وتابعت، أن اليونان تتحدث إلى مصر حول مزيد من التدخل في الحرب على غزة، والدولة تؤكد أن الحل الوحيد هو إيقاف إطلاق النار والالتزام السابق بإدخال المساعدات والاستمرار بذلك، مشيرا إلى أهمية زيارة كبيرة منسقي «الأمم المتحدة» للعريش، والتي وجهت الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على حجم الجهود المبذولة حول الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن العالم بأكمله يرى خسائر إسرائيل في حربها على قطاع غزة بوضوح، على الرغم من جهود الجانب الإسرائيلي لإخفائها، متابعة أن نتنياهو وعد شعبه كثيرا ولم يفي بأي من وعوده التي تتمثل في إعادة المحتجزين وإسقاط حكومة حركة حماس والقبض على قيادتها، ولكن حتى الآن لا وجود لهذه الوعود، موضحة أن المستفيد الوحيد من الحرب الدائرة في قطاع غزة هو شخص واحد وهو نتنياهو وليس إسرائيل كما كنا نزعم في الماضي.

وأكدت، أن السلاح الحقيقي المفقود في الحرب على قطاع غزة هو سلاح الحكمة الذي لم تستخدمه أيا من الدول سوى مصر، مشيرة إلى أن نتنياهو متمسك بالغارات واستمرار القصف، على الرغم من الخسائر الفادحة في جيش الاحتلال وهروب الجنود والإصابات التي تعاني منها قوات الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكايات 5 صحفيين قتلهم الاحتلال في غزة في يوم واحد

غزة- في صباح جديد أثقلته رائحة البارود والدم، استيقظ الفلسطينيون، اليوم الأحد، على فاجعة جديدة بعد أن استهدفت إسرائيل بآلتها الحربية 5 صحفيين دفعة واحدة، ورغم ذلك، لم يكن المشهد غريبا على غزة، فقد ألِفَ الاحتلال قتل الصحفيين في القطاع منذ بدء حربه عليه قبل 19 شهرا.

لم يكن هؤلاء الصحفيون الخمسة مجرد أرقام تُضاف إلى قوائم الشهداء المتزايدة، بل شهودٌ على المجازر، ورواة لحكايات الناس المُنهكين تحت الركام، وكانوا في الوقت ذاته، مثلهم، يحاولون النجاة بأنفسهم وأهليهم، يومًا بيوم.

ونقل مراسل الجزيرة أن غارات إسرائيلية استهدفت -فجر الأحد- الصحفيين: عزيز الحجار، وعبد الرحمن العبادلة، ونور قنديل، وزوجها الصحفي خالد أبو سيف، وأحمد الزيناتي، مما أسفر عن استشهادهم مع عدد من أفراد عائلاتهم.

المهندس الصحفي

كان الصحفي أحمد الزيناتي (35 عاما) شابا طموحا، تحدى ظروف الحصار والبطالة، وانتقل من تخصصه الأساسي في الهندسة المدنية، إلى عالم الصحافة، بعدما نال أيضا درجة الماجستير في إدارة الأعمال بتقدير امتياز وكان الأول على دفعته.

يروي صديقه المقرب سراج أبو حمام أن الزيناتي، بعد أن أُغلقت في وجهه أبواب العمل في الهندسة بفعل الحصار، ذهب إلى الصحافة، وعمل مع عدة مؤسسات منها شبكة سراج الإعلامية.

إعلان

كما كتب في مدونات ومواقع أجنبية، أبرزها "تومبلر" (Tumbler) موثقا بالصوت والصورة كل ما يمر به قطاع غزة من أزمات إنسانية وقصص نضال يومية، وكانت مدونته، التي يتابعها آلاف الأشخاص حول العالم، مرآة تنقل معاناة الغزيين بلغات أخرى.

ومؤخرا ركَّز على توثيق المجاعة والكارثة الإنسانية في غزة، وتأثر كثيرا بالمجازر والقصف، لا يتحمل أخبار الدماء والدمار، وكان جلّ همه أن يتوقف هذا الشلال من الإبادة، يقول أبو حمام.

الشهيد الصحفي أحمد الزيناتي استشهد رفقة زوجته الصيدلانية نور الهدى وأطفالهما (مواقع التواصل)

 

وفي الشهر الأول من الحرب، تعرَّض منزل الزيناتي في خان يونس لقصف عنيف أدى إلى استشهاد طفليه موسى وخالد، وإصابة زوجته بجروح خطيرة فيما نجا ابنه محمد، وقبل 4 شهور فقط، رزق بطفل جديد سماه "خالد" تيمنا بطفله الذي فقده، لتعود غارات الاحتلال مجددا وتقتل أحمد وزوجته الصيدلانية "نور الهدى المدهون" ورضيعها خالد.

ويقول أبو حمام: كان أحمد نموذجا للإنسان المجتهد، ويستعد لتحصيل درجة الدكتوراه. فيما يروي محمود العيلة، صديق آخر لأحمد، قائلا: "كان الشهيد حريصا على فضح جرائم الاحتلال عبر عمله في الرصد والتحليل"، مضيفا "كان يتقن التحليل من المصادر المفتوحة، ويجيد جمع الأدلة وتفكيكها".

الشهيدة الصحفية نور قنديل رفقة زوجها الصحفي خالد أبو سيف ارتقيا بقصف الاحتلال صباح اليوم (مواقع التواصل) الزوجان وطفلتهما

أما الصحفية نور قنديل فقد شكلت إلى جانب زوجها الصحفي خالد أبو سيف مثالا للشراكة المهنية والزوجية، وكلاهما درس الصحافة، وعملا معا كفريق متكامل في التصوير والمونتاج وإنتاج الأفلام الوثائقية، كصحفيين مستقلين، يغطيان القصص الإنسانية ويوثّقانها لصالح العديد من وسائل الإعلام.

يقول محمد قنديل، إن شقيقته نور كانت نشيطة وشغوفة وطموحة، لا تكلّ ولا تملّ، وإضافة لشغلها في التصوير الحر والمونتاج، كانت تعمل في قسم الإعلام والعلاقات العامة بمستشفى يافا في دير البلح حتى لحظة استشهادها.

إعلان

ورزق الزوجان نور وخالد بطفلتهما الوحيدة قبل 4 أشهر، وسموها "أيلول السلام" تزامنا مع المفاوضات التي انتهت بالتوصل لوقف إطلاق النار الأخير في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان الزوجان -حسب محمد- يُعدان لإطلاق مشروع إعلامي عبر منصات التواصل، واشتريا جهاز حاسوب (لابتوب) مؤخرا لاستخدامه في المونتاج، لكن القصف الإسرائيلي لم يُمهلهما، واستُشهدا مع طفلتهما الصغيرة، ودفن معهما حلم لم يرَ النور.

وتروي صديقة الشهيدة نور، الصحفية ديانا المغربي، عنها أنها كانت منسقة نشطة وهادئة لمقهى "الثريا" للإعلام والاتصال" (غير حكومي) منذ عام 2017، والأولى على دفعتها في تخصص الإعلام، في كلية فلسطين التقنية، وعُرفت "بأدبها وأناقتها وإنجازها الصامت"، واهتمامها "العميق بالقضايا الوطنية والمقاومة".

الصحفي والإغاثي

ويتحدث الصحفي باسل السقا عن صديقه الصحفي الشهيد عبد الرحمن العبادلة، المولود عام 1994، والحاصل على دبلوم في الصحافة أنه عمل كمصور صحفي حر، وأسس منصة إلكترونية باسم "هنا الوطن"، نشر عبرها أخبارا وتقارير ومواد توثيقية.

وكان العبادلة متزوجا وأبا لـ4 أطفال، وبالرغم من تلقيه تهديدات من مخابرات الاحتلال بوقف النشر، فإنه واصل عمله دون تردد، وتم استهدافه بالقصف قرب منزله في بلدة القرارة شمال خان يونس.

ولم يكن عبد الرحمن صحفيا فقط، بل إنسانيا أيضا، فقد كان يدير مخيما للنازحين، ويوفر لهم تكية وطرودا غذائية وماءً للشرب.

كان مشهد قتل الاحتلال الصحفي عزيز الحجار مروعا إذ استهدف رفقة زوجته واثنين من أطفاله الثلاثة (مواقع التواصل) عزيز والعائلة

وفي جامعة الأقصى درس عزيز الحجار الصحافة، وبدأ عمله بها عام 2015، متنقلا بين العمل الرسمي والحر، فعمل لفترة مع تلفزيون فلسطين، ومع مؤسسات متعددة كصحفي حر.

يقول صديقه طارق الدقس: إن عزيز كان شغوفا بكشف الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال، وأنتج إلى جانب عمله الصحفي أعمالا درامية لقناة الأقصى.

إعلان

وكان استشهاد عزيز، مروعا، حيث قُتل رفقة زوجته واثنين من أطفاله الثلاثة، فيما أصيبت ابنته الصغرى بجراح خطيرة.

محاكمة الجناة

من جهته، يقول نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، إن المجازر بحق الصحفيين أصبحت ممنهجة، وإن الاحتلال يقتلهم بلا رادع ولا مساءلة دولية.

ويؤكد أن النقابة تواصلت مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومع كافة الأطراف الدولية، وطالبت بتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر عام 2015، وينص على حماية الصحفيين، وتقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية.

وحسب إحصائيات النقابة، ارتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في الحرب على غزة إلى 217 شهيدا، معظمهم كانوا يؤدون واجبهم المهني، في محاولة أخيرة لإيصال صوت شعبهم إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • حكايات 5 صحفيين قتلهم الاحتلال في غزة في يوم واحد
  • كاتبة مغربية: طوفان اليمن أربك حسابات الاحتلال وعرقل استكمال مخططاته
  • كاتبة إسرائيلية: لمَ إخفاء الرقم الحقيقي للجنود المصابين في غزة؟
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
  • 612 شهيدا و جريحاً في غزة خلال يوم واحد
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل (فيديو)
  • عوئلات المحتجزين تطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورًا وإعادة أبنائهم
  • عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من "إهدار فرصة" التوصل إلى صفقة