مباحثات اقتصادية بين الخرطوم وموسكو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أجري وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم، مباحثات مع جهات رسمية روسية لبحث تقوية العلاقات الإقتصادية و السياسية بين البلدين .
وبحث مع رئيس غرفة الصناعة و الأعمال الروسية ، الفرص و الإستثمارات المتوفرة في السودان و خصوصاً في القطاعات الصناعية .
وقطع رئيس الغرفة الروسية نيكولا فيتش ، بأهمية السودان الإستراتيجية و على العلاقات التاريخية في مجال الأعمال بين البلدين .
وفي السياق وجه وزير المالية دعوة لرئيس الغرفة لزيارة السودان ، و وعد بتذليل كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه الإستثمار الروسي في السودان ، و فدم شرح عن الوضع الراهن في السودان و الفرص المتاحة لدخول الإستثمارات الروسية في السودان .
و ألتقى جبريل برئيس شركة الناير للتعدين ” الشركة المالكة لأكبر شركة لتعدين الذهب في السودان” ، و بحث معه سُبل تطوير أعمال الشركة في السودان و إمكانية توسيع أعمالها كذلك.
و وعد بتذليل كافة الصعوبات و العوائق التي تواجه عمل الشركة في السودان لتصبح نموذجاً يحتذى به للإستثمار في قطاع التعدين في السودان .
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
الميليشيا تسعى لتثبيت وجودها في أمدرمان باعتبارها جزء من العاصمة، من أجل خلق شرعية بحكم الأمر الواقع تضمن لها وجود في أي معادلة مفاوضات قادمة.وجود الجنجويد في أمدرمان ليس من أجل تموضع عسكري لتنفيذ عمليات هجومية يحققون بها اختراقات تعيد سيطرتهم على الخرطوم، بل من أجل المحافظة على أرض داخل العاصمة برمزيتها التاريخية، تضمن لهم هامش تمثيل سياسي في أي تسوية قادمة..
يعلم الجنجويد أن هزيمتهم في العاصمة تعني خروجهم من المعادلة السياسية، وتحولهم من طرف يفاوض على سلطة وثروة إلى طرف يبحث عن مخرج آمن لجنوده وقادته.
فالذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي وعمقه التاريخي..
سيواصل الجنجويد في هجماتهم للمحافظة على موضع نفوذ في العاصمة، وسيواصل الجيش عملياته لتحرير العاصمة من دنس الجنجويد الملاعين، فالخرطوم وأمدرمان وبحري لن تطأها أقدام الجنجويد مجددا بإذن الله وبصبر الرجال وتضحياتهم.
حسبو البيلي