كنعاني: الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني هو سبب عدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني الإرهابي والأكثر كراهية في العالم هو السبب الأساسي لعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وقال كنعاني في تصريح اليوم: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في التعبير عن قلقها بشأن الاستقرار والأمن في المنطقة فعليها أن تتوقف عن دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة”.
واعتبر كنعاني أن الحكومة الأمريكية تفتقر إلى المعايير الأخلاقية وأي صلاحية قانونية للحكم على الآخرين ويجب محاسبتها أمام العالم باعتبارها داعمة لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي، لافتاً إلى أن أمريكا “صبت جام غضبها على الشعب اليمني لمجرد دعمه للشعب الفلسطيني المظلوم ولكن كل إجراءاتها لن تؤثر على إرادة هذا الشعب في تقديم المزيد من الدعم للفلسطينيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض