ماكدونالدز تتعرّض للهجوم بسبب بيانها الجديد حول غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أصدرت سلسلة المطاعم الشهيرة "ماكدونالدز" بيانًا جديدًا بسبب حملات المقاطعة العالمية التي تواجهها بعد دعمها الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي بدأت منذ 7 اكتوبر الماضي، حيث انتقد الجمهور البيان ووصفه بـ غير المراعي لحساسية الوضع.
اقرأ ايضاًأشارت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة في بيانها الى العدوان الاسرائيلي على غزة واصفه إياه بـ "صراع في الشرق الاوسط"، كما تحدثت عن ان الأشخاص المتأثرين بهذه الحرب هم الذين فقدوا عائلاتهم فقط في الحرب.
كما اكّدت السلسة الشهيرة بانها لا تدعم ولا تموّل أي طرف لو حكومة لها علاقة بالصراع الدائر حاليًا، وأصرت الشركة في البيان على الحديث عن عدم تنازلهم عن حقوقهم.
اقرأ ايضاً
We’re not loving it. ????????#freegaza #boycottmcdonalds pic.twitter.com/iOkSnmtLZo
— OnePath Network (@OnePathNetwork) January 18, 2024وبعد هذا البيان طالب العديد من النشطاء والجمهور الاستمرار في حملات المقاطعة ضد كل الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وأشاروا إلى أن خروج مثل هذا البيان هو تأكيد على ان حملات المقاطعة مجدية.
يُشار إلى أن العديد من الشركات العالمية تتعرض منذ شهر أكتوبر الماضي إلى حملات مقاطعة شديدة حول العالم، لا سيما الشركات التي دعمت بطريقة أو أخرى الكيان الصهيوني ومن أبرز هذه الشركات ماكدونالدز وستار بكس، جونسون والعديد من الشركات الأخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماكدونالدز أخبار اعمال تصريحات حول غزة حرب غزة مقاطعة حملات مقاطعة عالمية حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.