تسجيل 1138 موقع عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الرياض
أعلنت هيئة التراث اعتماد تسجيل وتوثيق 1138 موقع تراث عمراني جديد في سجل التراث العمراني؛ ليرتفع عدد المواقع المسجلة في السجل الوطني إلى 3646 موقعاً بمختلف المناطق، تُمثل في مجملها إرثاً وطنياً يعكس الثراء التاريخي للمملكة.
وقد تم تسجيل 306 مواقع في منطقة القصيم، و224 موقعاً في منطقة المدينة المنورة، و179 موقعاً بمنطقة حائل، و155 موقعاً في منطقة عسير، و127 موقعاً في منطقة مكة المكرمة، وفي منطقة الرياض تم تسجيل 106 مواقع، وفي منطقة نجران 35 موقعاً، وفي المنطقة الشرقية 6 مواقع.
وأكدت الهيئة أن جهودها في تسجيل المواقع التراثية مستمرة طوال العام؛ وتشمل كافة مناطق المملكة ، مشيرة إلى أن تسجيل هذه المواقع يأتي استناداً إلى نظام الآثار والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 9/1/1436هـ، وبموجب قرار مجلس إدارة الهيئة المتضمن تفويض الرئيس التنفيذي للهيئة بالموافقة على تسجيل المواقع الأثرية والتراثية في السجل الوطني للتراث.
كما يأتي في إطار جهود هيئة التراث في اكتشاف المواقع الثقافية بالمملكة، وتسجيلها بشكلٍ رسمي في السجل الوطني للتراث العمراني، ومن ثم إسقاطها على خرائط رقمية تُمكّن من سهولة إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع التراثية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري عليها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث بالمملكة.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن مواقع ومباني التراث العمراني لتسجيلها، من خلال منصة بلاغ خدمة التراث العمراني، وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة X ، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكاً أساسياً في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السجل الوطني للتراث العمراني تسجيل مواقع تراثية التراث العمرانی فی السجل الوطنی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بيان من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حول متنزه النسيم
مسقط - الرؤية
أكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن تفاعل المجتمع حول مستقبل متنزه النسيم يعكس حرصًا صادقًا على حماية المساحات العامة باعتبارها متنفسًا يخدم المجتمع، مشيرة إلى أن الحفاظ على النطاقات الطبيعية وتطويرها وتوسعتها يمثل أولوية راسخة ضمن مخرجات الاستراتيجية العمرانية بما فيها المخططات الهيكلية والمدن المستقبلية.
وأضافت الوزارة أن صوت المجتمع يشكل دافعًا لتعزيز الثقة والمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع التنمية الحضرية.
وأوضحت الوزارة تفاصيل ما جرى تداوله حول مستقبل المتنزه، مؤكدة ما يلي:
ملكية الأرض: أرض المتنزه حكومية وليست ملكًا خاصًا، وستظل متنفسًا عامًا بالمساحة الحالية نفسها.
استمرارية الفعاليات: التنسيق القائم بين الوزارة ومكتب محافظ مسقط وبلدية مسقط لا يتعارض مع استمرار إقامة فعاليات ليالي مسقط في المتنزه.
دور المتنزه ضمن مشروع مدينة "يمال":
تطوير المتنزه بمساحته الحالية والمساحات المحيطة به، مع إضافة مرافق وخدمات جديدة تعزز تجربة الزوار وتدعم الاستدامة.
ربط مباشر بين المتنزه والواجهة البحرية الجديدة عبر مسارات للمشاة ووسائل نقل خفيف.
توفير واجهة بحرية تشكل متنفسًا عامًا وامتدادًا لتجربة الزائر.
تحقيق تكامل عمراني مع مدينة السلطان هيثم عبر وسائل نقل عام ميسّرة للجميع.
وأكدت الوزارة أن متنزه النسيم سيبقى مساحة عامة للجميع بروح مستدامة، داعية إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتحري الدقة قبل النشر أو إعادة تداول الأخبار، تعزيزًا للمصداقية وبناءً للثقة.