وكالة أنباء إيرانية تكشف 7 أسباب تمنع نشوب حرب مع باكستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في تطور خطير للصراع المشتعل في الشرق الأوسط، قصفت باكستان أهدافا داخل إيران، ردًا على قصف إيران أهدافا داخل باكستان.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» التي تُدار من قبل طلبة الجامعات الإيرانية، عن علي رضا الخبير في قضايا غرب آسيا، 7 أسباب ترجح عدم نشوب حرب بين إيران وباكستان.
7 أسباب تمنع نشوب حرب بين باكستان وإيران1- إيران وباكستان دولتان صديقتان ولهما جذور تاريخية وثقافية ولغوية مشتركة.
2- وصلت شعبية الجمهورية الإسلامية وقادتها في باكستان إلى درجة أنّه خلال حرب صدام ضد إيران التي استمرت 8 سنوات، تطوع 500 ألف باكستاني للقتال ضد جيش البعث.
3- دعمت إيران موقف باكستان بشكل كامل فيما يتعلق بقضية كشمير منذ بداية الثورة وقيام الجمهورية الإسلامية وما زالت تفعل ذلك.
4- في شرق باكستان توجد الهند التي تعتبر عدو كبير لباكستان يمتلك الطاقة النووية، ونتيجة لذلك تضطر باكستان إلى الاعتماد على جارتها الغربية إيران، والقبول بها عمقا استراتيجيا لها، ولا تستطيع أفغانستان أن تلعب هذا الدور بسبب متغيرات مختلفة.
5- العلاقات الحدودية والتجارية بين البلدين والعضوية في منظمة شنغهاي للتعاون أدت إلى تقاسم المصالح بين طهران وإسلام آباد.
6- العلاقات العسكرية بين البلدين على مستوى عالٍ للغاية لدرجة أنّه في نفس الوقت الذي قامت فيه قوات الحرس الثوري الإيراني بالعملية الصاروخية ضد جيش العدل، أجرت القوات البحرية للجيشين الإيراني والباكستاني مناورة عسكرية مشتركة.
7- باكستان تحتاج إلى إيران رغم اختلاف المصالح الكثيرة في قضية أفغانستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران باكستان إيران وباكستان باكستان وإيران
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تدعو لاجتماع طارئ وتصدر تقييما لحالة منشآت نووية إيرانية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء اليوم اجتماع طارئ لمحافظي الوكالة بعد غد الاثنين لبحث هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت إن أربعة أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي في إيران تضررت جراء هجوم أمس، منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي.
وذكرت الوكالة عبر منصة إكس أن منشأة أصفهان تم استهدافها عدة مرات أمس الجمعة، وتعرضت لأضرار بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع صفائح الوقود.
وأضافت "مثلما هو الحال في نطنز، ليس من المتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع".
وفي بيان سابق، ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنها على اتصال بسلطات الأمان النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق النووية المعنية وتقييم أي آثار أوسع نطاقاً قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النوويين.
وأكد المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، في البيان أنه يجب ألا تتعرض المرافق النووية أبداً للهجوم، بصرف النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء.
وشدد على أن هذا النوع من الهجمات تترتب عليها آثار خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين والضمانات، وكذلك فيما يخص السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
إعلانوذكرت الوكالة بأن أي هجوم مسلح وأي تهديد ضد المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يمثِّلان انتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.
ودعا غروسي جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن أي عمل عسكري يخلُّ بأمان المرافق النووية وأمنها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثِّر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج.