وزارة الصحة في غزة تكشف عن ويلات يتعرض لها سكان القطاع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ104 للحرب الإسرائيلة على عزة، اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر يومية ضد العائلات في قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، قال القدرة في بيان: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 172 شهيد و326 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضاف: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مشيرة إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24620 شهيد و 61830 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وتابع: "الانتهاكات الإسرائيلية أدت ألى استشهاد337 كادرا صحيا واعتقال 99 منهم على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة"، وأكدت أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية وخروج 30 مستشفى و 53 مركزا صحيا عن الخدمة واستهداف 122 سيارة إسعاف".
وأشار القدرة إلى أن "وزارة الصحة سجلت إصابة اكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع A نتيجة الاكتظاظ وتدنى مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح التي وصلت تتابعها الطواقم الطبية الحكومية فقط، ونتوقع أن تكون أعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي مضاعفة في أماكن النزوح المختلفة في قطاع غزة".
وقال: "عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح وصعوبة الوصول للمستشفيات يعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر، و أن مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعر والهروب القسري تحت القصف الوحشي".
وتابع: "لا زال 10000 مريض بالسرطان يتعرضون لمضاعفات خطيرة تودي بحياة عشرات المرضى يوميا، نتيجة عدم توفر الأدوية وانعدام الرعاية الصحية في أماكن النزوح بعد خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة".
ووفقا له، فإن "البنية التحتية الصحية والبيئية في مدينة رفح هشة للغاية وعاجزة عن الاستجابة لحاجة أكثر من 1.3 مليون نازح ومواطن". موكدة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لا زال يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية بهدف إبقاء المنظمة الصحية في حالة انهيار مستمر".
وطالب القدرة "الأطراف الدولية بالعمل على وضع آليات جديدة فاعلة وضامنة لتدفق المساعدات الطبية وفق احتياجاتنا المعلنة". وأيضا طالبت مصر والدول العربية ودول العالم الحر، "بإيجاد آليات جديدة تضمن خروج أكثر من 6500 جريح كأولوية عاجلة واستقبالهم في مستشفياتها ومراكزها الصحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة تكشف ويلات يتعرض سكان القطاع فی أماکن النزوح
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.