أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية إقامة المزيد من الشراكات وتعزيز سبل التعاون مع الجهات المختلفة لتحقيق التقدم والابتكار في منظومتي التشخيص والعلاج في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والامراض المناعية، بما يضمن خلق مستقبل خالِ من السرطان والأمراض المناعية.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير اليوم الخميس بالمؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي، وأمراض النساء والأمراض المناعي، تحت شعار "الابتكار والتنوير"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وأوضح الوزير أن للمؤتمر أهمية بالغة في تسليط الضوء على التطورات والتقدم المتميز في منظومتي التشخيص والعلاج الذي يتم تحقيقه في مجالات سرطان الثدي وامراض النساء والأمراض المناعية، فضلاً عن الأبحاث التي يتم إجراؤها في هذا المجال، لافتاً إلى أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف أنحاء العالم بما يساهم بدوره في تطوير خطة علاج الأورام والأمراض المناعية.

وأشار الوزير خلال كلمته إلى النجاحات الضخمة التي حققتها المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، وعلى رأسها مبادرة دعم صحة المرأة، التي حققت نسب نجاح كبيره في التشخيص وتقديم العلاج للسيدات، مؤكداً على بذل كافة الجهود لوضع مسارات عمل جديدة ومتقدمة لمواجهة والحد من الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات.

وأكد الوزير أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً بين السيدات، مما يحتم علينا اتخاذ الخطوات لمواجهة المرض من خلال المبادرات ورفع مستوى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلاً عن توفير منصات لتبادل الخبرات والنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان في كافة أنحاء العالم.

ومن جانبه قال الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، إن المجلس يلتزم بدعم وتعزيز الجهود التي تبذلها الدولة المصرية ووزارة الصحة والسكان لمكافحة الأورام السرطانية، لافتاً إلى أن المجلس يقدم العديد من الخدمات والدعم لتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى الأورام في مصر، بما ضمن صقل مهارات الفرق الطبية لتقديم أفضل خدمة ورعاية طبية لمرضى الأورام في مصر.

وأكد "لُطيف" أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتبادل الخبرات وصقل المهارات مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، لخلق تغيير إيجابي في مجال مكافحة الأورام السرطانية.

ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية لصحة المرأة، ان الموتمر يعكس الإلتزام المحلي والدولي لمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت خلال الاعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعاله لمواجهة الأورام السرطانية.

 

ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير عقد اجتماعاً على هامش المؤتمر مع الدكتورة اليزابيث ويدرباس، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث سلط الوزير  الضوء على النجاحات التي حققتها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية لاكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم)، كما تم مناقشة سبل التعاون لتعزيز العمل بالمبادرات، من خلال تبادل الخبرات، التي من شأنها تطوير منظومة التشخيص والعلاج، فضلاً عن تطوير منظومة الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الفرق الطبية وصقل مهاراتهم، من خلال عقد تدريبات وورش عمل، بما بضمن تعزيز الهدف المشترك المُتمثل في مواجهة الأورام السرطانية.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير حضر على هامش المؤتمر  مائدة مستديرة بشأن أنواع سرطان المرأة في إقليم شرق المتوسط بالتعاون مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، مؤكداً خلال كلمته أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً باستمرار وتطوير مبادرات الصحة العامة، لافتاً إلى العمل على تنفيذ كافة التوجيهات في هذا الشأن بما يعود بالنفع على مصلحة المريض.

وقال "عبدالغفار" أن الوزير اكد خلال كلمته العمل وفقاً لاستراتيجيات محددة تضمن استمرار العمل ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، لافتاً إلى أن اكتشاف الحالات المصابة أصبح في المراحل الأولى من المرض، بينما كان اكتشاف المرض قبل انطلاق المبادرة في المرحلة الرابعة والتي تُعد مرحلة متأخرة جداً، موكداً العمل على تطوير منظومة التشخيص ورفع درجة الوعي لدى السيدات لحمايتهم من الإصابة.

 

وتابع أن الوزير أشار إلى العمل على تعزيز التعاون والشراكات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الآخرى فضلاً عن أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التقدم المرجو في مكافحة الأورام السرطانية، لافتاً إلى أن الدولة المصرية أصبحت نموذجاً يحتذى به في مواجهة الأمراض السرطانية من خلال مبادرات الصحة العامة.

 

وأشار "عبالغفار" إلى تأكيد الوزير على ميكنة وربط كافة المراكز المعنية بتقديم خدمات كشف وعلاج الأورام، وميكنة السجلات الالكترونية للمرضى، فضلاً عن جمع البيانات الخاصة بالمرضى بصفة دورية وفقاً للمعايير الدولية لجمع البيانات، بما يساهم في تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج.

1000148472 1000148466 1000148467 1000148468 1000148469 1000148470

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان سرطان الثدي أمراض النساء الأورام السرطانیة الرئاسیة لدعم صحة التشخیص والعلاج الصحة العالمیة تطویر منظومة سرطان الثدی التعاون مع صحة المرأة أن الوزیر من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق تدريب الفرق الطبية بالإسكندرية تمهيداً لبدء المسح الشامل للأمراض المزمنة الأسبوع القادم

عقدت مديرية الصحة بالاسكندرية اليوم السبت ورشة عمل تدريبية للفرق المشاركة في تنفيذ "المسح التدرجي للأمراض غير السارية (غير المعدية) وعوامل الخطورة منها" وذلك ضمن أنشطة مبادرة الأمراض المزمنة. ذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزارة الصحة والسكان لتعزيز أنشطة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وضمن جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وتحت رعاية الدكتور  محمد بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية و بحضور الدكتور جلال الشيشيني رئيس الإدارة المركزية لجودة الرعاية الصحية بوزارة الصحة و السكان وبتنسيق الدكتور  محمد ذكي  مدير إدارة المبادرات بالمديرية

 أوضح الدكتور  جلال الشيشيني  أن المسح التدرجي يهدف إلى جمع بيانات دقيقة وإعداد مؤشرات علمية حول معدلات انتشار الأمراض غير السارية، وعلى رأسها داء السكري •ارتفاع ضغط الدم  •الأورام  •السدة الرئوية المزمنة (COPD) •اضطرابات الصحة النفسية

كما تضمنت ورشة العمل مناقشة عوامل الخطورة المرتبطة بتلك الأمراض، والتي تشمل العادات الغذائية غير الصحية، التدخين، الضغوط النفسية، الخمول البدني، إدمان الكحوليات، والتلوث البيئي.

وخلال فعاليات الورشة، شرح الدكتور  جلال الشيشيني خطوات المسح التدرجي والإجراءات التنفيذية المعتمدة، بما يضمن توحيد آليات العمل ورفع كفاءة الفرق الطبية المشاركة، تمهيدًا للتنفيذ الميداني وفقًا للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة و السكان

وقد شارك في التدريب جميع منسقي المبادرات بالمناطق الطبية وإدارة برج العرب وكذا منسقي مبادرة الأمراض المزمنة وفرق التمريض وفنيي المعامل المرشحين لأعمال المسح.

وقد أوضح بدران أنه من المقرر بدء تنفيذ المسح التدرجي الأسبوع القادم، وفقًا للخطة المعتمدة من الوزارة، وبمشاركة الفرق الطبية المدربة، مع التأكيد على الالتزام الكامل بالمعايير والبروتوكولات المعتمدة لضمان دقة البيانات وجودة التنفيذ  كما أكد أن نتائج المسح ستسهم في دعم اتخاذ القرار الصحي المبني على الأدلة، ووضع خطط تدخل فعّالة تستهدف الحد من انتشار الأمراض غير السارية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين مؤشرات الصحة العامة والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على تعزيز أنشطة الوقاية، والتوسع في برامج الكشف المبكر، ودعم المبادرات القومية الهادفة إلى الحفاظ على صحة المواطن المصري.

كانت قد عقدت مستشفى العامرية العام المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم جراحة العظام  تحت عنوان "Bone Defect” تحت إشراف الدكتور ضياء زامل  مدير مستشفى العامرية العام و بحضور الدكتورة  حنان أنور  وكيل المديرية والدكتورة  هالة يوسف  مدير عام الطب العلاجي والدكتور  عمرو سليمان  مدير إدارة المستشفيات. في إطار توجه مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية للاهتمام بالتعليم الطبي المستمر و نقل الخبرات و رفع كفاءة الفرق الطبية، وتحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران   وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية

شهد المؤتمر مشاركة نخبة من أساتذة وروّاد تخصص جراحة العظام من مختلف محافظات مصر وتم خلال جلسات المؤتمر استعراض أحدث المستجدات والتقنيات المتقدمة في تشخيص وعلاج عيوب العظام وطرق إعادة البناء الحديثة.

وتضمّن البرنامج العلمي مجموعة متميزة من الفعاليات، من بينها  محاضرات متخصصة قدمها خبراء المجال ، عروض لحالات إكلينيكية مع مناقشات تفصيلية ،جلسات حوارية تفاعلية حول أحدث أساليب التشخيص والعلاج ، استعراض لأنواع وأنماط عيوب العظام (Bone Defect) ،عرض أحدث التقنيات في إعادة بناء العظام ، مناقشة أساليب ترقيع العظام (Bone Grafting) واستخدام البدائل الحيوية ،  استعراض طرق تثبيت الكسور المعقدة ، مناقشة حلول التعامل مع العيوب الناتجة عن الحوادث والإصابات

يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستوى الخدمات الطبية، ودعم التطوير المهني للأطقم الطبية، وترسيخ تبادل الخبرات العلمية في مجال جراحة العظام.

مقالات مشابهة

  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • وزيرة الصحة الألمانية: الأمراض النسائية لم تحظ بما يكفي من الاهتمام طبيا
  • تدشين برنامج التوعية الصحية بمدارس مديرية الحصن في محافظة صنعاء
  • انطلاق تدريب الفرق الطبية بالإسكندرية تمهيداً لبدء المسح الشامل للأمراض المزمنة الأسبوع القادم
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • كيف تخفّض احتمال إصابتك بالفيروسات التنفسية هذا العام
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة