«القاهرة الإخبارية»: سفن الشحن تلجأ إلى حيلة جديدة لتجنب استهدافها من الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
«لا اتصال مع إسرائيل»، عبارة جديدة أصبحت تدرجها سفن الشحن على صفحة المعلومات الخاصة بها على موقع iis الدولي والمختص بمراقبة حركة السفن لتجنب استهدافها من قبل جماعة الحوثي أثناء إبحارها في البحر الأحمر، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيليويصر الحوثيون على استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي تنديدا بالعدوان الغاشم على قطاع غزة وفشل الضربات الأمريكية البريطانية في وقف تلك الهجمات، ما جعل العديد من سفن الشحن تلجأ إلى عدة وسائل لتأكيد عدم وجود أي علاقة تربطها بإسرائيل.
وكالة بلومبرج الأمريكية كشفت مؤخرا قيام العديد من سفن الشحن بتغيير هويتها لترتبط باسم الصين أو روسيا أو القيام بإيقاف تشغيل أجهزة تعقب نظام تحديد المواقع الآلي iis الخاصة بها عند الاقتراب من البحر الأحمر على أمل عدم استهدافها من قبل الحوثيين.
السبب الرئيسي لاختيار سفن الشحن تغيير هويتها لترتبط ببكين وموسكووأوضحت الوكالة أن السبب الرئيسي لاختيار سفن الشحن تغيير هويتها لترتبط ببكين وموسكو، هو موقف البلدين الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعدم تأييدها للهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على الحوثيين في اليمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوثيون عدوان حرب سفن سفن الشحن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
دعت إسرائيل الولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها على الحوثيين في اليمن، مع تصاعد هجمات الجماعة الصاروخية باتجاه العمق الإسرائيلي واستهداف السفن في البحر الأحمر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل بررت طلبها بـ"تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاهها، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر".
ونفذ الحوثيون منذ مطلع الأسبوع هجمات أسفرت عن إغراق سفينتين في البحر الأحمر وخطف عدد من البحارة، إضافة إلى مقتل 60 أشخاص خلال الهجوم على سفينة "إيترنتي سي" مساء الإثنين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرا أنه رصد واعترض أكثر من صاروخ أطلق من اليمن.
والخميس أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ ما وصفته بـ"عملية عسكرية نوعية" استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بصاروخ بالستي من طراز "ذو الفقار".
وأكد المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع استمرار الحوثيين في "توسيع نطاق عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الجماعة تطور قدراتها الصاروخية و"توسع نطاق الحصار البحري المفروض على السفن المرتبطة بإسرائيل".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مايو الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي بوساطة عمانية، من دون التنسيق مع إسرائيل.