مسئول في الناتو: مر 694 يوما على حرب ظنت روسيا حسمها في 72 ساعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، الأدميرال روب باور، اليوم الخميس أن أوكرانيا تحقق نتائج جوهرية على ساحة المعركة، في حين أن تصرفات روسيا غير فعالة من الناحية العسكرية.
وأضاف رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة العسكرية أن "تقييمنا هو أن هناك قتالا عنيفا يدور، ورغم أن الهجمات الروسية الأخيرة مدمرة، إلا أنها ليست فعالة عسكريا وفي الوقت نفسه، نرى نجاحات عسكرية كبيرة على الجانب الأوكراني"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف باور أن العالم "ربما كان مفرطا في التفاؤل في عام 2023، ومن المهم ألا نصبح في عام 2024 متشائمين بشكل مفرط"، مشيرا إلى أن اليوم هو "اليوم 694 لما اعتقدت روسيا أنها حرب تستمر ثلاثة أيام".
وقال الأدميرال "لقد سادت أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا وهي أقرب إلى الأسرة الأوروبية الأطلسية من أي وقت مضى وقد ألحقت روسيا خسائر فادحة".
وأشار إلى أن روسيا خسرت اليوم أكثر من 300 ألف جندي، بينهم قتلى وجرحى، فضلا عن آلاف الدبابات والمدرعات ومئات الطائرات وتمكن الأوكرانيين من تحرير أجزاء كبيرة من أراضيهم، وطردوا الروس من حوالي 50% مما احتلوه في بداية الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف الناتو أوكرانيا الهجمات الروسية الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”