«اليونيسف»: ما يحدث في غزة «حرب على الأطفال»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أن قتل الأطفال يجب أن يتوقف فوراً في قطاع غزة، مجدداً التنبيه إلى أن ما يحدث هناك هو «حرب على الأطفال».
وفي بيان صحفي أصدره أمس، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة، أكد أن الوضع هناك تحول منذ زيارته الأخيرة من وضع «كارثي» إلى «شبه انهيار».
وقال شيبان: «لقد قلنا إن هذه حرب على الأطفال، ولكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها».
وأشار إلى أنه من بين ما يقرب من 25 ألف شخص قُتلوا في قطاع غزة، أفادت التقارير بأن ما يصل إلى 70 % منهم كانوا من النساء والأطفال.
وقال شيبان إنه «التقى أثناء زيارته بأطفال وعائلاتهم ممن يعانون بعضاً من أفظع الظروف التي رأيتها على الإطلاق».
وتحدث نائب المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف» عن أعداد المُهجرين في غزة حيث يوجد في رفح وحدها أكثر من مليون مهجر.
وقال شيبان: إن «الظروف التي يعيش فيها هؤلاء المهجرون غير إنسانية، فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا مفر منه».
ولفت الانتباه إلى أن «البرد والمطر تسببا هذا الأسبوع في أنهار من النفايات، وأن الطعام القليل المتوفر لا يلبي الاحتياجات الغذائية الخاصة للأطفال».
وأشار إلى ارتفاع حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال دون الخامسة ليتم تسجيل 71 ألف حالة حتى منتصف ديسمبر وهو ما يعني ارتفاعاً بنسبة تزيد على 4000% منذ بدء الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل منظمة الأمم المتحدة للطفولة أطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.