قائد في الجيش الروسي: قوات كييف تقصف أهدافا وهمية بأسلحة باهظة الثمن وعالية الدقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف قائد القوات الهندسية في الجيش الروسي يوري ستافيتسكي أنه بفضل عمل وحدات الهندسة الروسية لتضليل العدو، تقصف القوات الأوكرانية أهدافا وهمية بأسلحة باهظة الثمن وعالية الدقة.
وقال الفريق ستافيتسكي في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا": "من أجل تضليل العدو وزيادة قدرة وحداتنا على البقاء والسيطرة، قامت قوات الهندسة باستخدام وسائل التمويه الحديثة بتنفيذ مهام كمثل محاكاة المناطق والأهداف".
وأضاف: "وبفضل هذه الأعمال انخفضت قدرات العدو الاستطلاعية للكشف عن الموقع الحقيقي لقواتنا بنسبة 20-30%، فيشن العدو ضربات بشكل منهجي باستخدام أسلحة باهظة الثمن وعالية الدقة على مواقع وهمية".
وأشار رئيس القوات الهندسية الروسية إلى أنه خلال العمليات القتالية أظهر العديد من الأسلحة الهندسية كفاءة عالية، وبمساعدتها، أكملت وحدات من القوات الهندسية المهام الموكلة إليها بنجاح وأوقفت تقدم العدو.
وأكد أننا "نحن لا نقف مكتوفي الأيدي، ونعمل على تطوير أسلحة هندسية جديدة وتحسين الأسلحة الموجودة، فخلال العملية العسكرية، تم تطوير 31 سلاحا هندسيا لتزويد القوات بها".
وزاد المجمع الصناعي العسكري الروسي منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، من إنتاج أنظمة التمويه والإلكترونية أو المادية، وتم في منتصف الشهر الجاري، تزويد الدبابات الروسية بنظام إلكتروني جديد للحماية من المسيرات الانتحارية.
ويعرف هذا النظام باسم "منظومة سانيا" الإلكترونية وتتضمن المنظومة الروسية الخاصة بحماية المدرعات من مسيرات FPV الإسكات الإلكتروني لمسيرات العدو على مسافة حتى كيلومتر واحد.
يذكر أن منظومات إلكترونية سابقة من هذا النوع مثل "ليسوتشيك" و"فوانوريز" بإمكانها إسكات المسيرات على مسافة حتى 250 مترا فقط. أفادت بذلك صحيفة "روسكويه أروجييه" (الأسلحة الروسية).
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تضرب أهدافا إستراتيجية بروسيا ومفاوضوها يتوجهون لواشنطن
أفاد الجيش الأوكراني اليوم السبت بأنه نفذ "ضربات ناجحة" على مواقع روسية إستراتيجية، في حين أعلنت كييف أن وفدا من مفاوضيها توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث المقترح الأميركي لإنهاء الحرب.
وقال الجيش الأوكراني إن قواته استهدفت "بنية تحتية في محطة النفط البحرية بميناء توابسي ومصفاة أفيبسكي للنفط بإقليم كراسنودار الروسي"، إضافة إلى "مصنع لإصلاح الطائرات وتحديث القاذفات الإستراتيجية في روستوف الروسية".
وأفادت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين (سي بي سي) التي تدير نحو 1% من إمدادات النفط العالمية أن "مرسى الشحن رقم 2 تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة هجوم إرهابي موجّه بواسطة زوارق غير مأهولة"، عند الفجر.
وأضافت الشركة في بيان أن "عمليات التحميل وغيرها من الأنشطة توقّفت، كما حُوّل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع"، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف موظفيها أو المتعاقدين معها.
وينقل خط أنابيب بحر قزوين نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط، بحسب مركز سياسة بحر قزوين الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.
وجاءت الضربات الأوكرانية بعد إعلان كييف تعرض العاصمة لهجمات روسية بالمسيّرات خلال الليل، مما أسفر عن قتيل واحد على الأقل و11 جريحا، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص، وفقا للسلطات.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الكهرباء انقطعت في الصباح عن أكثر من 500 ألف مستهلك في كييف، وأكثر من 100 ألف في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ونحو 8 آلاف في منطقة خاركيف.
تحركات دبلوماسيةوعلى الصعيد السياسي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن فريقا من المفاوضين الأوكرانيين توجّه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن الخطة الأميركية لإنهاء 4 سنوات من الحرب.
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس" إن "الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع القومي ورئيس الوفد الأوكراني روستم عميروف، مع فريقه، باتوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة".
إعلانجاء ذلك بعد ساعات من إقالة زيلينسكي لأقرب مساعديه أندريه يرماك، عقب تحقيق بشبهة الفساد. وكان من المقرر أن يشارك يرماك في زيارة واشنطن بصفته كبير المفاوضين.
وتأتي إقالة يرماك في وقت عصيب، إذ يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات على خطوط المواجهة، وتجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خطة وضعتها واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا، قبل تعديلها.
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت يوم 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية، وخسائر بشرية متضاربة بلغت أكثر من 240 ألفا بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، وفق تقديرات من أطراف عدة.