أعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء، ردًا على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسول وطوكيو، وشاركت فيها حاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية، بحسب «رويترز».

وكانت التدريبات بحسب ما ذكرته «رويترز»، تهدد بشكل خطير أمن كوريا الشمالية، لذلك، حرصت بيونج يانج على الرد، وأجرب اختبارًا مهمًا لنظام الأسلحة النووية تحت الماء، واسمها «هايل-5-23»، وهي أنظمة أسلحة قيد التطوير في البحر الشرقي لكوريا، نقلًا عن وزارة الدفاع في بيونج يانج.

وقال متحدذ باسم وزارة الدفاع: «يتم تقريب الموقف المضاد المعتمد على الأسلحة النووية تحت الماء لجيشنا بشكل أكبر وستستمر إجراءات الاستجابة البحرية وتحت الماء المختلفة لردع المناورات العسكرية العدائية للبحرية الأمريكية وحلفائها».

تدريبات مشتركة بين واشنطن وسول وطوكيو

وكانت القوات البحرية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أجرت هذا الأسبوع تدريبات مشتركة استمرت لمدة 3 أيام وانتهت يوم الأربعاء الماضي، إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، في إطار الجهود لتحسين ردودها على تهديدات كوريا الشمالية المُسلحة نوويًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية نووي تجارب نووية واشنطن کوریا الشمالیة تحت الماء

إقرأ أيضاً:

من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية

وشهدت الساحة البحرية في البحر الأحمر تحولًا استراتيجيًا بارزًا خلال عام 2024، بعد سلسلة عمليات عسكرية يمنية استهدفت حاملات وسفن البحرية الأمريكية، في مشهد أعاد تعريف موازين القوة التقليدية في المنطقة.

فقد أثبت اليمن من جديد أنه قادر على فرض سيطرته على الممرات الملاحية الحيوية، ليس لحماية حقوقه الوطنية فحسب، بل للدفاع عن الأمن القومي العربي برمته.

العمليات اليمنية أثارت دهشة المراقبين الغربيين للقدرة اليمنية على تحدي التفوق التكنولوجي الأمريكي المتجسد في حاملات الطائرات المتعددة المنظومات والأقمار الصناعية والمنظومات الصاروخية الحديثة.

خلال شهري مايو ويونيو، نفذت القوات اليمنية ثلاث عمليات ناجحة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة تمركز أسطولها، في حين حاولت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" المناورة من مسافة ظنتها آمنة، لكنها اضطرت لاحقًا للانسحاب في 12 نوفمبر 2024، متخذة طريقًا أطول لتفادي الاستهدافات اليمنية.

لاحقًا، حضرت حاملة الطائرات "روزفلت" كمراقب، دون الدخول في الاشتباكات، بينما كانت "ترومان" محور العمليات، حيث تعرضت لأكثر من 22 عملية استهداف معلنة خلال أقل من ستة أشهر. وحين تدخلت حاملة "فينسون" لتخفيف الضغط عن "ترومان"، سجلت اليمنيون واحدة من أخطر العمليات التي هزت البنتاغون وأثارت القلق في الأوساط العسكرية الغربية.

تظهر هذه العمليات التطور الملحوظ في القدرات الصاروخية اليمنية، التي أصبحت قادرة على تحدي ما كان يُعتبر التفوق البحري الأمريكي، وتحويل البحر الأحمر إلى ميدان اختبار للتقنيات العسكرية الغربية.

وقد أظهرت الأحداث أن حاملات الطائرات لم تعد بمنأى عن الهجمات الدقيقة، ما يفرض إعادة تقييم استراتيجيات الوجود الأمريكي في المنطقة.

على الصعيد السياسي، لجأت الولايات المتحدة إلى الوساطة العمانية، فيما اعترف الرئيس الأمريكي ترامب بعجز جزئي، مؤكداً احترامه لقدرة اليمنيين على تحمل الضربات، ووصفها بالشجاعة والقدرة العالية على الصمود، هذه التصريحات تكشف عن تحول في تقديرات القوة البحرية التقليدية في المنطقة.

تثبت الأحداث أن اليمن استطاع فرض سيطرته على البحر الأحمر وإعادة الاعتبار للممرات الملاحية كأداة استراتيجية للدفاع عن الحقوق الوطنية والعربية، فمع استمرار التصعيد العسكري والتطور الصاروخي، يبدو أن زمن التفوق البحري الأمريكي التقليدي قد ولى، بينما برز اليمن كلاعب فاعل يفرض وقائع جديدة في ميدان البحر.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • شبكات يناقش ردود أفعال النشطاء على أزمة أسعار الذهب ومدمرة كوريا الشمالية الجديدة
  • رئيس وزراء الصين يزور كوريا الشمالية
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية
  • الخارجية الصينية: رئيس الوزراء سيزور كوريا الشمالية هذا الأسبوع
  • زعيم كوريا الشمالية يهنئ رئيس روسيا بعيد ميلاده
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة بحرية صنعت لـمعاقبة استفزازات العدو
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة هدفها معاقبة استفزازات العدو
  • يجب ردع أية استفزازات للعدو..زعيم كوريا الشمالية يتفقد المدمرة تشوي هيون
  • دون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصة
  • كوريا الشمالية تنشرأصول خاصة في مواجهة تعزيزات واشنطن العسكرية