قاتل بنسبة 100٪.. لماذا طور علماء صينيون نسخة فتاكة من كورونا؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تجارب طبية جديدة أجراها علماء صينيون في جامعة بكين، باستخدام نسخة من متحور كورونا يبلغ نسبة فتكه 100%.
وطور العلماء نسخة الفيروس القاتلة قبل أن يستخدموها على الفئران، لتموت جميع القوارض التي حقنت بالفيروس.تطوير الفيروستنقل صحيفة "ديلي ميل" أن علماء من بكين قاموا باستنساخ فيروس شبيه بكوفيد 19 موجود في حيوان البنغولين، المعروف باسم GX_P2V، واستخدموه في إصابة الفئران.
أخبار متعلقة أكثر من ألف مشارك.. انطلاق أولى فعاليات مهرجان الصقور في طريفصور| الأوصاف والوزن والقياس.. كيف تكتشف جمال الصقور؟وفي غضون 8 أيام كانت كل الفئران المحقونة بالفيروس ميتة، وهو ما وصفه الباحثون بأنه سريع "بشكل مدهش".
وتفاجأ الفريق أيضًا بإيجاد مستويات عالية من الحمل الفيروسي في أدمغة الفئران وأعينها، ما يشير إلى أن الفيروس يتكاثر وينتشر عبر الجسم بطريقة فريدة.
العلماء قاموا باختبار الفيروس القاتل على الفئران المعدلة، بهدف دراسة تأثيره على البشر- مشاع إبداعيانتقادات للتجربةلاقت التجربة الصينية بعض الانتقادات من الأوساط العلمية، مع بروز تخوفات من احتمالية تسرب هذا الفيروس الفتاك إلى البشر.
وبحسب ما نقلته "نيويورك بوست" فإن فرانسوا بالوكس، خبير الأوبئة في معهد علم الوراثة بجامعة كوليدج لندن، قال إن البحث عديم الجدوى من الناحية العلمية على الإطلاق.
وأكد أنه لا يرى أي شيء ذا أهمية يمكن تعلمه من إصابة سلالة غريبة من الفئران المتوافقة مع البشر بفيروس عشوائي بالقوة، مشيرًا إلى أنه كان من المحتمل أن تسوء الأمور لتحدث فظائع.
منذ اندلاع الجائحة والبشر حول العالم منشغلون بماهية أعراض الفيروس ومتحوراته، واليوم ورغم كل الدراسات، ما زال البشر لا يميزون بين أعراض #كورونا ونزلات البرد.. كيف تغيرت أعراض #كوفيد_19 بعد 4 أعوام من انتشاره؟
للتفاصيل | https://t.co/0qBEih4lut#اليوم pic.twitter.com/zJ9PzDndkY— صحيفة اليوم (@alyaum) January 13, 2024 وأيده في ذلك أستاذ الكيمياء والبيولوجيا الكيميائية في جامعة روتجرز الأمريكية، ريتشارد إيبرايت، بكلمة واحدة: "أوافق"، وذلك عبر حسابه على منصة إكس.
وكتب الدكتور جينادي جلينسكي، أستاذ الطب المتقاعد في جامعة ستانفورد : "يجب إيقاف هذا الجنون قبل فوات الأوان".لماذا تطوير الفيروس؟قام العلماء باختبار الفيروس القاتل على الفئران المعدلة، بهدف دراسة تأثيره على البشر، وفهم كيف يمكن أن تتفاعل النسخ الأكثر فتكًا من الفيروس مع الجسد البشري، وذلك في إطار التصدي للكارثة قبل وقوعها.
يذكر أن عملية تطوير اللقاحات تمر بمراحل تشمل عمليات فحص وتقييم ترمي إلى تحديد المستضد الذي ينبغي استخدامه لتوليد الاستجابة المناعية، وذلك حسب منظمة الصحة العالمية
وتنفَّذ هذه المرحلة قبل السريرية دون اختبار على الإنسان، ويُختبر اللقاح التجريبي أولاً على الحيوانات لتقييم مأمونيته وقدرته على الوقاية من المرض.
وإذا ولّد اللقاح الاستجابة المناعية المنشودة، فإنه يُختبر بعد ذلك في إطار تجارب سريرية بشرية على ثلاث مراحل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام كورونا الصين بكين
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
المناطق_متابعات
ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.
وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.
أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءًبدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.
وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.
فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.
من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.
ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).
لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.
في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.
ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.
في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.
وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.
وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.
وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.