أعلنت إيران، اليوم الجمعة، أنها أطلقت مناورة للدفاع الجوي باستخدام طائرات مسيرة، مصممة لاعتراض "أهداف معادية" في منطقة تمتد من سواحلها الجنوبية الغربية إلى سواحلها الجنوبية الشرقية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

قناة (برس تي.في) الإيرانية عن متحدث باسم الجيش، قوله: "أطلقت القوات الإيرانية بنجاح استراتيجية جديدة للدفاع الجوي، باستخدام الطائرات المسيرة لاعتراض واستهداف الأهداف المعادية"؛ وفقا ل "الحرة" الأمريكية.

وتغطي التدريبات العسكرية، التي بدأت الخميس وتستمر يومين، منطقة تمتد من مدينة عبادان في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران إلى تشابهار في إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد، المتاخم لباكستان وأفغانستان.

وشنت باكستان، الخميس، ضربات جوية على من وصفتهم بمسلحين انفصاليين في هجوم داخل إيران، بعد يومين من إعلان طهران أنها قصفت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.

وكانت الضربات المتبادلة هي الأكبر من نوعها منذ سنوات، وأثارت قلقا بشأن اتساع نطاق التوترات في الشرق الأوسط، في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة، والتي اندلعت في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراتيجية جديدة استخدام طائرات مسيرة أهداف معادية التدريبات العسكرية الحرة الأمريكية الطائرات المسيرة حركة حماس الفلسطينية حماس الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

باكستان والهند.. الحرب الخاطفة للقوتين النوويتين تحت الرماد المشتعل

فى ظل انشغال العالم بحروب كثيرة، سواء فى قطاع غزة، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتعريفات الجمركية الأمريكية، فوجئ العالم بحرب كامنة خاطفة جرت بين دولتين نوويتين بسبب النزاع التاريخى على قضية إقليم كشمير، واستخدمت نيودلهى طائرات حربية، استطاعت إسلام أباد إسقاطها بسهولة عبر طائرات مسيرة ومعدات عسكرية صينية. الولايات المتحدة تدخلت بعد عدة أيام لوقف الحرب، ورغم أن البلدين يُعتبران حليفين لواشنطن، لكن قرار وقف الحرب لن يغلق باب هذا الصراع المدفون فى قلوب الشعبين إلا إذا تم حل قضية كشمير، التى تبلغ من العمر عمر القضية الفلسطينية نفسه.

وأجرت «المصرى اليوم» مواجهة بين الدكتور توصيف أحمد خان، أستاذ الإعلام والعلوم السياسية بجامعة كراتشى الباكستانية، وعبدالودود ساجد، خبير الشؤون الدولية والعلاقات الهندية الباكستانية، للتعرف على أسباب وحلول الصراع الدائر بين البلدين.

قال خبير الشؤون الدولية والعلاقات الهندية- الباكستانية، عبدالودود ساجد، إن التوتر المستمر مع باكستان بسبب الدعوات الباكستانية للسيطرة على إقليم كشمير، الذى يعد جزءًا لا يتجزأ من الهند.

وأضاف «ساجد»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن باكستان والهند جارتان، ولا يمكن تغيير ذلك، مشددًا على ضرورة التعاون الثنائى للقضاء على الفقر، وفى الوقت الذى أشاد فيه بموقف الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار، أكد أن بلاده ليست فى حاجة لقوات حفظ سلام دولية، مستبعدًا نشوب حرب نووية، وإلى نص الحوار:

■ بداية..كيف تنظر لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكى.. وإعلان رئيس الوزراء الباكستانى إعلان النصر على الهند فى هذه الحرب الخاطفة؟

– باكستان لها سجل حافل من انتهاكات وقف إطلاق النار، وهذه المرة أيضًا تفعل الشىء نفسه، لكننا نعول على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كونه مهتماً بالسلام، وأن تُوقف باكستان قريبًا انتهاكها على خط السيطرة، والأمر ليس مسألة ربح أو هزيمة، فقد قرر جاران التهدئة واتفقا على وقف إطلاق النار.للمزيد

أستاذ الإعلام والعلوم السياسية بجامعة كراتشى توصيف خان: «نيودلهى» احتلت «كشمير» بالقوة (حوار)

قال الدكتور توصيف أحمد خان، أستاذ الإعلام والعلوم السياسية بجامعة كراتشى الباكستانية، إن الصراع بين باكستان والهند مستمر بسبب كشمير، ويجب إجراء حوار مشترك لحل القضية.

وأضاف «خان»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن التلويح باستخدام السلاح النووى أمر مُرعب للعالم، رافضًا استخدام الهند سلاح المياه كسلاح، وفى الوقت الذى أشاد بقدرة المملكة العربية السعودية على إجراء وساطة بين إسلام آباد ونيودلهى، أكد أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تأخر فى الدعوة لوقف إطلاق النار، وإلى نص الحوار:

■ كيف استقبلتم إعلان الرئيس الأمريكى وقف إطلاق النار.. وقبله دعت بعض الدول الكبرى إلى الوساطة.. من هو الطرف الأكثر قبولاً بين البلدين السعودية أم الصين أم روسيا؟

– أعتقد أن ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب جاء متأخرًا، وكنا نتوقع حدوثه فور التصعيد، وكان على واشنطن أن تسعى فورًا لمنع أى تصعيد، وحتى الآن، ينبغى على الأمريكيين استخدام نفوذهم لضمان الاستقرار، سواء كانت حربًا شاملة، أو صراعًا محدودًا، أو مجرد وضع متوتر، ويجب أن ينصبّ التركيز على إنهاء الأعمال العدائية، ومن الغريب أن يتناول الرئيس ترامب الصراع بين باكستان والهند بنهج غير مبالٍ نوعًا ما، وهو أمر مؤسف.

وأرى أن المملكة العربية السعودية لديها القدرة على أن تكون الأكثر استدامة فى المفاوضات الثنائية بين باكستان والهند، إذ لا يمكن للبلدين تجاهل جهود الرياض بسهولة، ويمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دور وساطة أكثر فاعلية.للمزيد

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند: وقف إطلاق النار غير محدد بفترة زمنية
  • الخميس.. شاومي الصينية تطلق سيارة واي.يو7 المنافسة لتسلا
  • باكستان والهند تردان على "انتهاء وقف إطلاق النار"
  • نيجيرفان:لن نسمح للمعارضة الكردية الإيرانية باستخدام أراضي الإقليم ضد إيران “الحبيبة”
  • استعدادا للهجوم.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق بجنوب غزة
  • تسجيل إصابة جديدة بالحمى النزفية في إقليم كوردستان
  • إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون
  • “اليمنية” تستقبل طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي
  • الأعاصير تقتل أكثر من 20 شخصا في ولايتين بجنوب الولايات المتحدة
  • باكستان والهند.. الحرب الخاطفة للقوتين النوويتين تحت الرماد المشتعل