حذرت مؤسسات بنكية زبناءها من التفاعل مع رسائل تصلهم بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيقاتها بالهاتف المحمول، أو مكالمات هاتفية، مجهولة المصدر.

ونبه أيوب مفتاح الخير، عضو المرصد المغربي للسيادة الرقمية،  إلى ارتفاع عمليات النصب “الرقمية” عالميا، وتزايدها بشكل مثير في السنة الجارية بالمغرب، مشيرا إلى عدة أنواع للنصب باسم البنوك، منها البريد الإلكتروني والذي يقوم فيه القراصنة باختيار الضحايا عشوائيا، إضافة إلى المكالمات الهاتفية المجهولة المصدر والتي تركز على بعض الأثرياء وهدفها الإيقاع بهم.

وأوضح مفتاح الخير أنه في حالة التفاعل مع رسائل القراصنة البريدية أو مكالماتهم الهاتفية، يتم السطو على المعطيات الخاصة بالبطاقة الإلكترونية، حيث يتم استعمالها في عمليات شراء عديدة إضافة إلى سحب الأموال، داعيا إلى إطلاق حملات للتحسيس وتوعية الزبناء من خطورة القرصنة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام

 

في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.

من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.

يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله

دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.

بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.

هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.

تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار الآن في بنوك مصر.. «الأخضر» بكام؟
  • وزارة الصناعة استمرار فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية حتى 15 يونيو 2025 لعدد 1800 قطعة أرض صناعية
  • بفائدة 17.80%.. ودائع مدفوعة العائد مقدما في 5 بنوك مصرية
  • الصناعة : استمرار فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية حتى 15 يونيو
  • إلغاء امتحان 11 تلميذًا في ليبيا بسبب الغش الإلكتروني
  • تحديث الإشغال كل ساعتين| نسبة زحام شواطئ الإسكندرية.. وطريقة الحجز الإلكتروني
  • صورة تجمع ولي العهد السعودي والوليد بن طلال تشعل التفاعل في موسم الحج
  • الأحساء تستعد لعيد الأضحى بـ 6 مسالخ وخدمة الحجز الإلكتروني
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية