في ذكرى صلاح منصور.. قصة رحيل ابنه المأساوية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل اليوم الجمعة 19 يناير، ذكرى رحيل الفنان صلاح منصور، الذي ولد في 17 مارس عام 1923، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1979، وأدى العديد من الأدوار التى تعد علامة فى تاريخ السينما المصرية.
حياة صلاح منصور
تألق صلاح منصور في مرحلة الستينيات، وتعد المحطة الذهبية لأهم أدواره وعلامات في تاريخ السينما، ومن أهم أفلامه "لن أعترف"، "الشيطان الصغير"، وفيلم "مع الذكريات"، وقد قال عنه الممثل البريطاني الشهير تشارلز لوتون، عندما عرض الفيلم في لندن عام ١٩٦٢، بعدما صافحه: "لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًا؛ لكنت أسلمت له الشعلة من بعدي"، ويعد " الزوجة الثانية" أحد أهم أفلامه التي خلدت اسمه في السينما، و"البوسطجي".
رحيل ابن صلاح منصور
ارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح منصور الفنان صلاح منصور ذكرى صلاح منصور صلاح منصور
إقرأ أيضاً:
3 سيناريوهات بشأن حادث احتراق سيارة جوتا ووفاته المأساوية
لا يزال عالم الرياضة، وخاصة كرة القدم تحت وطأة الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة ديوغو جوتا -أمس الخميس- في حادث عندما خرجت سيارته لامبورغيني التي كان يستقلها مع شقيقه الأصغر أندريه سيلفا عن المسار واشتعلت فيها النيران على الطريق السريع A-52 في بالاسيوس دي سانابريا الإسبانية، قرب الحدود البرتغالية.
وبناء على تقارير السلطات المحلية في إسبانيا، توفي الشقيقان في مكان الحادث ولم تشارك أي مركبات أخرى في الحادث، وبحسب ما ورد خرجت لامبورغيني من طراز هوراكان عن المسار بسبب ثقب في الإطار، ثم اصطدمت بحاجز الطريق واشتعلت فيها النيران فورا.
ورغم أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن السرعة المفرطة والانفجار المفاجئ في أحد الإطارات ربما ساهما في الحادث المميت إلا أن السلطات في إسبانيا تواصل الاستقصاء، إن كانت آلية السلامة عالية التقنية متوافرة في سيارة لامبورغيني.
1- حالة الإطارات
لا يزال المحققون يركزون على عدة عوامل في أسباب حادث تحطم سيارة نجم ليفربول الإنجليزي واشتعال النيران، بما فيها حالة الإطارات والأعطال الميكانيكية المحتملة وسرعة السيارة وقت وقوع الحادث.
وذكرت صحيفة أي بي تايمز (ibtimes) البريطانية، أن علامات الانزلاق في مكان الحادث تشير إلى أن السيارة ربما كانت تسير بسرعة عالية عندما انفجر الإطار.
وتحلل فرق الطب الشرعي الحطام وشظايا الإطارات لتحديد ما إذا كانت العيوب الحالية أو المشكلات الهندسية قد ساهمت في الحادث.
وعلى الرغم من عدم ارتباطها مباشرة بهذا الحادث، عانت سيارات لامبورغيني من بعض مشاكل السلامة، تشمل المصابيح الأمامية المعيبة وآليات الأبواب بحسب الصحيفة البريطانية.
Bir kamyon şoförü, Diogo Jota'nın yanan aracını görüntülemiş… pic.twitter.com/VIb8R5q4jc
— Samet Çayır (@Sametcayir) July 3, 2025
إعلان 2- تقنية نظام الأبواب النارية عند الحوادثتحول انتباه المحققين إلى نظام الفتح الآلي للأبواب في لامبورغيني هوراكان عند وقوع الحوادث، حيث تم تجهيز بعض الطرازات فيها ببراغي تحمل شحنات متفجرة بسيطة (شرارات) مصممة للمساعدة في فصل الأبواب عن جسم السيارة، ما قد يسمح للركاب بالخروج أو لرجال الإنقاذ بالوصول بسرعة إلى الركاب.
ويطلق على هذه التقنية نظام الأبواب النارية عند الحوادث (Pyrotechnic Door System)، وهي لا تفجر الأبواب بطريقة قوية كما قد يتصور بعضهم، بل هي عبارة عن شرارات بسيطة تسهل انفصال الباب عن جسم السيارة.
وعادة ما يُفعّل هذا النظام بواسطة حساسات الاصطدام في السيارة، كما هو الحال في فتح الوسائد الهوائية في حالة انقلاب السيارة أو اصطدام قوي.
وتفتح أبواب السيارة عموديا وعلى الرغم من كونها أنيقة يمكن أن تصبح مشكلة إذا كانت السيارة مقلوبة بحسب خبراء صناعة السيارات، كما يمكن أن يتعرض الاستقرار الهيكلي للخطر في السيناريوهات عالية التأثير.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نظام "أبواب المقص" قد نشط أو فشل أثناء حادث موت جوتا، لكن المحققين يقيّمون ما إذا كان له أي تأثير على قدرة الركاب على الهروب أو الإنقاذ وفقا للصحيفة.
لقد أثار الحادث المروع مخاوف أوسع بشأن سلامة المركبات عالية الأداء، ويلاحظ خبراء الصناعة أن دمج تقنية المسامير المتفجرة، يشكل تحديات هندسية خاصة عند الموازنة بين الأداء والقدرة على البقاء على قيد الحياة.
3- النيران تشتعل بسرعة في السيارات الرياضية!بعد الحادث المميت، يطرح السؤال، هل السيارات الرياضية الخارقة تحترق بسرعة من السيارات "العادية" الأخرى.
لا توجد حقائق وأدلة دامغة للإجابة عن هذا السؤال، لكن موقع "أوتو موتور سبورت" يعتقد أن موضع تثبيت المحرك في سيارة رياضية ذات محرك متوسط مثل لامبورغيني هوراكان يمكن أن يعزز حدوث حريق.
وذكر الموقع أن محرك 10 إسطوانات بسعة 5.2 لترات في سيارة لامبورغيني هوراكان يوجد بين مقصورة الركاب والمحور الخلفي وتعمل الأجزاء الساخنة مثل نظام العادم وخطوط الزيت والبنزين أيضا في مكان ضيق، كما أن خزان الوقود يقع خلف الراكبين.
إن محرك لامبورغيني هوراكان مصمم لتحمل الضغط العالي، ولكن في حالة حدوث طارئ مثل الذي حصل مع جوتا بما في ذلك الانقلاب، فإن خطر حدوث تفاعل متسلسل قاتل متوقع بالتأكيد.
واستشهد موقع "أوتو موتور سبورت" بحادث الممثل بول ووكر في عام 2013 حيث كان يجلس في مقعد الراكب في سيارة بورش كاريرا جي تي (وهي أيضا سيارة رياضية ذات محرك متوسط، والتي اصطدمت أولا بعمود إنارة وشجرة بسرعة مفرطة ثم اشتعلت فيها النيران).
هل يعيد هذا الحادث النظر في صناعة السيارات الخارقة؟إذا وجد التحقيق الجاري خطأ في تصميم لامبورغيني، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تقييم التقنيات المماثلة في صناعة السيارات الخارقة وقد يواجه الاتحاد الأوروبي أيضا دعوات إلى بروتوكولات اختبار التصادم الأكثر صرامة الخاصة بالسيارات الفاخرة.
بينما تغرق عائلة ديوغو جوتا وأندريه سيلفا في حزن عميق، لا تزال هناك أسئلة عن التسلسل الدقيق للأحداث، ويبدو أن انفجار أحد الإطارات هو السبب الرئيسي في موت الدولي البرتغالي البالغ 28 عاما وشقيقه، لكن ميزات تصميم السيارة الخارقة دخلت دائرة الضوء.
إعلانويمكن أن تؤثر نتائج التحقيق النهائية على المعايير الهندسية المستقبلية، وربما تؤدي إلى تغييرات في كيفية الموافقة على السيارات الرياضية الفاخرة للاستخدام على الطريق.