جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة أمريكي الجنسية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف مسئولون فلسطينيون اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل فتى فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن جيش الاحتلال لم يرد على الفور على طلب للتعليق.
وصرح عم الصبي لوكالة رويترز إن توفيق عجاق المولود في الولايات المتحدة كان يبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن الحادث وقع خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي شملت رشق الفلسطينيين بالحجارة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الشاب استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله.
وأوضحت "وفا" نقلا عن مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي، أن عجاق أصيب برصاصة في رأسه، يذكر أن الشهيد الطفل يحمل الجنسية الأمريكية، وكان قد عاد إلى فلسطين قبل عام ونصف، ليستقر في المزرعة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجنسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.