وأظهرت الكاميرا الدمار الذي حل بالبنى التحتية والوحدات السكنية، إذ أكدت لجنة خدمات مخيم طولكرم تدمير الاحتلال لأكثر من ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا داخل المخيم خلال العملية.

 

 

 

19/1/2024مقاطع حول هذه القصة"زلزال أصابها".. قوات الاحتلال تخلف دمارا كبيرا شمالي النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 06 seconds 02:06شاهد.

. سرايا القدس تستهدف حشود الاحتلال شرقي البريجplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 33 seconds 01:33شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي طال شقة بمحيط مستشفى الشفاءplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 27 seconds 02:27منع وصول المساعدات يفاقم معاناة سكان شمال قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33فرق الإنقاذ تحاول انتشال ضحايا قصف إسرائيلي على منزل بخان يونسplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 15 seconds 03:15يمدح ويغني.. شاب يدعم سكان المخيم بخان يونس بصوته الشجيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 01 seconds 03:01بالأرقام.. تعرف على ملامح أزمة إسرائيل الاقتصادية جراء الحربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 41 seconds 04:41من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

جرافاته لا تعترف بالقضاء.. الاحتلال يبدأ بهدم 104 مبان بمخيم طولكرم

طولكرم- لم يلتقط أهالي مخيم طولكرم أنفاسهم بعد انتزاعهم قرارا قضائيا إسرائيليا بتجميد هدم منازلهم في المخيم أواخر الأسبوع الماضي، حتى فوجئوا، مساء اليوم الاثنين، باستئناف جرافات الاحتلال عملية الهدم هي الأوسع منذ الهجوم العسكري على مخيمات شمال الضفة في يناير/كانون الثاني الماضي.

على تلة تطل على المخيم، وقف زهيد جاموس (38 عاما) يراقب الجرافة العسكرية وهي تهدم الواجهة الأمامية من منزله الذي سكنه قبل عام واحد فقط. ويقول إن عملية الهدم بدأت من بيته "الذي كان أول المنازل التي تُقلع من خريطة المخيم بعد قرار التجميد الضعيف".

ويشرح للجزيرة نت مشاعره وهو يرى جهد سنوات قضاها في تأسيسه تنهار أمام عينه في دقائق، قائلا "استيقظت على اتصال يقول لي إن جرافة إسرائيلية بدأت بالهدم في المخيم، أتيت للتأكد ووجدت منزلي هو محطة البداية، بنيته على مدار 5 سنوات، وضعت فيه كل جهدي وآمال أطفالي وزوجتي بالعيش في منزل الأحلام".

قرار ضعيف

ويؤكد جاموس أن أهالي المخيم كانوا على ثقة بأن قرار التجميد ضعيف، ولن يصمد، لكنهم لم يتوقعوا سرعة تجاوزه من قبل جيش الاحتلال.

ويتابع "لم نستطع جمع ذكرياتنا من المنازل قبل هدمها كلها، لقد تشتتنا في أماكن كثيرة، بعضنا في ضاحية ذبابة والبعض في ضاحية أكتابا، وآخرون نزحوا إلى مدينة نابلس، هدم المنازل ليس نسفا للمأوى فقط، لكنه هدم للألفة والروابط بين عائلات كاملة".

وعائلة زهيد واحدة من 100 عائلة أخطرها جيش الاحتلال بنية هدم منازلها، في مايو/أيار الماضي، ضمن خطة هدم ممنهجة يتبعها الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية منذ بدء عملية "السور الحديدي" قبل 6 أشهر. ويعلن عن نيته شق شوارع عسكرية، وتوسيع الأحياء لجعلها أكثر ملائمة لدخول المركبات والآليات العسكرية فيها، إضافة لإقامة مساحات فارغة بين الأحياء داخل المخيمات.

إعلان

ويرى فيصل سلامة، مدير لجنة خدمات مخيم طولكرم ونائب المحافظ، أن إسرائيل تجاوزت كل المواثيق والاتفاقيات الدولية من خلال ما تمارسه في مخيمات شمال الضفة، وتحديدا مخيمي نور شمس وطولكرم.

ويؤكد للجزيرة نت أن محافظة طولكرم ولجنة الخدمات استطاعت -عبر مركز عدالة الحقوقي- انتزاع قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد هدم 104 مبان أخطر جيش الاحتلال بهدمها مؤخرا، وأن التجميد جاء حتى تاريخ الثاني من سبتمبر/أيلول القادم.

وحسب سلامة، يدل تجاوز جيش الاحتلال على أن هذه القرارات صورية، وأنه "جيش عنصري لا يحتكم للقوانين والمواثيق القانونية الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، كما تعودنا أن إسرائيل تضرب بكل قرارات المجتمع الدولي عرض الحائط".

مشكلة النزوح

وبحسب محافظة طولكرم، فإن الاحتلال بدأ في العامين الماضيين، وخلال 62 عملية اقتحام لمخيمات المدينة، بهدم ونسف وحرق منازل فيها إضافة لتدمير واسع ومتكرر للبنى التحتية، لكنه منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي، هدم -وبخطة ممنهجة- 17 منزلا في البداية ثم 28 أخرى، ولاحقا هدم 58 بناية، وأخيرا بدأ اليوم بهدم 104 بنايات، وهو ما يعني أنه هدم في المخيم قرابة ألف منزل وشرّد ألف عائلة فلسطينية.

وتشير تقديرات المحافظة ولجان الخدمات إلى أن عدد النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم وصل إلى نحو 25 ألفا موزعين في قرى وبلدات وأحياء المدينة، ويعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جدا، ولا يمكن الجزم بقرب حل مشكلة نزوحهم التي بلغت نصف عام حتى الآن.

وبحسب سلامة، فإن خطة الحكومة الفلسطينية ببناء بيوت متنقلة وعلى مراحل للنازحين في أراض معينة اختارتها وبدأت العمل فيها، توقفت اليوم بشكل كامل بعد تهديد الاحتلال بهدم أو قصف أي تجمع سكاني يمكن أن يقام للنازحين من هذه المخيمات.

تصاعد الدخان من منازل هدمها اليوم جيش الاحتلال في مخيم طولكرم (الجزيرة)

ويرى محللون أن ما تقوم به إسرائيل هو مخطط سياسي، بدءا من العملية العسكرية ومرورا بالهدم، يراد به فرض واقع جديد في الضفة الغربية. لذا كان التجاوز لقرار تجميد الهدم القضائي، عدا عن كون قرارات المحاكم الإسرائيلية تأتي لتسهيل وتمهيد عمليات الجيش على أرض الواقع في المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية بشكل عام، و"كل ذلك تمهيدا لإقامة الدولة اليهودية والسيطرة الكاملة على الضفة".

يقول سليمان بشارات الخبير في الشأن الإسرائيلي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسابق الزمن لفرض الواقع الجديد في الضفة لأنها تعتقد أن الظروف الحالية يمكن ألا تتكرر؛ خاصة من ناحية الدعم الدولي لاستمرار الإبادة في غزة، لذا تستغلها لفرض سياستها الجديدة، و"هو ما شهدناه خلال العامين الماضيين من عمر الحرب".

أهالي مخيم طولكرم يشاهدون هدم جرافات الاحتلال لمنازلهم (الجزيرة) خطة ممنهجة

ويؤكد بشارات للجزيرة نت أن إسرائيل استخدمت حالة المقاومة الفلسطينية وشرعت في تضخيمها دوليا واستخدمتها كغطاء لكل ما تقوم به سواء في الضفة أو غزة، وهو ما انعكس بشكل مباشر في تغييب أي دور عربي أو فلسطيني أو حتى إقليمي، في التدخل لوقف سياساتها أو حتى الضغط عليها لوقفها.

إعلان

ويوضح: "المواطن الفلسطيني وجد نفسه مكشوف الظهر وضعيفا في المواجهة، لا يوجد أي طرف يسانده، ولا يملك سوى أن يتمسك بالحد الأدنى من الصمود، كل المواقف الدولية والمناشدات حاليا لا يمكن أن توقف الاحتلال ومخططاته، الأطراف الفلسطينية كلها عاجزة حاليا، ولا تمتلك سوى الشجب والاستنكار".

وفي كل مرة تعلن فيها عن عمليات هدم لمنازل في جنين وطولكرم ونور شمس، تزعم إسرائيل أنها لدواعٍ أمنية ولخدمة العملية العسكرية والجيش المتمركز في المخيمات منذ عدة أشهر.

لكن محللين يفندون هذه الادعاءات، ويرون أن نسف المباني وشق الشوارع ومحو أحياء كاملة يهدف إلى تغيير نمط وطابع المخيم وفكرته وجغرافيته وتغيير ديمغرافيته، وتحويل هذه المخيمات إلى أحياء داخل المدن.

ويرى المحلل بشارات أن إسرائيل تسعى إلى إحداث تغيير في الوعي والعقلية الفكرية للمواطن الفلسطيني داخل المخيم وفي الأجيال القادمة أيضا، و"كل ذلك يؤكد أن هدم المخيمات لا يمكن أن يكون لدواعٍ أمنية".

وفي حال نجح هذا النموذج -وفق بشارات- يمكن للاحتلال نقله لبقية المخيمات، أو تغييره وبلورته وفقا لاحتياجه بتعزيز تنفيذ خططه في ضم الضفة والاستيلاء على أراضيها بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • جرافاته لا تعترف بالقضاء.. الاحتلال يبدأ بهدم 104 مبان بمخيم طولكرم
  • الاحتلال يشرع بهدم مبانٍ سكنية في مخيم طولكرم ضمن مخطط جديد
  • اعتقالات وهدم منازل بمخيم طولكرم والمستوطنون يصعدون هجماتهم
  • إصابة 10 لبنانيين بينهم طفلة في قصف إسرائيلي على الجنوب
  • عائلات فلسطينية تخلي منازل يعتزم الاحتلال هدمها بمخيم طولكرم
  • العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ160 على التوالي
  • الجزيرة تبث مشاهد حصرية لكمينين نفذتهما القسام ضد الاحتلال في خان يونس
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة