لجان مقاومة امدرمان تنسحب من تقدم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة ام درمان القديمة الانسحاب من تنسيقية القوي الديمقراطية (تقدم) ، وعزت في بيان لها صدر اليوم الجمعة الانسحاب لعدم ادانة (تقدم) لانتهاكات الدعم السريع كما أن هيكلها الذي أجيز مؤخراً لم يعط المقاومة حقها في التمثيل.
وأشارت تنسيقية لجان أمدرمان إلى عدم المؤسسية في المكتب الاعلامي والتنفيذي لـ(تقدم) وإلى تحفظها على إعلان أديس أبابا الموقع بين (تقدم) والدعم السريع .
وكانت ممثلة لجان أمدرمان القديمة بـ(تقدم) مشكاة محمد قد تقدمت باستقالتها قبل يومين فيما جمدت تنسيقية ودنوباوي عضويتها بلجان أمدرمان معترضة على المواصلة في (تقدم).
وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين وعضو المكتب التنفيذي لـ(تقدم) د. علاء الدين نقد : إن ” تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية لم تتلق أي خطاب رسمي يؤكد انسحاب تنسيقية لجان أمدرمان من تقدم حتى الآن” مشدداً بأن (تقدم) تقف في مسافة متساوية من طرفي النزاع وتدين الانتهاكات التي تحدث للمواطنين سواء من الدعم السريع أو الجيش.
#راديو_دبنقا #وقفوها #لا_للحرب
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: امدرمان تقدم تنسحب لجان مقاومة من
إقرأ أيضاً:
شجار جسدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي خارج المكتب البيضاوي
خاص
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وقوع شجار جسدي مفاجئ بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خارج المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وذلك خلال زيارة تمت في منتصف أبريل الماضي، عقب اجتماع جمع الطرفين مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الخلاف بدأ عقب خروج ماسك وبيسنت من الاجتماع، حيث بدأ الاثنان في تبادل الإهانات اللفظية داخل أروقة الجناح الغربي، بعد أن أثار بيسنت فشل ماسك في الوفاء بتعهد سابق له بالكشف عن تريليون دولار من الإنفاق الحكومي المبذر والاحتيالي، ونُقل عن بيسنت قوله لماسك: “أنت محتال، أنت محتال تمامًا!”
فيما تطورت المواجهة إلى اشتباك جسدي عندما قام ماسك بصدم كتفه في صدر بيسنت بطريقة عنيفة تشبه لاعبي الرجبي، ما دفع الوزير للرد بالمثل، قبل أن يتدخل عدد من الموظفين والمسؤولين لفض الاشتباك، بينما كان الرجلان يقتربان من مكتب مستشار الأمن القومي.
وذكرت الصحيفة أن إيلون ماسك تم طرده من الجناح الغربي للبيت الأبيض فورًا، في حين أُبلغ الرئيس ترامب بالواقعة ليعلّق لاحقًا قائلاً: “هذا كثير.”
وأثارت الحادثة موجة من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية حول طبيعة العلاقة المتوترة بين ماسك وبعض رموز الإدارة، ودورها في تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.