عقدت اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، جلسة نقاشية مع كوادر البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة المحاميات بالشأن العام، برئاسة  سارة إبراهيم، لبحث التحديات التي تواجه المحاميات المصريات سواءً على المستوى المهني أو الصعيد النقابي وبحث سبل إشراكهن في الشأن العام وتعزيز مشاركتهن في قضايا الإصلاح والتنمية وضمان تمثيلهن في مراكز صنع القرار سواءً في مجلس النقابة أو خارجها عبر المؤسسات التشريعية المختلفة .

حضر الجلسة، التي عقدت بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي افتتحت الجلسة ،  الدكتورة هدى عوض، أستاذ العلوم السياسية وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، سميرة لوقا،  عبدالجواد احمد، أعضاء المجلس.

خلال الجلسة، ناقشت المشاركات مجموعة من التحديات التي تواجه المحاميات المصريات، منها:

التمييز القائم على النوع الاجتماعي في بيئة العمل المهنية والذي يتمثل في عدم المساواة في الأجور، وعدم الترقي إلى المناصب القيادية وصعوبة تمثيلهن في مجالس النقابة العامة ، وعدم الحصول على فرص التدريب والتطوير اللائق بالمحاميات المصريات .

 

وأوضح المشاركون أن هذا النوع من التمييز يمتد إلى مجالات أخرى، مثل عدم السماح للمحاميات بتولي بعض القضايا نتيجة عدم الثقة من جانب قطاع كبير من الموكلين بسبب الثقافة المجتمعية حول عدم قدرة المرأة على التعاطي مع كافة أنواع القضايا، أو عدم منحهن نفس الفرص للمشاركة في المؤتمرات والندوات المهنية بالنسبة التي تتناسب مع عددهم داخل الجمعية العمومية.


وأشاروا إلى أن النقابات المهنية لا تزال تعاني من ضعف التنظيم، مما يجعلها غير قادرة على الدفاع عن حقوق أعضائها كما ينبغي، بما في ذلك المحاميات.

 

ولفت المشاركون إلى أن هذا الضعف يؤثر على القدرة على إقرار قوانين وإجراءات تحمي حقوق المحاميات، وتضمن مشاركتهن الكاملة في الحياة العامة.

 

خلال الجلسة، أكد المشاركون على أهمية العمل على مواجهة هذه التحديات من خلال مجموعة من الإجراءات، منها:


وشددوا على ضرورة نشر الوعي بحقوق المحاميات، وأهمية المساواة بين الجنسين في بيئة العمل المهنية، وذلك من خلال حملات توعية وبرامج تدريبية.

 

وأوضح المشاركون أن دعم المحاميات في الحصول على التدريب والتطوير يساهم في تعزيز قدراتهن المهنية، مما يساعدهن على مواجهة التحديات التي يواجهنها في بيئة العمل المهنية.

 

وأوضحوا أن تعزيز تمثيل المحاميات في المجالس التشريعية والمحلية يساهم في إقرار قوانين وإجراءات تحمي حقوق المرأة بشكل عام والمحاميات بشكل خاص ، وتضمن مشاركتهن الكاملة في الحياة العامة.

في ختام الجلسة، أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية دعم المحاميات ، وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة،  من خلال العمل على مواجهة التحديات التي تواجههن.

وأضافت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيعمل على دعم المحاميات من خلال مجموعة من المبادرات

وأكدت أن هذه المبادرات تأتي في إطار سعي المجلس القومي لحقوق الإنسان لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، بما في ذلك مجال العمل المهني. بالإضافة للعمل على ضمان تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ووصولها لجميع فئات المجتمع .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة الاقتصادية تمكين المرأة المجلس القومی لحقوق الإنسان التحدیات التی حقوق الإنسان من خلال

إقرأ أيضاً:

اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية

أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن الاستثمار في البشر يظل أرقى المعاملات الادخارية التي تسمو بها الأمم وعلى ذلك فأنه بات ومن الضرورى تطوير أنظمة وتشريعات السلامة والصحة المهنية لصالح الإنسانية وحقها نحو إيجاد بيئة عمل لائقة تقدمية تتوافق ومعايير العمل الدولية، لا سيما وأن المخاطر البيولوجية صارت تمثل تهديدا ملموسا للعمال وأرباب العمل.. وتنقض على مكتسباتهم وتدمر الأخضر  واليابس.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية له على هامش مشاركته جلسات لجنة المخاطر الدولية بمؤتمر العمل الدولي الذى يعقد بمدينة جنيف فى حضور خمسة آلاف مندوب بتكوين ثلاثية أطراف الإنتاج، وهي "حكومات - أصحاب أعمال -.عمال".

ونوه المهيري إلى أن المخاطر البيولوجية تتمثل في الفيروسات والبكتيريا والحشرات اللاذعة والحيوانات والنباتات السامة وسوائل الجسم والعفن والدم والنفايات الطبية، والتي قد يؤدي التعرض إلى الإصابة بالعدوى والتهاب الجهاز التنفسي والتسمم الغذائي والحساسية وأمراض أشد ضراوة وأكثر خطورة على حياة العامل.

ويّعد العاملون في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات هم الأكثر عُرضة لتلك المخاطر المذكورة.

واقترح  المهيري تأسيس وحدة معلومات بمواقع العمل تكون مهمتها الأساسية شرح كيفية الوقاية من المخاطر الصحية والتي تتطلب اتخاذ مجموعة تدابير منها:

استخدام معدات الوقاية الشخصية "السفتي” كالافنعة والقفازات عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية.تعريف وتدريب العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض للمخاطر.تعليم العمال كيفية التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية والتنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة.

وثمن نقيب الخدمات الإدارية دور  الحكومة المصرية ممثلة في وزارة العمل التي أوشكت على الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية بهدف:

منع وقوع الحوادث الجسيمة وكذلك الأمراض المهنية في بيئة العمل.دراسة تأثير التغيرات المناخية على بيئة العمل.إدراج الصناعات الصغيرة وأشكال العمل الجديدة والعمالة غير المنتظمة ضمن خطط التوعية بالسلامة والصحة المهنية.تفعيل إجراءات السيطرة على عمل الأطفال.حماية المرأة فى بيئة العمل والتوعية ضد مخاطر العنف والتحرش .

وتعتمد الاستراتيجية في تنفيذ أهدافها على ما يلي:

تنظيم ندوات التوعية بموجب قانون العمل وقراراته التنفيذية وذلك ضمن خطط سنوية لمكاتب السلامة والصحة المهنية على مستوى الجمهورية.عمل وتنفيذ المبادرات 

وكان قد تم تنفيذ مبادرة “سلامتك تهمنا” التي حققت تقدما ملموسا بين المنشأت والقطاعات المختلفة، وكذلك حملة "اعرف واحمى نفسك” والتي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوزارة.

تنظيم الملتقيات التي تستهدف أجهزة السلامة والصحة بالمنشآت.نشرات السلامة الشهرية التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يسهم في توفير بيئة عمل لائقة تحفز على الإنتاج وتشجع الاستثمار. طباعة شارك انحاد عمال مصر نقابة الخدمات الإدارية السلامة والصحة المهنية المخاطر البيولوجية مؤتمر العمل الدولي الفيروسات والبكتيريا النفايات الطبية النفايات وزارة العمل التغيرات المناخية الحكومة المصرية العمالة غير المنتظمة

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • وفد من وزارة الأوقاف يبحث مع علماء دمشق تعزيز التعاون الدعوي
  • اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة
  • محامون من أجل فلسطين: الممارسات الأمريكية والإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • تنسيقية أسر وأصدقاء ضحايا اكديم ازيك غاضبة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان