أطباء يكشفون أفضل السبل لتقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شارك علماء من الولايات المتحدة نتائج دراسة تفيد بأن حالة جهاز المناعة تعمل بشكل فعال على تحسين النظام الغذائي للمنتجات الموسمية، ويقول الخبراء إن الأنواع الموسمية من المنتجات تعمل على تحسين صحة الميكروبيوم المعوي، الذي يؤثر على جهاز المناعة.
وقال مؤلفو العمل، وهم موظفون في جامعة ستانفورد: إن تجنب الأطعمة المصنعة صناعيا وتناول الحبوب والخضروات والفواكه الموسمية يساعد بشكل فعال على تحسين الصحة وزيادة الحماية ضد الأمراض، وفي مثل هذه الظروف، تزداد وظائف الجهاز المناعي، لأن التغذية الموسمية والمنتجات الطبيعية توفر مجموعة متنوعة من البكتيريا المعوية.
يرتبط هذا الاستنتاج الذي توصل إليه الخبراء بنتائج الملاحظات التي تم إجراؤها على سكان أفريقيا الذين يعيشون في نظام قبلي، ولقد وجد العلماء أن التركيبة البكتيرية المعوية في جسم هؤلاء الأشخاص أكثر تنوعًا بنسبة 30٪ مقارنة بسكان الدول الغربية.
ويفسر هذا التنوع، وفقا للباحثين، بحقيقة أن القبائل الأفريقية تأكل الأطعمة الطبيعية والنباتية بشكل حصري، والتي تتوفر اعتمادا على الوقت من السنة والمناخ وبفضل هذا، فإنهم لا يعانون من أمراض الحضارة الغربية النموذجية.
ولخص القائمون على المشروع أن "ممثلي القبيلة الإفريقية لا يعانون من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة التي تصيب الغربيين، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وسرطان الأمعاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المناعة النظام الغذائي المناعة الفواكه الموسمية الأمراض البكتيريا المعوية أمراض الجهاز الهضمي التهاب القولون التهاب القولون التقرحي سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
تشير دراسة علمية حديثة من السويد إلى أن الوشم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الخطير، المعروف بـ "الميلانوما"، بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون وشماً في المقابل، لم يُلاحظ تأثير مماثل على خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
ووفقاً لما أورده موقع "ساينس أليرت" العلمي، قام باحثون سويديون بمراقبة آلاف الحالات المسجلة في السجل الوطني للسرطان، مركزين على أعمار تتراوح بين 20 و60 عاماً. شملت الدراسة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الميلانوما في عام 2017، أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين عامي 2014 و2017.
النتائج أظهرت أن الأفراد الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 29%، مع ملاحظة أن هذا الخطر قد يتزايد بعد مرور أكثر من عشر سنوات على وضع الوشم. بالمقابل، لم تُظهر البيانات أي علاقة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، رغم أن كليهما يرتبط عادة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، يختلف هذان النوعان من السرطان في منشئهما داخل خلايا الجلد وفي معدل خطورتهما.
اللافت أن هذه النتائج تأتي في سياق تنتشر فيه ثقافة الوشم بشكل واسع، حيث يحمل واحد من كل ثلاثة بالغين في السويد وشماً واحداً على الأقل، وهو تعبير شائع بين الشباب عن الذات.
وأكد الباحثون أن تحديات إجراء دراسات طويلة الأمد على سرطان الجلد، مثل ندرة المرض وطبيعته البطيئة التطور، دفعتهم للاستفادة من السجلات الوطنية السويدية الموثوقة لتوفير بيانات دقيقة ودعم استنتاجاتهم العلمية.