“مفيش زحمة”.. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة صباح اليوم السبت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
انتظمت حركة المرور صباح اليوم السبت بأغلب الطرق والشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة، مع تواجد لرجال المرور بالشارع لتنظيم حركة السير ورفع أي معوقات تؤثر على حركة المرور.
وظهرت سيولة مرورية بميدان الجيزة وطريق صلاح سالم وطريق الفسطاط وصولا إى القلعة، وعند نفق الملك الصالح وتقاطعه مع طريق الكورنيش الذي انتظمت عليه حركة المركبات وصولا إلى المعادي وحلوان.
وكانت هناك سيولة مرورية تامة بشوارع منطقة الدقي في شارع التحرير ومحي الدين أبو العز ومصدق وميدان الدقي والجلاء.
وانتظمت حركة المرور بشارع التحرير والسودان، وكذلك كورنيش العجوزة وميدان لبنان حتى مطار إمبابة.
وشهد قطاع مرور القاهرة الجديدة سيولة تامة في حركة السير بمحاور المشير وشينزوآبي وطريق النصر ومحور NA.
وكانت حركة المركبات منتظمة بشارع فيصل في الاتجاهين، وصولا إلي المنطقة الأثرية اتجاه الهرم، وميدان الجيزة والدقي باتجاه أول فيصل.
وشهدت الكباري الرئيسية الرابطة بين القاهرة و الجيزة انتظام حركة المرور أعلاها في كوبري أكتوبر و 15 مايو وكوبري عباس و محور 26 يوليو وميدان لبان وجميع طرق مدينة 6 أكتوبر.
وبطرق كورنيش النيل وحلوان الزراعي ومنطقة ماسبيرو و ميدان التحرير كانت حركة المرور منتظمة.
من جانبها، واصلت الإدارة العامة للمرور، شن حملاتها الموسعة على الطرق السريعة، لتحقيق الانضباط المروري ورفع أية معوقات بالطريق، والحفاظ على سلامة المواطنين وضبط المخالفين.
ودفعت إدارة المرور، بسيارات أمنية بالاشتراك مع المديريات والدراجات البخارية، إضافة إلى تكثيف الحملات المرورية مثل حملات الحد من السرعات على الطرق وأيضاً الكشف عن متعاطي المواد المخدرة والدفع بسيارات الإغاثة المرورية على الطرق السريعة لمواجهة أي أعطال أو حوادث.
ووجّه مدير الإدارة بشن حملات رفع السيارات والدراجات المتروكة بمحيط الميادين والمنشآت المهمة، وكذلك حملات رصد متجاوزي السرعات المقررة حفاظا على سلامة الجميع.
وقامت بحملات للكشف عن سلامة الإطارات، وضبط المواقف العشوائية حفاظًا على سلامة الجميع من الخطر.
كما تم نشر الخدمات على مواقف سيارات نقل الركاب ونشر رجال مباحث المرور على تلك المواقف للتأكد من التزام قائدي تلك السيارات بالتعريفة المقررة وعدم استغلال المواطنين.
وأهابت الإدارة العامة للمرور بالمواطنين مرتادى الطرق بالالتزام بتعليمات رجال المرور والتى تهدف إلى الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم حتى يعودوا إلى ذويهم سالمين، كما وضعت أرقامًا للإستغاثة والإبلاغ عن حوادث الطرق، وتصل الإغاثة لمساعدة قائدي المركبات في حالة الحوادث أو وجود أعطال أو أي مشاكل علي الطرق، والأرقام هي: - رقم 01221110000 - رقم 136 - رقم 144 - رقم 01155554444 - رقم 01205344444
يأتي ذلك في إطار توجيهات الوزارة بشن حملات مرورية على الطرق السريعة لتحقيق الانضباط والسيولة المرورية على كل الطرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتظام حركة المرور شوارع القاهرة والجيزة صباح ميدان الجيزة طريق صلاح سالم الفسطاط القلعة الملك الصالح حركة المركبات سيولة مرورية شارع التحرير حرکة المرور على الطرق
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو