«تعليم الكبار» تكرم عمال العاصمة الإدارية الخريجين في مبادرة «رواد بلا أمية»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهد اللواء مهندس رائد هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، احتفالية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكريم الدفعة الأولى من فصول محو الأمية للعمال ضمن مبادرة «رواد بلا أمية»، والتي تأتي تماشياً مع جهود الدولة لتنمية المجتمع وخطة الحكومة ورؤية مصر 2030 للقضاء على الأمية.
وقال المهندس محمود محلب، الخبير العقارى، إن المبادرة تساهم فى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على التعليم.
وأضاف: “نحرص على الاستثمار في البشر من اجل تنمية الموارد البشرية وتمكين الأفراد من تحسين ظروف حياتهم، وإدراكاً لأن الأمية لا تقل خطورة عن المرض وخطورتها على الفرد والمجتمع”.
وتابع محلب: “إن التزام عمالنا بالتعلم لا يعزز فقط من نموهم الشخصي، بل يساهم أيضًا في تقدم مجتمعي أكبر”.
ووجه الشكر لهيئة تعليم الكبار ومؤسسة فاروق الباز، وللمعلمين الذين ساهموا في نجاح مبادرة رواد الهندسة الحديثة لمحو الأمية بجميع فئات العمالة.
وأكد اللواء المهندس رائد هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، أن الهيئة تثمن وتدعم جميع جهود مؤسسات المجتمع المدني للتنمية الذاتية والمهنية للعاملين بها في جميع قطاعات الدولة، إذ أطلقت الهيئة مشروع “مؤسسات بلا أمية” بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وقال هيكل إن التعاون مع مبادرة « رواد بلا أمية» تأتي في إطار منظومة عمل الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتزاما بمسئوليتها القومية، وإيمانا منها بتفعيل مفهوم المشاركة، والتعاون بين جميع المؤسسات، خاصة المجتمع المدني، والذي من شأنه القضاء على الأمية، وذلك للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لجميع أفراده؛ للارتقاء بالمواطن المصري طبقا لرؤية القيادة السياسية.
وتأتى مؤسسة الأستاذ الدكتور فاروق الباز كإحدى أهم الجهات الشريكة العاملة، والداعمة لهذا المشروع، إذا قامت بمحو أمية العاملين بشركة شركة رواد الهندسة الحديثة، بإجمالي 150 عاملا ملتحقين بالفصول على مدار 10 أشهر، وهو عمل غير مسبوق لمحو أمية العاملين بمؤسسات المجتمع المدني وإعلانها خالية من الأمية.
وقام رئيس هيئة تعليم الكبار والمهندس محمود محلب بتكريم الخريجين من العمال، وتسليمهم شهادات التخرج، موجهين الشكر للعمال والمعلمين الذين ساهموا في نجاح المبادرة.
وأكدت سارة ياسين، مدير المسئولية المجتمعية، أن الاحتفال بتخرج فصول محو الأمية يمثل مثالًا يحتذى به للمسئولية المجتمعية للشركات والقطاع الخاص في كيفية التحفيز للتغيير الإيجابي نحو تحقيق أهداف الدولة والرؤى الوطنية وأهداف الاستدامة العالمية.
وأشار محمد الشافعي، مدير الموارد البشرية مدير الموارد البشرية، إلى أن “التعليم هو حجر الزاوية في النمو الشخصي والمهني، ويؤكد التزامنا بتمكين القوى العاملة لدينا، ولأهمية التعليم ليس فقط كوسيلة لاكتساب المعرفة ولكن كطريق إلى حياة أفضل”.
وقال: “من خلال تبنينا لقضية محو الأمية، سعينا جاهدين إلى إيجاد طرق لرفع كفاءة أداء موظفينا ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم، فإننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأنه من خلال الاستثمار في التعليم فإننا نستثمر في مستقبل شركتنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعلیم الکبار بلا أمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة: الإصلاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
شهدت جامعة بدر بالقاهرة انطلاق فعاليات قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 بمشاركة نخبة من رجال الاقتصاد والأعمال والخبراء الأكاديميين.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، ضرورة تطوير برامج الاقتصاد والإدارة والتسويق والتعليم الخاص، إلى جانب دور الجامعات في طرح برامج جديدة مواكبة لمتطلبات العصر.
وأوضح "قنديل" أن الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم، الذي يمثل الركيزة الأساسية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى أن قطاع الدراسات التجارية كان من أوائل القطاعات التي بادرت بتطوير برامجها والتحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج متخصص في المعاملات المصرفية.
وأشار رئيس جامعة العاصمة إلى أن هذه القمة تمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والأفكار بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية، وتؤكد أن التعليم هو المدخل الحقيقي لأي إصلاح أو نهضة، فبالعلم نصنع الكوادر البشرية القادرة على قيادة التنمية، وبالتعاون بين الجامعات والقطاع الاقتصادي نفتح آفاقاً جديدة للتطوير والابتكار.
وأكد أن قطاع الدراسات التجارية بجامعتنا كان سبّاقاً في تحديث برامجه، وطرح تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق، ومنها التحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج المعاملات المصرفية.
وتناول خلال القمة الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مساعدة للإنسان، مع ضرورة بناء أنظمة مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية.
وأضاف رئيس جامعة العاصمة أن رسالتنا واضحة: "التعليم والتكنولوجيا هما جناحا التنمية، وبهما فقط يمكن أن نصنع اقتصاداً قوياً وأعمالاً أكثر ذكاءً."
وقال الدكتور جمال علي محمد يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة العاصمة أن هذه الفعالية جمعت بين الفكر الاقتصادي والتكنولوجي، ونحن نؤمن في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة العاصمة أن التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية، لقد عملت كليتنا خلال السنوات الماضية على تطوير برامجها الأكاديمية والمهنية لتواكب احتياجات سوق العمل، فطرحنا تخصصات جديدة في الإدارة والتسويق والاقتصاد، Bis، FMi، كما عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية كالبنك المركزي لإطلاق برامج متخصصة في المعاملات المصرفية، إننا نولي أهمية قصوى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، لتحقق التنمية الشاملة.
عقدت القمة تحت رعاية الدكتور حسن القلا رئيس مجلس الأمناء جامعة بدر، والدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر بالقاهرة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر بأسيوط، والدكتور محمد عبد الرحمن رئيس جامعة ساكسوني.