«الرقابة الصحية»: التأمين الشامل يقوم على التنافس بين مقدمي الخدمة للمرضى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، زيارة موسعة لمحافظة أسوان، استغرقت ثلاثة أيام، استهدفت التعريف بخطوات الحصول على اعتماد «جهار» كبوابة رئيسية للتعاقد مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي المنظومة، وفقا لأعلى معايير الجودة الدولية الصادرة عن الهيئة، وذلك تحقيقا لأهداف محور الصحة برؤية مصر 2030، وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
وخلال لقاء وفد الهيئة باللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التأمين الصحي الشامل يقوم على مبدأ التنافسية بين مقدمي الخدمة لصالح المرضى، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية تعتمد المنشآت الصحية بجميع أنواعها، ومن جميع القطاعات الحكومية، والجامعية، والخاصة، والعسكرية، والتابعة لقطاع الأعمال العام، والكيانات الكبرى، مشيرا إلى أن معايير جودة الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة، والحاصلة على الاعتماد دوليا، تضمن كفاءة الاستغلال الأمثل للموارد لتقليل الهدر وترشيد الاستهلاك، من خلال إدارة ومتابعة أداء سلاسل الإمداد للمنشأة الصحية، والقيام بعمل ما تستدعيه حالة المريض الصحية من عمليات وفحوصات طبية دون زيادة أو نقصان.
نشر ثقافة الجودة بالمنشآت الصحيةومن جانبه، أشاد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بالدور الفارق لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية في منظومة الصحة بالجمهورية الجديدة، وبجهودها في نشر ثقافة الجودة بالمنشآت الصحية، مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل أحدثت تغيراً جذرياً في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل ما شهدته المستشفيات ومراكز طب الأسرة والوحدات الصحية من نقلة وطفرة غير مسبوقة وتجهيزات على أعلى مستوى، ولفت إلى أن المنظومة بالمحافظة ستضم 11 مستشفى و112 مركز طب أسرة ووحدة صحية، حيث تم التشغيل التجريبي لـ76 وحدة صحية و4 مستشفيات، بالإضافة إلى الانتهاء من تسجيل أكثر من 90% من مواطني المحافظة ضمن المنظومة، مؤكدا دعمه لتطبيق معايير الجودة بكافة المنشآت الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى أهداف التنمية التأمين الصحي التشغيل التجريبي التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة الخدمات الصحية الرعاية الصحية الرقابة الصحية أحدث والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
10 وحدات جديدة للكشف عن بُعد بالوحدات الصحية فى الوادي الجديد
أعلن الدكتور شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادي الجديد، عن دعم وزارة الصحة للمحافظة بـ10 وحدات كشف عن بُعد جديدة، في خطوة تستهدف تعزيز الخدمات الطبية بالمناطق النائية وتسهيل حصول المواطنين على تخصصات دقيقة دون عناء الانتقال لمسافات طويلة خارج المحافظة.
توزيع الوحدات على المراكز الخمسة
وأوضح وكيل الوزارة أن الوحدات الجديدة جرى تركيبها داخل الوحدات الصحية القروية الكبيرة على مستوى المراكز الإدارية الخمسة: الخارجة، الداخلة، الفرافرة، باريس، بلاط، ليصل إجمالي وحدات الكشف عن بُعد بالمحافظة إلى 21 وحدة، بما يعكس اتساع نطاق الخدمة وحرص الوزارة على تعميمها وفق احتياجات كل مركز.
وأشار صبحي إلى أن العمل يجري حاليًا على إنهاء الإجراءات الفنية الخاصة بتشغيل هذه الوحدات، بالتعاون بين وزارات الصحة والتعليم العالي والاتصالات، لضمان تكامل البنية التقنية والطبية اللازمة لتقديم خدمة مستقرة وآمنة تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة.
شراكات مع مستشفيات جامعية وحكومية
وأكد وكيل صحة الوادي الجديد أن وحدات الكشف عن بُعد تقدم خدمات الكشف والتشخيص الطبي بالتعاون مع كبرى المستشفيات الجامعية والحكومية على مستوى الجمهورية، وهو ما يتيح التواصل مع نخبة من الاستشاريين في تخصصات متنوعة، ويدعم قدرة المنظومة الصحية بالمحافظة على التعامل مع الحالات التي تتطلب خبرات دقيقة أو نادرة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ضمن رؤية تستهدف توفير خدمة طبية لائقة لسكان القرى والمناطق الصحراوية البعيدة، والحد من الفجوات الصحية بين مناطق العمران الرئيسية والتجمعات السكانية المتباعدة.
تقليل مشقة السفر وتحسين دقة التشخيص
ولفت صبحي إلى أن وحدات الكشف عن بُعد تمثل حلًا عمليًا لتحديات الجغرافيا الممتدة بالمحافظة، إذ تقلل بشكل كبير من انتقال المرضى لمسافات طويلة لإجراء الكشف أو المتابعة في محافظات أخرى، خاصة للحالات التي تحتاج تخصصات دقيقة أو نادرة.
وأوضح أن الوحدات تتيح مناقشة الأشعة والتحاليل والتقارير الطبية إلكترونيًا، بما يختصر الوقت ويعزز سرعة اتخاذ القرار الطبي، ويرفع دقة التشخيص ويحسن جودة الخدمة المقدمة داخل القرى الصحراوية، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على رضا المواطنين ويخفف الضغط عن الأسر التي كانت تتحمل أعباء السفر والإقامة خارج المحافظة.
دعم للقرى الكبيرة كنقطة ارتكاز
وتعتمد خطة التوسع في وحدات الكشف عن بُعد على اختيار الوحدات الصحية القروية الأكبر كقاطرة لتقديم الخدمة، بما يسمح بخدمة نطاق أوسع من القرى والعزب التابعة، ويعزز فكرة “الخدمة الصحية الأقرب”، خصوصًا في بيئة صحراوية شاسعة تتطلب حلولًا غير تقليدية لضمان وصول الرعاية في توقيت مناسب.
خلفية تاريخية عن التحول الرقمي الصحي
وتسير وحدات الكشف عن بُعد في الوادي الجديد ضمن توجه أوسع للدولة نحو التحول الرقمي في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، إذ توسعت وزارة الصحة في إدخال الخدمات الذكية وربطها بمنظومة المستشفيات الجامعية والحكومية، بهدف دعم المناطق المحرومة وتحسين كفاءة تقديم الخدمة، بالتوازي مع توجهات الدولة لتطوير الرعاية الصحية الأولية ورفع جودة الخدمات بالمحافظات الحدودية والصحراوية.