وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يناقشان خطة المساجد في شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، لمناقشة خطة الدعوة، وقوافل الأئمة والواعظات، وعمارة المساجد والاستعداد لشهر رمضان المبارك بمحافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين الوزارة والمحافظة.
وحول التفاصيل التي وردت على الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، فقد تم خلال اللقاء الاتفاق على ما يلي:
- استمرار التعاون والتنسيق في عمارة المساجد، والاتفاق على إقامة مسجدين بالتعاون والمشاركة مناصفة بين الأوقاف والمحافظة، أحدهما بناء جديد بمدينة نبق، والآخر إحلال وتجديد بمدينة الطور، فضلًا عن تخصيص المحافظة مساحة 28 ألف متر لإقامة مسجد مصر بمدينة شرم الشيخ.
- تنظيم مسابقة محلية مشتركة لأبناء محافظة جنوب سيناء في شهر رمضان المبارك يبدأ الإعلان عنها بالمديرية خلال أسبوع، وتجرى امتحاناتها في شهر شعبان ليكرم الفائزين فيها في احتفال المحافظة بليلة القدر بجوائز 200 ألف جنيه مناصفة بين الأوقاف والمحافظة على 4 مستويات «المستوى الأول للمرحلة الابتدائية 5 أجزاء، والمستوى الثاني للمرحلة الإعدادية 10 أجزاء، والمستوى الثالث للمرحلة الثانوية والجامعية نصف القرآن الكريم، والمستوى الرابع مفتوح للجميع في القرآن الكريم كاملا، أئمة ووعاظ ومعلمون ومعلمات وغيرهم».
تفسير وبيان معاني المفرداتوستضم المسابقة إلى جانب حفظ القرآن الكريم، تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور لجزء «عمَّ» من خلال كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم الجزء الثلاثون، وقد تم إهداء 150 نسخة من الكتاب لمحافظة جنوب سيناء.
- دعم المحافظة بمزيد من الأئمة والعمال، من خلال إعلان الأئمة والعمال القادم.
- تخصيص 2 طن لحوم إطعام من الأوقاف لمحافظة جنوب سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف محافظ جنوب سيناء القرآن الکریم جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
جيرالد درمانان وزير فرنسي شن حربا على المساجد والأئمة
جيرالد درمانان سياسي فرنسي ولد عام 1982 شمالي فرنسا. ينحدر من أصول جزائرية ومالطية. تقلد مناصب وزارية عدة. فقد كان وزيرا للعمل والحسابات العامة في ما بين 2017 و2020، وتسلم وزارة الداخلية في يوليو/تموز 2020، وعين وزيرا للداخلية والدوائر الخارجية من 2022 حتى 2024، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2024 نصب وزيرا للعدل.
المولد والنشأةولد جيرالد موسى واكيد درمانان في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1982 بمدينة فالنسيان شمالي فرنسا. كان والده جيرار درمانان يدير مقهى في المدينة ذاتها.
أما والدته آني واكيد فكانت عاملة نظافة في إحدى البنايات الراقية بشارع إيلاو في الدائرة الـ16 بالعاصمة باريس في أوائل التسعينيات من القرن الـ20، ثم عملت في مبنى بنك فرنسا لتغطي نفقات دراسة ابنها، إذ كانت الداعمة الأولى له.
تلقى تعليمه الابتدائي في المدارس الحكومية الفرنسية بمسقط رأسه، وبعد انتقال عائلته إلى باريس واصل تعليمه الثانوي بالمدرسة الكاثوليكية الخاصة "ليسي دي فران بورجوا"، ثم انتقل إلى المدرسة التحضيرية التابعة للمعهد الكاثوليكي هناك.
وتعود أصول أجداده من جهة الأب إلى مالطا وكان يعمل بالمناجم، أما من جهة الأم فتعود إلى منطقة الأوراس بالجزائر، فأمه هي ابنة "الحْركي" موسى واكيد، الذي انضم إلى الجيش الفرنسي وهو في الـ14 من عمره.
وكلمة "حْركي" تعني الخائن، وقد أطلقها الجزائريون على المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي، وعلى من انضموا إلى الجيش الفرنسي لمواجهة النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
إعلانتزوج جيرالد في يونيو/حزيران 2010 من مورغان غوميز، وهي موظفة برلمانية، لكنهما انفصلا عام 2017، ثم تزوج للمرة الثانية من روز ماري دو فيلير، وهي مديرة استشارية لشركة "هافاس" للاتصالات الفرنسية، وأنجبا طفلين هما ماكس إيميليان وأليك.
الدراسة والتكوين العلميبعد اجتيازه المرحلة الثانوية أكمل السياسي الفرنسي تعليمه الجامعي والتحق بمعهد الدراسات السياسية بمدينة ليل وتخرج في كلية العلوم السياسية.
أظهر أثناء دراسته شغفا وتميزا في العلوم السياسة، وبدأ يتكلم بطلاقة ووعي كبيرين، وكان من الطلاب القلائل الذين يرتدون البذلة الرسمية.
الوظائف والمسؤوليات
استهل مشواره المهني وعمل رئيسا لمكتب السياسي الفرنسي ولاعب الجودو المتقاعد ديفيد دوييه، في قسم أمانة الدولة لشؤون الرعايا الفرنسيين في الخارج، ثم مديرا للديوان لدى وزارة الرياضة.
كما تقلد درمانان مناصب انتخابية ووزارية عدة، فقد عين مدة عامين مستشارا إقليميا لمنطقة "نور با دو كاليه" عام 2010، ثم نائبا لرئيس المنطقة في 2017، وعين كذلك مستشارا إقليميا لمنطقة "لي أو دو فرانس" من 2017 حتى 2020.
أصبح عضوا في البرلمان عن منطقة الشمال الفرنسي بين عامي 2012 و2016، وترأس بعد ذلك بلدية توركوان في منطقة الشمال عام 2014 وشغل هذا المنصب 3 سنوات، ثم أعيد انتخابه للمنصب ذاته في 2020.
مناصب حكوميةتقلد مناصب وزارية عدة، فقد كان وزيرا للعمل والحسابات العامة بين 2017 و2020، ولم يكن يتجاوز عمره 34 عاما، وعين وزيرا للداخلية في يوليو/تموز 2020.
وكان عضوا في مجلس المقاطعة الشمالية عام 2021. وتولى منصب وزير الداخلية والدوائر الخارجية من 2022 حتى 2024، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2024 نصب وزيرا للعدل.
مواقفه من المسلمينعرف درمانان في الأوساط السياسية الفرنسية والدولية بمواقفه المعادية للإسلام والمسلمين، إذ يرى أن ما يسميه "الإسلام السياسي" هو "تهديد للجمهورية الفرنسية وعدو قاتل".
إعلانوبعد حادثة قتل المعلم صامويل باتي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أمر درمانان بإغلاق مسجد بانتين في باريس، وأقال إمامين من مساجد في جنيف فيلييه وسان شاموند بسبب ما قال إنها خطب "تحريضية".
كما أوقف نظام جلب الأئمة من دول مثل تركيا والجزائر والمغرب، مما أثر على نحو 300 إمام كانوا يعملون في فرنسا بشكل رسمي.
إضافة إلى ذلك أعلن في سبتمبر/أيلول 2021 إغلاق 6 مساجد وحل جمعيتي "دار النشر الإسلامية نوى" و"رابطة الدفاع السوداء الأفريقية"، وزعم أنهما تروجان لما يسمى بـ"الإسلام المتطرف".
وفي أبريل/نيسان 2023 أمر بالتحقيق في حملات التحريض التي يقودها أقصى اليمين ضد المسلمين في فرنسا، خاصة على منصة "تلغرام"، وأصدر تعليمات بإغلاق جميع مجموعات التيار اليميني على المنصة، وتقديم المتهمين للقضاء.