عواصف صقيعية تضرب الولايات المتحدة وتودي بالعشرات
جونسون: انتخاب ترامب مجدداً قد يكون «ما يحتاجه العالم»
باكستان وإيران تتفقان على تبريد التوتر وإعادة السفيرين
المملكة تحقق تعافيًا بنسبة 156% في أعداد السياح الوافدين

بوريل: حماس صناعة إسرائيل!


 

تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة التي جاء على رأسها مأساة الحرب في غزة المحاصرة إسرائيليا جراء العدوان وحرب الإبادة.

أوردت صحيفة الشرق الأوسط، قال مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا في تصريحات لوكالة «رويترز» إن أربعة من «الحرس الثوري» الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت. وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه «صواريخ محددة الهدف بدقة» أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.

وقال المصدر إن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية، وأنه سُوي بالأرض.

إلى ذلك، ذكرت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية أن ضابطين من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين قتلا في الغارة الإسرائيلية. ونقلت عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن الضابطين هما مسؤول الاستخبارات في «فيلق القدس» بسوريا ونائبه.

من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن انفجاراً قوياً دوَّى في العاصمة دمشق، وإن الدخان تصاعد من المكان. وأفاد المرصد بسقوط خمسة قتلى باستهداف إسرائيلي لمبنى. وقال: «دوى انفجار عنيف في حي المزة فيلات غرب العاصمة دمشق ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من أربعة طوابق، ما أدى لمقتل خمسة في حصيلة أولية».


ووفق المرصد، «يعرف الحي بكونه أمنياً ويضم قيادات من (الحرس الثوري الإيراني)، وقيادات فلسطينية مقربة من إيران».
ولفتت الصحيفة إلى أنه سلّطت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرافضة لقيام دولة فلسطينية، والرد الأميركي الفوري الذي أعاد التمسك بها، الضوء على التباعد في المواقف مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص ما يُعرف بـ«اليوم التالي» للحرب في غزة.

وكانت غزة والوضع في إسرائيل محوري اتصال بين بايدن ونتنياهو أمس، بحسب البيت الأبيض. وجاء الاتصال في أعقاب تقارير في وسائل إعلام أميركية عن فتور بين الرجلين، لا سيما في ضوء رفض نتنياهو مقترحات عدة حملها له وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولته الأخيرة بالمنطقة.

وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن الوزير في المجلس الخماسي لإدارة الحرب على غزة، الجنرال غادي آيزنكوت، رفض اقتراحاً تبلور في كواليس الأزمة القيادية الإسرائيلية، يقضي بأن يتولى رئاسة الحكومة الحالية بدلاً من نتنياهو لمدة سنة، حتى يساعد في إخراج إسرائيل من أزمتها، لكنه رفض، من باب الأمانة لرئيس حزبه بيني غانتس. وقال إنه مقتنع بأن إسرائيل تحتاج إلى إجراء انتخابات مبكرة فوراً لتغيير الحكومة، ومنح الشعب حق اختيار قيادة جديدة.

ميدانياً، وفيما استمر القصف الإسرائيلي الكثيف على غزة أمس، نقلت وكالة «شهاب» الإخبارية عن «سرايا القدس» في طولكرم بالضفة الغربية قولها، إنها قتلت وجرحت عناصر من الجيش الإسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة استهدف جرافة بمنطقة الجورة. وشيعت طولكرم أمس ثمانية فلسطينيين قتلوا، إما بقصف من مسيّرات أو برصاص قناصة، خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس ومخيم طولكرم.

على صعيد آخر ذي صلة بحرب غزة، أعلنت جماعة الحوثي في وقت مبكر أمس استهداف سفينة أميركية في خليج عدن، رداً على الضربات الأميركية ـ البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لها بعدما هاجمت سفناً في منطقة البحر الأحمر.

لفتت الصحيفة إلى أنه قد أدت عواصف عاتية ودرجات حرارة صقيعية اجتاحت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي إلى 50 وفاة مرتبطة بالطقس، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية الجمعة، في وقت تستعد مناطق واسعة من البلاد لمزيد من الرياح الباردة.

تسببت درجات حرارة صقيعية ورياح ثلجية وطبقات سميكة من الجليد في حوادث مرور أوقعت قتلى، وأحدثت بلبلة في حركة الطيران فيما أغلقت المدارس وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص وصدرت تحذيرات لملايين

على صعيد اخر يرى بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أن فترة رئاسية جديدة لدونالد ترامب يمكن أن تكون هي «بالضبط ما يحتاجه العالم».

وسخر جونسون من حالة القلق على المستوى الدولي من فوز ترامب في الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال جونسون في عموده الأسبوعي في صحيفة بريطانية إنه إذا دعم ترامب أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن قيادته المتجددة «يمكن أن تكون فوزا كبيرا للعالم».

من جانبيهمااتفقت باكستان وجارتها الغربية إيران على «خفض» التوتر بينهما، اثر تبادل البلدين شن غارات دامية قالتا إنها استهدفت مناوئين لهما في أراضي البلدين هذا الأسبوع.

وأكدت باكستان أنها لا تريد تصعيد المواجهة مع إيران. وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن الجارتان قادرتان على التغلب معاً على الخلافات البسيطة عبر الحوار والدبلوماسية.

من جانبها، ذكرت صحيفة الرياض، حققت المملكة العربية السعودية، تعافيًا بنسبة 156% في اعداد السياح الوافدين خلال العام 2023 مقارنةً بالعام 2019، وذلك وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية باروميتر الصادر في شهر يناير 2024.

وأسهمت النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في قطاع السياحة، في قيادة منطقة الشرق الأوسط للتعافي العالمي في مجال السياحة، من حيث القيمة النسبية، باعتبارها المنطقة الوحيدة التي حققت نموًا على مستويات ما قبل جائحة كورونا، حيث بلغت نسبة التعافي في اعداد السياح الوافدين 122% خلال العام 2023 مقارنةً بالعام 2019.

ووفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية، فقد كان المعدل العالمي للتعافي عام 2023 عند 88% من مستويات ما قبل الوباء، مع ما يقدر بنحو 1.3 مليار وافد دولي، فيما بلغت عائدات السياحة الدولية 1.3 تريليون دولار، لتقترب بنسبة 93% من 1.5 تريليون دولار حققتها في 2019.


أوردت صحيفة الرياض، قال مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا في تصريحات لرويترز إن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت.

وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه "صواريخ محددة الهدف بدقة" أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.
اتّهم مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل ليل الجمعة إسرائيل بأنها "موّلت" حركة حماس الفلسطينيّة التي تتولّى السلطة في غزّة وتقف وراء الهجوم غير المسبوق في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيليّة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكّد في الأيّام الأخيرة معارضته إقامة دولة فلسطينيّة قابلة للحياة، مثيرا انتقادات من الولايات المتحدة حليفته التي تقول إنّها تؤيّد حلّ الدولتين.

وقال بوريل "نعتقد أنّ حلّ الدولتين يجب أن يُفرَض من الخارج بغية إحلال السلام"، مضيفا "أُصِرّ على أنّ إسرائيل، عبر الاستمرار في رفض هذا الحل، قد أسست حماس بنفسها".
وذكرت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها أنه، مازال الوضع الإنساني الكارثي في غزة متواصلاً بل ويزداد سوءاً يوماً بعد آخر تحت أنظار العالم الذي لم يستطع حتى الآن أن يجد مخرجاً لهذه الأزمة رغم فداحتها وحصدها لعشرات الآلاف من أرواح الفلسطينيين العزل الذين لم يكن لهم ناقة ولا جمل في الأحداث الجارية، لكنهم دفعوا ثمناً باهظاً كونهم كانوا في غزة فقط لا غير..الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى تدخلات سريعة كي لا تزداد الأمور سوءاً وتصبح خارجة عن السيطرة أكثر مما هي عليه.

قالت صحيفة عكاظ السعودية، أقر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اللائحة التنفيذية لضوابط إعداد وتنفيذ خطط التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية، حيث تضمنت 14 مخالفة «جسيمة» راوحت غراماتها بين 3000 ريال و5 ملايين ريال.

ووفقا لما نشرته الجريدة الرسمية «أم القرى»  (الجمعة)، فتسري أحكام هذه اللائحة على جميع الأشخاص بمن فيهم الوسائط البحرية ضمن إقليم السعودية، وتشمل المياه الداخلية، والبحر الإقليمي، والمنطقة المتاخمة، والمنطقة الاقتصادية الخالصة، والجرف القاري.

 

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 5 ملايين استهداف استجابة إسرائيليا أعداد السياح الاستخبارات الانتخابات الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الحكومة السورية السعودية الطوارئ والكوارث العاصمة دمشق العاصمة السورية السياح الوافدين الحرس الثوری رئیس الوزراء فی غزة ة التی

إقرأ أيضاً:

إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية

قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.

 

واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.

 

وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.

 

وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.

 

وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.

 

وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.

 

واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.


مقالات مشابهة

  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • غرفة شركات السياحة تؤكد أهمية النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد