شارك الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى المؤتمر السنوى الرابع للإستدامة والذي تنظمة جمعية الاورمان بالتعاون مع إتحاد الصناعات المصرية بالأقصر خلال الفترة من ۱۸- ۲۱ يناير ٢٠٢٤ حول " التنمية المستدامة في العالم المتغير : مسارات نحو مستقبل مستدام "، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمتحدثين الدوليين من الولايات المتحدة والمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة، وبمشاركة رؤساء قطاعات الإستدامة والمسؤلية المجتمعية بعدد من البنوك والشركات والجهات المانحة والمنظمات الدولية بمصر، وذلك لعرض أهم التوجهات الدولية في مجال النهوض بمستوى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وبيان دور الإستدامة في مواجهة التحديات الإجتماعية والإقتصادية المصاحبة لعملية التنمية.

وأكد  أبو سنه، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن وزيرة البيئة أن التنمية المستدامة هي نهج تنموي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك من أجل حماية البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى ان هذا المؤتمر يعد فرصة هامة لمناقشة التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مصر والعالم، وتبادل الرؤى والأفكار حول سبل التغلب عليها ، كما يعد أحد ثمار مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27 ) ، والذى لم يكن مجرد مؤتمر دولي ناجح، بل هو جزء من عملية دولية مستمرة يجب تعزيزها وتحصينها بالمبادرات والحلول المبتكرة،  وذلك بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني ، من خلال تمويل المناخ والتكنولوجيا والخبراء ، وكذلك من خلال التعاون الإقليمي والدولي متعدد الاطراف .

واستكمل أبو سنه أن مصر حريصة على متابعة مخرجات مؤتمر المناخ الذى عقد بمدينة شرم الشيخ، وترجمتها إلى خطوات عملية لمصر والدول الأفريقية والدول النامية بشكل عام، كما شاركت مصر بتجربتها وخبراتها في هذا الصدد بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ( COP28) والذى عقد بدولة الإمارات، وستستمر بمشاركة تجاربها بمؤتمرات المناخ القادمة. 

واضاف رئيس جهاز شئون البيئة ان مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات الإصلاحية لخلق مناخ داعم للاستثمار الأخضر، والتي يأتي في مقدمتها إنشاء المجلس الأعلى للاستثمارات مؤخراً برئاسة  الرئيس  عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك إيماناً منها بأن الاستثمارات ولاسيما فى مجالات المناخ والبيئة، لا غنى عنها، بدون المساهمة الفعالة من قبل القطاع الخاص، كما تم العمل على وضع وتنفيذ مخطط طموح لتخضير الموازنة العامة للدولة، من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية على كافة المشروعات المدرجة بالموازنة بهدف الوصول إلى 100% مشروعات خضراء بحلول عام 2030، وأيضاً إصدار الطرح الأول من السندات السيادية الخضراء، والتي تعد خطوة بالغة الأهمية نحو  تمهيد الطريق لتوطين آليات التمويل الأخضر والمستدام بالأسواق المصرية، بالإضافة الى إصدار حزمة من الحوافز الاستثمارية الخضراء وإدراج المشروعات الخضراء ضمن قائمة المشروعات الاستراتيجية والقومية وذلك في مجالات الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضرء، وإنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وصناعة المركبات الكهربائية والصناعات المغذية لها.

وتابع ابو سنة أن الدولة قامت كذلك بإطلاق استراتيجيتها الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وخطة المساهمات الوطنية الطوعية المحدثة 2030 والتي قدرت حجم الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ تلك المساهمات بـ 246 مليار دولار أمريكي، منها 196 مليار دولار لمشروعات التخفيف و50 مليار دولار لمشروعات التكيف.  وأيضاً تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية والتي تندرج ضمن مشروعات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية.

كما أشار الدكتور على أبو سنة إلى شهادات الكربون وبرنامج التحكم في التلوث الصناعى، موضحاً  ان تغير المناخ أصبح من أكبر التحديات التي تواجه البشرية ، حيث تمثل الانبعاثات الصناعية أحد أهم أسباب هذا التحدي ،لذلك فإن خفض هذه الانبعاثات هو أمر بالغ الأهمية، سواء من أجل حماية البيئة، أو من أجل تحقيق التنمية المستدامة ، وتوفر  شهادات الكربون آلية مهمة لخفض الانبعاثات الصناعية ،حيث تسمح هذه الشهادات للشركات الصناعية بشراء أو بيع وحدات الكربون، مما يمنحهم حافزًا للحد من انبعاثاتهم ،وتعد مصر من الدول الرائدة في مجال شهادات الكربون ،حيث أطلقت وزارة البيئة برنامجًا للتحكم في التلوث الصناعي والصناعة الخضراء المستدامة، يهدف إلى دعم الشركات الصناعية في خفض انبعاثاتها، وتحويلها إلى صناعة خضراء.ولقد حقق البرنامج نتائج إيجابية في هذا الصدد، حيث استطاعت الشركات الصناعية التي شاركت في البرنامج خفض انبعاثاتها بنسبة تصل إلى 20%.

كما اكد رئيس جهاز شئون البيئة أن وزارة البيئة تدعم بقوة جهود خفض الانبعاثات الصناعية ، وأن شهادات الكربون وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي هما من أهم الآليات المتاحة  لخفض الانبعاثات الصناعية، مؤكدا على مواصلة العمل مع شركاء التنمية من أجل تعزيز هذه الآليات، وتحقيق الاهداف المشتركة في حماية البيئة موجها الدعوة للشركات الصناعية المصرية للمشاركة في برنامج التحكم في التلوث الصناعي والصناعة الخضراء المستدامة ،حيث سيوفر هذا البرنامج للشركات فرصة للمساهمة في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهادات الكربون التلوث الصناعي خفض الانبعاثات جهاز شئون البيئة الانبعاثات الصناعیة التنمیة المستدامة فی التلوث الصناعی التحکم فی التلوث شهادات الکربون خفض الانبعاثات حمایة البیئة من أجل

إقرأ أيضاً:

أول مدينة مصرية خضراء.. وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ لشبكة ECLEI الدولية

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ادراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء" ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI".

وحضر الاحتفالية اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء و غيمار ديب نائب الممثل والمقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والمهندس محمد عليوة مدير مشروع شرم خضراء.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لتكون أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ، يعود الى رحلة طويلة لتكون المدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية ، بدأت بإستضافة مصر عام ٢٠١٨ بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، الذى ساعد على إظهار المحميات الطبيعية داخل جنوب سيناء، وإظهار مدى اهتمام مصر بالمحميات وحرصها على أن يكون المجتمع المحلى أساس التنمية داخل المحميات الطبيعية، وتم استكمال الرحلة باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، الذى أتاح لها الفرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع دول أخرى في مجال الاستدامة البيئية، وتم العمل على قدم وساق فى ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية،  لتكون مدينة شرم الشيخ مدينه خضراء متكاملة، حيث عمل ما يقرب من ٣٩ مشروع لتكون المدينة جاهزة لاستضافة المؤتمر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن  شرم الشيخ من المدن المصرية التي تبنت مبادرات بيئية متنوعة، مثل استخدام الطاقة الشمسية، منوهة ان استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت ٨٠٠ مليون جنيه، بطاقة انتاجية ٥١ ميجاوات، كما تم تنفيذ مسارات للدراجات بمسافة ١٤٥ كم ، وضمنت فكرة الدراجات التشاركية، كما تم تنفيذ فكرة التقل المستدام ، والعمل على اشراك المجتمع المحلى فى  منظومة المخلفات الصلبة البلدية،  وغيرها من المشروعات مما جعلها مدينة صديقة للبيئة. 

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن "الإنسان هو أساس الاستدامة" فلا يمكن أن تتحقق الاستدامة إلا بتبني الإنسان لأنماط حياة صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير، الترشيد في استهلاك الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة، موجهة الشكر والتقدير إلى اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على جهوده المتميزة والمستمرة في دعم قضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحافظة.

واشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ استراتيجية التنوع البيولوجي ومنها تطوير محمية راس محمد اقدم المحميات الطبيعية المصرية المعلنة، التي تتميز بطبيعتها الخاصة من حيث الكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي تصل إلى ٣ آلاف نوع، وطبيعة السكان المحليين، وتضمنها لجزء من ساحل مدينة شرم الشيخ،

وأكدت أن مدينة شرم الشيخ لم تكن الأولى حيث سبقها إعلان مدينة الخارجة بالوادي الجديد كمدينة خضراء من جامعة الدول العربية، ولن تكون الأخيرة التي تنضم لشبكة المدن المحلية ولكن تليها مدن أخرى والعمل على تحويل كل شبر في ارض مصر ليكون مستدام.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، تستمر بخطى ثابتة بقيادة فخامة الرئيس السيسي في وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية بمعايير المجتمع.

من جانبه تقدم اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالتهنئة لوزيرة البيئة على اختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدا استحقاقها لهذا المنصب الذى يعكس  خبراتها الكبيرة ودورها في تعزيز ريادة مصر في ملفات البيئة والمناخ.

وأعرب عن سعادته بإنضمام مدينة شرم  الشيخ رسميًا إلى شبكة( ICLEI )العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية في هذه الشبكة، وهو إنجاز يترجم رؤية الدولة المصرية نحو تنمية مستدامة حقيقية على أرض الواقع.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لمحافظة جنوب سيناء، التى تم اعتمادها من رئيس الجمهورية في سبتمبر الماضي، بهدف تحويل شرم الشيخ إلى نموذج دولي وعاصمة للاستدامة، من خلال تعزيز التصنيف البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمدينة.

وأكد أن ربط الاستراتيجية برؤية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، يمنح هذه الجهود زخمًا حقيقيًا، حيث تعد  تغييراً منهجياً في طريقة إدارة المدن السياحية، بحيث تكون بيئة صحية، واقتصاد واعد، ومجتمع واعٍ بمسؤوليته.

ولفت محافظ جنوب سيناء إلى أن قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ عام 2022  كانت نقطة انطلاق فعلية، حيث لم تكن مجرد مناسبة دولية، بل كانت فرصة لإعادة تشكيل هوية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، تقوم على الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة الموارد بشكل ذكي، ومن  هنا جاء مشروع “جرين شرم”، الذى يهدف إلى جعل شرم الشيخ أول مدينة سياحية خضراء في مصر والمنطقة، من خلال خمسة محاور وهى:  الطاقة: حيث يتم تركيب أنظمة شمسية في الفنادق، وإنشاء محطات للطاقة النظيفة في المناطق النائية، ودراسة أنظمة متقدمة لترشيد استهلاك الكهرباء ، إدارة المخلفات:  من خلال تطوير الأنظمة داخل الفنادق والمارينا، وتنفيذ مشروع لتحويل زيت الطعام المستخدم إلى وقود بيوديزل، وتشجيع فرز النفايات عبر حوافز مالية، النقل: ويتم من خلال تشغيل أتوبيسات كهربائية وربطها بأنظمة ذكية للتنقل منخفض الكربون، المياه: حيث تم  إنشاء وحدة لتحلية المياه في محمية نبق، بالتعاون مع الجامعة البريطانية ومنظمة الامم المتحدة الانمائية ، ونسعي للتوسع في إنشاء وحدات جديدة، التنوع البيولوجي: ويتم من خلال مراقبة الشعاب المرجانية عبر تطبيق إلكتروني، وتعزيز التنمية المحلية لقرية الغرقانة، وحماية المحميات الطبيعية.

وأكد مبارك أن الجهود والسعي لتنمية شاملة للمحافظة  لاتتوقف مما يجعل المدينة جاذبة للاستثمار؛ لتصبح من أولي وجهات السياحة الخضراء ، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة (2025 / 2026)، ستشهد التركيز  على تفعيل استراتيجية شرم الشيخ الخضراء (SESSDS) بخطة تنفيذية واضحة، تقوم على منع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في 50 فندقًا،  والعمل على تمكين مبادرات المجتمع المحلي، خاصة في المحميات والمناطق الساحلية، التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين، حيث بلغ حجم التمويل المتحقق حتى الآن أكثر من 19.7 مليون دولار.

وفى نهاية كلمته توجه محافظ جنوب سيناء بالشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز بدءا من مجلس الوزراء ووزارتي البيئة والتنمية المحلية وكافة الهيئات ، والشركاء الدوليين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمواطنين، مؤكداً على استمرار العمل فى طريق التنمية المستدامة، نحو مستقبل أكثر إشراقًا لجنوب سيناء ولمصر كلها.

من جهة أخرى أكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم الممول من مرفق البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والمنفذ من قبل وزارة البيئة، على أهمية هذا المشروع الذى يعد خطوة مهمة فى طريق التحول نحو المدن الخضراء المستدامة.

وأعرب عن سعادته بإنضمام مدينة شرم الشيخ رسمياً لشبكة ICLEI العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية فى هذه الشبكة والرابعة عربياً، وهو ما يعكس توجه الدولة المصرية نحو تنفيذ تنمية خضراء مستدامة.

وأشار إلى أن هذا الإعلان سيساهم فى مساعدة المدينة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة المدينة فى الفعاليات والمشاركات ذات الصلة، الإرتقاء بالمدينة على المستوى السياحى، مُستعرضاً الموقع الإلكترونى للمدينة المسجل عليه كافة المنشأت الخضراء والمستدامة التى تشمل فنادق ومراكز غوص وكافة المنشآت الخضراء، حيث سيساعد هذا الموقع  العديد من شركات السياحة والسياح الراغبين فى حجز فنادق مستدامة وخضراء.

من جانبه، أكد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، أن مدينة شرم الشيخ تعد اول مدينة مصرية ورابع مدينة عربية تنضم للمحفل الدولي للمدن المستدامة، بما يعكس التزام مصر بتحويل المدينة إلى واحة خضراء تحقق عوامل الاستدامة، خاصة انها أصبحت رمزا عالميا بعد استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27، معربا عن فخره بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في رحلة التحول الاخضر لمدينة شرم الشيخ، التي بدأت مع توقيع وثيقة مدينة شرم الشيخ الخضراء بتمويل من مرفق البيئة العالمية ومشاركة شركاء التنمية، لتثمر هذه الرحلة عن عدد من الاجراءات ومنها تركيب محطات الطاقة الشمسية في عدد من المناطق الحيوية، ومضاعفة عددها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتركيب ٨٠٠ عمود انارة بالطاقة الشمسية، وتنفيذ حملة توعوية بالحد من الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ورفع كفاءة البنية التحتية لادارة المخلفات، وخدمة المجتمع المحلي وتدريب مراكز الغوص والفنادق على حماية الشعاب المرجانية.

وثمن غيمار جهود وزيرة البيئة من خلال مهمتها كمبعوث وزاري لمؤتمر المناخ في التنسيق بين مختلف الوزارات لرفع مؤشرات الاستدامة في المدينة لتكون بحق مدينة خضراء، وتم رفع قدرات الطاقة الشمسية ١٠ أضعاف لتحقيق مستقبل نظيف ومستدام.

طباعة شارك محافظ جنوب سيناء شرم الشيخ شبكة ECLEI الدولية الموقع الإلكتروني

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • سكرتير مساعد الأقصر يفتتح معرض بدائل البلاستيك
  • نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مستقبل وطن: تحسين مناخ الاستثمار خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
  • أول مدينة مصرية خضراء.. وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ لشبكة ECLEI الدولية
  • وزيرة البيئة: ملف الحد من التلوث البلاستيكي يلقى دعم غير مسبوق من فخامة رئيس الجمهورية
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية