طالبات الاقتصاد المنزلي بتربية نوعية سوهاج يبدعن فى ابتكار وجبات غذائية صحية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبدع طالبات قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بجامعة سوهاج، فى ابتكار وصنع وجبات غذائية صحية ومستدامة وموفرة، عن طريق إعادة تدوير المخلفات الغذائية بشكل آمن وإضافة التوابل والأعشاب الطبيعية التى تساعد فى معالجة بعض الأمراض المنتشرة لدي النساء والأطفال وكبار السن، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
مشيداً بجهود الطالبات فى التوصل إلى إنتاج أصناف غذائية معتادة ولكن بطريقة مستدامة تتوافق مع جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، الأمر الذي يدل على مدي استيعاب الطالبات لأهمية التحول المستدام للنظام الغذائي، والذى يعد مكوناََ هاماََ لمعالجة أسباب تغير المناخ، لأنه يوفر الغذاء الصحي للمواطنين مع توفير تأثيرات مستدامة على كل النظم البيئية والإقتصادية والاجتماعية التى تحيط بالأغذية.
ومن جانبه استقبل الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، طالبات الفرقة الرابعة بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية، الذين قاموا باستعراض نماذج عملية من مشروعات التخرج المتعلقة بموضوع الأغذية المستدامة، وقدمت كلاََ منهن شرحاََ مفصلا عن الصنف الغذائي الذى قامت بإنتاجه، ومكوناته البيئية والطبيعية التى تم إضافتها لعلاج عدد من الأمراض التى تصيب الأطفال والنساء وكبار السن، حيث أبدى نائب رئيس الجامعة، إعجابه بالفكرة المميزة لمشروعات تخرج الطالبات، وابتكارهم لحلول فعلية تحد من هدر الطعام وتعزز الأمن الغذائي، وتساهم فى تغيير العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الغذاء المستدام بالمجتمع للمحافظة على صحة وسلامة الأفراد، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضحت الدكتورة داليا هيكل أستاذ التغذية وعلوم الغذاء المساعد ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنها أطلقت مبادرة (سفيرات الغذاء الصحي بصعيد مصر) في بادرة أولى من نوعها لإعادة تدوير المخلفات الغذائية، وقد قامت طالبات الفرقة الرابعة بقسم الاقتصاد المنزلي بتنفيذ مشروعات تخرج تضمنت وجبات غذائية ومنتجات تجميلية، اعتمدت على إعادة تدوير المخلفات الغذائية فى التصنيع الغذائي مرة أخرى، لما تحويه من كنوز من الفلافونويدات والعناصر الغذائية المضادة للميكروبات والأكسدة والمعززة لمناعة الجسم وتساعد على تحسين وظائف أجهزة الجسم المختلفة، وشملت تلك الوجبات، الفطائر، البيتزا، الكريب، الكيك، الرقائق والطعمية، وجميعها تم صنعها بطريقة صحية آمنة ومستدامة.
وأضافت هيكل، أن المنتجات الغذائية تم صنعها بطريقة اقتصادية موفرة، مع إضافة عدد من التوابل والأعشاب الطبية والعلاجية التي تعمل كحل لبعض المشكلات الصحية، مشيرة إلى أن الطالبات ابتكروا أيضاً منتجات تجميلية باستخدام ٥٥ عشبة طبيعية مع استعمال المواد الفعالة الموجودة بالمخلفات الغذائية لدعم كل منهما الآخر، وضمت تلك المنتجات (صابون، كريمات ترطيب، كريمات معالجة لآلام المفاصل والالتهاب، مقشر للجسم، وروائح عطرية وبخور وشموع).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج التربية النوعية وجبات صحية الاقتصاد المنزلی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة