رديئة وغير قانونية.. Shein في ورطة أمام المحكمة بتهمة السرقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رفعت شركة Uniqlo دعوى قضائية ضد شركة التجزئة المنافسة شي إن Shein بسبب حقيبة كتف صغيرة، قالت شركة التجزئة اليابانية إنها نسخة "رديئة" و"غير قانونية" من منتجها الناجح الذي يوصف بأنه "حقيبة ماري بوبينز" على حد تعبيرها ووفقًا لموقع Business Insider.
“شي إن” متهمة بالسرقة
وطالبت الدعوى القضائية شركة Shein بالتوقف عن بيع منتجها الذي قالت Uniqlo إنه يشبه إلى حد كبير حقيبة الكتف المستديرة الصغيرة لديها.
يشير لقب "ماري بوبينز" الذي لقبت به الحقيقة إلى الفيلم الموسيقي عام 1964 من بطولة جولي أندروز، حيث تقوم مربية الأطفال بسحب أي شيء من حقيبتها السحرية، بما في ذلك حامل القبعات.
ولم تستجب شركة Shein، التي تأسست في الصين ولكن مقرها الآن في سنغافورة، على الفور لطلب التعليق من الموقع.
تم رفع الدعوى أمام محكمة منطقة طوكيو في 28 ديسمبر من قبل شركة Fast Retailing ومقرها طوكيو والتي تدير متاجر Uniqlo.
وقالت Uniqlo إنها تطالب بتعويضات تبلغ حوالي 160 مليون ين (1.1 مليون دولار) في الدعوى القضائية التي استهدفت الشركات الثلاث التي تدير Shein وRoadget Business Pte وFashion Choice Pte وShein Japan Co.
وقالت Uniqlo إن منتج Shein كان انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر ذي "الجودة الرديئة"، ما قوض ثقة العملاء في العلامة التجارية Uniqlo.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شي إن البيع بالتجزئة الصين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
خصصت وزارة النقل الإسبانية مبلغ 1.6 مليون يورو لإجراء دراسات الجدوى اللازمة لمشروع إنشاء نفق تحت الماء يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق.
هذا المبلغ المخصص للدراسات قد تم تعديله ليبلغ 1.632 مليار يورو مقارنة بالمبلغ الأولي المقدر بـ 2.432 مليار يورو، بحسب صحيفة إسبانية، ويعود هذا التعديل إلى تغيير في بعض المهام المخطط لها، وفقًا للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa).
ويهدف هذا النفق الطموح إلى ربط أوروبا بأفريقيا بشكل دائم، وتعزيز الملاحة البحرية في نقطة التقاء المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وقد أعلنت الوزارة الإسبانية أن هذا الربط سيمثل « حلقة وصل أساسية في شبكة النقل الأورومتوسطية »، مما سيسهم في تسريع النمو الاقتصادي وتوسيع شبكات النقل على جانبي المضيق.
وتقوم شركة إينيكو، وهي شركة عامة، بإجراء دراسة لجعل بناء النفق مربحا اقتصاديًا، كما يجري العمل على تحديد البدائل لموقع البنية التحتية، والتي تشمل مبدئيا منطقتي الجزيرة الخضراء وساحل طريفة باتجاه قادس.
وقد استعاد هذا المشروع زخمه السياسي بعد تحسن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب في أبريل 2022، وتأكدت أهميته خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط في فبراير 2023، حيث وصفته وزيرة النقل الإسبانية آنذاك بأنه « مشروع استراتيجي » للبلدين. ورغم إعادة تنشيط اللجان المشتركة لمناقشة المشروع، أوضحت وزارة النقل الإسبانية أن هذه الخطوات لا تزال في مرحلة الدراسات، وأن بناء النفق الفعلي سيتطلب توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جبل طارق مضيق نفق تحت الماء