مدبولي: مشروع محور بديل خزان أسوان يعد محورا تنمويا سياحيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن مشروع محور بديل خزان أسوان يعد محورا تنمويا سياحيا.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب تفقده عدد من المشروعات الخدمية والتنموية ومشروعات مبادرة "حياة كريمة" بأسوان: "خزان أسوان مبني منذ أكثر من 120 عاما، وهو محور مروري كان يخدم أهل أسوان فقط في إطار حارتين مروريتين، وأصبح لا يستوعب الحركة الكبير المتزايدة، وكنا محتاجين نرممه ونرفع كفاءته".
وتابع: "حركة التجارة مكنتش بتتنقل فوق الخزان، وكان البديل الكوبري الملجم في أقصى شمال أسوان تسهيلا لحركة العربيات النقل".
وواصل: "هذا المحور يربط بين برنيس بالحر الأحمر مرورا بأسوان ثم توشكى، مروا بمنطقة أبو سمبل".
وكان قد تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه أحد نماذج الوحدات السكنية بعمارات «سكن كريم» بقرية «فارس» بمركز كوم أمبو ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالمحافظة، وذلك خلال زيارته اليوم لعدد من المشروعات في محافظة أسوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات الخدمية والتنموية مركز كوم أمبو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض التوصيات والمقترحات المطروحة خلال البرنامج التليفزيوني المواجهة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لاستعراض التوصيات والمقترحات المطروحة خلال البرنامج التليفزيوني "المواجهة"، وذلك بحضور/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ شريف الخولي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وخلال الاجتماع، أشار/ طارق نور، إلى أن برنامج "المواجهة" الذي تذيعه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يستهدف التعرف على ما يواجه قطاعات الدولة التنموية والاقتصادية من تحديات وصعوبات، وطرح واستعراض مجموعة من الرؤي والمقترحات من جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمتخصصين المشاركين في حلقات البرنامج، للتغلب على هذه التحديات، وخاصة التي تواجه قطاع السياحة أو القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد/ طارق نور، على ما يحظى به هذا البرنامج من اهتمام من جانب الحكومة، ومؤسسات القطاع الخاص، وأفراد الشعب، وذلك بالنظر لدوره في عرض التحديات التي تواجه عددا من الملفات الاقتصادية والتنموية، سعياً للوصول إلى حلول تسهم في القضاء على هذه التحديات، وتحقق المزيد من الانطلاقة لمختلف الأنشطة الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، استعرض شريف الخولي، عدداً من التوصيات والمقترحات التي تم طرحها خلال حلقات برنامج "المواجهة"، والتي من شأنها أن تسهم في التعامل مع عدد من التحديات التي تواجه المستثمرين في عدد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وتسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذه القطاعات الواعدة، ومن بينها قطاع السياحة.
وأوضح/ شريف الخولي، أن التوصيات أشارت إلى أهمية وضع خطة وطنية لإعادة هيكلة الناتج المحلي ليصبح وزن الاستثمار والتصدير 50% خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات، كما تضمنت التوصيات وضع خطة فورية لمضاعفة صادرات مصر خلال الـ 5 سنوات القادمة، من خلال جذب العديد من المصنعين العالميين في قطاعات محددة للتصنيع في مصر بغرض التصدير، على أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المركز الرئيسي لتنفيذ هذه الخطة.
وأضاف: تضمنت التوصيات العمل على إطلاق العنان للاستثمار في قطاعي السياحة والزراعة، تعظيماً للإمكانات المتاحة، وبما يسهم في مضاعفة معدلات النمو، إلى جانب تعميق التواصل بين القطاع الخاص والحكومة، لتسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادي، واستهداف تخفيض الدين العام إلى 70% والدين الخارجي إلى 20% من الناتج القومي، وذلك خلال 5 سنوات من خلال تطبيق العديد من الحلول المبتكرة للوصول إلى هذه المعدلات، هذا فضلا عن العمل على تطوير قطاع التعليم ليتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، من خلال تحديث المناهج، وتوسيع التدريب العملي.
وأشار/ شريف الخولي إلى أن التوصيات تضمنت العديد من المقترحات للنهوض بقطاع السياحة، ومنها إعادة النظر في السياسة التسعيرية لأراضي الدولة، وتحديد الأراضي المتاحة للمستثمرين وإنشاء بنك أراض للمشروعات السياحية، فضلا عن حل مشكلات بطء التراخيص من خلال الشباك الواحد الحالي، وزيادة عدد المطارات وتوسيع المطارات الحالية، لزيادة طاقتها الاستيعابية، واسناد إدارة المطارات إلى شركات عالمية متخصصة، إلى جانب إقامة شركات طيران مصرية خاصة وتقديم التسهيلات والمحفزات لها.
وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء اهتمامه وتقديره لهذه المبادرة، لافتا إلى حرصه على التواصل المستمر مع أصحاب الرؤي والمقترحات من مؤسسات القطاع الخاص، والخبراء، وذلك بما يسهم في تحقيق مزيد من المستهدفات المختلفة، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة على دراسة مختلف التوصيات الناتجة عن هذه الحوارات والنقاشات المهمة، ووضع آليات تنفيذية لها.