أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن الحركة تقدر بشدة موقف "أنصار الله" في اليمن الداعم للشعب الفلسطيني، وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض عليه. 

إقرأ المزيد وفد من "حماس" يجري مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو

وقال أبو مرزوق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": نحن نقدر كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض على شعبنا وإنهاء العدوان، وإنا ما تقوم به أنصار الله، هو تضامن حقيقي وفاعل مع شعبنا، ونعبر عن تقديرنا، كما وندعو كافة القوى لأخذ مواقف جريئة ومبدئية لأجل إنهاء هذه الإبادة.

وأضاف أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأسرى الحرب لديها، بل تسعى إلى إجراء صفقة تبادل للرهائن والمحتجزين جديدة.

وأضاف: "في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل لاجراء صفقة، لأنها فشلت خلال أكثر من مئة يوم من الحرب من استعادة أي أسير بالقوة، فهي إما تستعيدهم بصفقة مع الحركة أو تأخذهم جثثا".

ونفى إجراء أي مباحثات مع حركة "فتح" حتى الآن، مشيرا إلى انفتاح حماس على وحدة وطنية شاملة والحوار بدون شروط.

وقال: "نحن منفتحون دوما على وحدة وطنية شاملة على أساس ثوابت شعبنا وحقه في تقرير مصيره واختيار قيادته، وهذا موقفنا قبل عملية طوفان الأقصى وأثناءها، ونحن حريصون على الوحدة، ونراها أحد الشروط المسبقة للتحرر ومستعدون لإدارة شأننا الوطني عبر التوافق والحوار وبدون شروط".

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين

أكدت حركة حماس مواصلة جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة، في وقت كشف مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المسؤول الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، إنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية نزع سلاحها.

وذكر ذلك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.

والتقى الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو أول أمس -للمرة الثانية في غضون يومين- لمناقشة الوضع في غزة. وأشار ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.

ومن جانبه جدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم- ضغوطه على نتنياهو لوقف المفاوضات، داعيا إياه بدلا من ذلك إلى "سحق حماس تماما".

وقال بن غفير -الذي يترأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة إكس- إن تصاعد المفاوضات حول ما سماها "الصفقات المتهورة" يشجع حركة حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر.

مرونة حماس

وأكدت حماس -في بيان- سعيها لاتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبدت المرونة اللازمة في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية.

إعلان

وقالت أيضا إن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة أنها تواصل العمل بإيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني رغم صعوبة المفاوضات وتعنت إسرائيل.

وبدوره، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف حماس ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • دعاء لمن بلغ سن الـ40 ورد فى سورة الأحقاف.. من المهم ترديده
  • نتنياهو: سننهي الحرب بلا حماس وهوية أسرى الصفقة ليست بيدنا
  • نتنياهو: مفاوضات وقف حرب غزة تبدأ مع سريان الهدنة
  • الحوثي يؤكد الاستمرار في العمليات البحرية.. مستعدون للتضحية
  • نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
  • حماس تشيد بالعملية البطولية في الخليل
  • حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين
  • قيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحرب
  • «العودة إلى الشعب.. فريق »الحوار السياسي الليبي» يطلق خارطة طريق وطنية شاملة