رشقة صاروخية تستهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر أمني في محافظة الانبار، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية إلى قصف صاروخي.
وقال المصدر، إنه تم استهداف القاعدة التي تتمركز بها قوات امريكية ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، بعدة صواريخ انطلقت من ناحية البغدادي.
وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن اية اصابات بين صفوف القوات المتواجدة في القاعدة أو حدوث خسائر مادية، بحسب المعلومات الاولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أبين.. القوات الجنوبية تكسر هجوم لـ القاعدة في وادي عومران
تمكنت القوات الجنوبية، مساء الاثنين، من إحباط هجوم شنّه عناصر تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية في منطقة وادي عومران بمديرية مودية، شرق محافظة أبين، جنوب اليمن، في تصعيد جديد لأعمال التنظيم الإرهابي ضد القوات المشتركة في المنطقة.
وأفاد مصدر عملياتي في اللواء الثاني دعم وإسناد التابع بحسب ما نقله موقع القوات الجنوبية"درع الجنوب" إن القوات تصدّت للهجوم الذي استهدف أحد مواقعها في وادي عومران، وتمكنت من تكبيد المهاجمين خسائر فادحة. وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت بشكل عنيف في شرق منطقة البقيرة، ما أسفر عن إصابة أحد جنود الكتيبة الرابعة بجروح متفرقة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر أن قوات اللواء الثاني نفذت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة والجبال المحيطة لتعقب العناصر الإرهابية الفارة، وتأمين المواقع العسكرية والحفاظ على سيطرة القوات على المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من تعرض طقم عسكري تابع لقوات العمالقة الجنوبية، الأحد، لانفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على الطريق العام شرقي مودية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من الجنود، في مؤشر على استمرار محاولات التنظيم لاستهداف القوات المشتركة في أبين.
وأطلقت القوات الجنوبية إلى جانب وحدات أمنية حكومية، في عام 2022 عملية عسكرية واسعة في شرقي أبين أطلق عليها "سهام الشرق" واستهدفت تفكيك أبرز معاقل تنظيم القاعدة في مديرية مودية بينها وادي عومران الذي يعد أحد أبرز المعاقل الرئيسية للتنظيم في محافظة أبين.
وأسفرت تلك العملية عن تحرير مناطق استراتيجية وملاحقة قيادات التنظيم، إلا أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات متفرقة تستهدف القوات المشتركة، متسببًا بسقوط مئات القتلى والجرحى من الجنود والضباط.
ويؤكد مراقبون أن التصدي السريع للهجمات الإرهابية في وادي عومران يعكس الجاهزية العالية والانضباط الكبير للقوات الجنوبية، ويعزز من قدرة القوات على حماية المدنيين والمرافق الحيوية في مناطق النزاع.