قالت وسائل إعلام العبرية، مساء اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وزع منشورات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة تحمل صور وأسماء 69 أسيرا إسرائيليا باللغة العربية، مع رسالة واضحة لمواطني مدينة غزة، مفادها: "قدموا التفاصيل، إذا تعرفتم على أحدهم، وإذا كنت ترغب في العودة إلى منزلك".

وفي وقت سابق، اعترف قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفشل العسكري في تحرير الأسرى بغزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وذكرت الصحيفة الأمريكية اليوم السبت أن عددا من كبار القادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون الآن أن هدفي إسرائيل المعلنين الحرب في غزة والمتمثلين في تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى غير متوافقين.

وقال أربعة من كبار القادة، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن "الأهداف المزدوجة المتمثلة في تحرير الرهائن وتدمير حماس أصبحت الآن غير متوافقة مع بعضها البعض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تحرير الأسرى بغزة الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟

أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إسرائيل تطلق صواريخ اعتراضية ضد الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية أكثر مما تستطيع إنتاجه منها، ناقلة عن مصادر القول إن هذا الأمر أثار تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عما إذا كانت صواريخ دفاعاتها الجوية ستنفد مع استمرار الحرب، قبل أن تستخدم إيران ترسانتها الباليستية.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي اضطر بالفعل إلى ترشيد استخدام الصواريخ الاعتراضية وإعطاء أولوية أكبر للدفاع عن المناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الإستراتيجية، وفقا لـ8 مسؤولين سابقين وحاليين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: حرب إسرائيل وإيران اختبار صعب للهندlist 2 of 2محاكمة متطرفين فرنسيين خططوا لقتل أئمة وتسميم الطعام الحلالend of list

وذكرت في تقرير لمراسليها في القدس وتل أبيب أن هناك عاملين سيساعدان في تحديد أمد الحرب الإسرائيلية الإيرانية هما احتياطي إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية ومخزونات إيران من الصواريخ بعيدة المدى.

ونقلت عن العميد ران كوخاف -الذي قاد نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حتى عام 2021 ولا يزال يخدم في الاحتياط العسكري- قوله إن الصواريخ الاعتراضية ليست "حبات أرز"، كما أن عددها محدود، وبالتالي يشكل الحفاظ على الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية تحديا حقيقيا.

طواقم الإنقاذ الإسرائيلية تجلي عددا من المصابين في بئر السبع صباح اليوم الجمعة جراء سقوط صاروخ إيراني (الصحافة الإسرائيلية) موازنة

وعند اندلاع الحرب قدّر بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إيران تمتلك ما يقارب ألفي صاروخ باليستي.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون الذين نقلت عنهم الصحيفة إن إيران استنفدت ما بين ثلث إلى نصف هذه الصواريخ، إما بإطلاقها نحو إسرائيل أو لأن إسرائيل ضربت المخابئ التي كانت مخزنة فيها.

وقد بدأت إيران تقلل كثيرا من إطلاق الصواريخ ربما إدراكا منها أنها بذلك تستنفد المخزون منها، وفق نيويورك تايمز التي أوردت أيضا أن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لم ترد على طلبها التعليق بشأن هذا الموضوع.

ولا يقتصر الأمر على إيران وحدها، فإسرائيل نفسها تستنفد هي الأخرى صواريخها الاعتراضية.

إعلان

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن جملة ما أطلقته إيران من صواريخ حتى صباح الأربعاء بلغ 400 صاروخ، تمكن نحو 40 منها من تفادي منظومات الدفاع الجوي وأصابت أحياء في إسرائيل.

أما الصواريخ المتبقية وعددها 360 إما اعترضتها الصواريخ الإسرائيلية أو تم رصدها، وهي تسقط في أرض خالية أو في البحر كما يزعم الجيش الإسرائيلي.

وبحسب مراسلي "نيويورك تايمز"، لن يفصح أي مسؤول إسرائيلي عن عدد الصواريخ الاعتراضية التي بقيت تحت تصرف إسرائيل، فالكشف عن مثل هذا السر الدفين قد يمنح إيران ميزة عسكرية، كما سيؤثر في قدرة تل أبيب على مواصلة حرب استنزاف طويلة الأمد.

حرائق في حيفا جراء صواريخ إيرانية (مواقع التواصل الاجتماعي) مستقبل النزاع

على أن جانبا من طبيعة الحرب يكمن -برأي الصحيفة- فيما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة موقع التخصيب النووي الإيراني في منشأة فوردو شمالي إيران، أو ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها لتخصيب تجنبا لمثل هذا التدخل.

لكن من وجهة نظر الصحيفة أن نهاية الحرب ستتحدد أيضا بمدى قدرة الطرفين على تحمّل الأضرار التي ستلحق باقتصاديهما، فضلا عن تأثير ذلك على الروح المعنوية لشعبيهما بسبب تزايد عدد القتلى بين المدنيين.

ومضت "نيويورك تايمز" إلى القول إن بعض الإسرائيليين يشعرون بأن الوقت قد حان لإنهاء الحرب قبل أن تتعرض الدفاعات الإسرائيلية لاختبار شديد.

وقد قُتل في الحرب حتى الآن ما لا يقل عن 24 إسرائيلي في الغارات الإيرانية وأُصيب أكثر من 800 شخص بجروح، وهي أعداد تصفها "نيويورك تايمز" بالمرتفعة بالفعل بالمعايير الإسرائيلية.

ويمكن أن يرتفع عدد القتلى بشكل حاد إذا اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الحد من استخدام الصواريخ الاعتراضية من أجل توفير حماية طويلة الأمد لبعض المواقع الاستراتيجية، مثل مفاعل ديمونة النووي جنوبي البلاد أو مقر القيادة العسكرية في تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟
  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران
  • "نيويورك تايمز": إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • نيويورك تايمز: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز
  • "نيويورك تايمز": استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران بات مرتبطا بعاملين حاسمين
  • إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها
  • فيديو. جماهير الوداد تجتاح ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل مواجهة الوداد ومانشستر سيتي
  • نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة
  • نيويورك تايمز: إيران تجهز صواريخ لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة
  • صمت وفرصة.. نيويورك تايمز تحلل موقف سوريا من التصعيد الإسرائيلي الإيراني