تفاصيل فشل الاحتلال في التصدي لهجوم صاروخي إيراني على بئر السبع
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القناة من القدس المحتلة، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير الذي أُطلق من الأراضي الإيرانية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدت أن الصاروخ سقط في مدينة بئر السبع متسببًا بأضرار ميدانية وإصابات خفيفة.
وأكدت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن «الصاروخ الذي أُطلق من إيران سقط في منطقة بئر السبع، ما أدى إلى اشتعال النيران في محيط الموقع»، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ هرعت فورًا إلى المنطقة المتضررة.
وأضافت أن السلطات تعاملت مع 5 إصابات وُصفت بالطفيفة، في حين أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ.
الجيش الإسرائيلي يعترف: لم نتمكن من الاعتراض
وأوضحت «أبو شمسية» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بسقوط الصاروخ دون اعتراضه، فيما أضافت إذاعة الجيش لاحقًا أن التحقيق لا يزال جاريًا لتحديد ما إذا كانت الإصابة المباشرة ناجمة عن سقوط الصاروخ نفسه أو شظايا صاروخية كبيرة.
اعتراض 4 مسيّرات قادمة من الشرق
ونقلت «المراسلة» عن بيان سابق لجيش الاحتلال أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض 4 طائرات مسيرة تم إطلاقها من الأراضي الإيرانية باتجاه الأراضي الفلسطينية من جهة الشرق.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في بعض المناطق قرب الحدود الأردنية، بينما لم تُفعل في مناطق أخرى، ما أثار حالة من القلق لدى السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس الأراضي الإيرانية الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير إعلام سوريا: السلام مع إسرائيل غير ممكن قبل انسحابها من الأراضي المحتلة
أكد حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، اليوم، أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها، مشدداً على أن السلام مع إسرائيل غير ممكن قبل انسحابها من الأراضي المحتلة بعد 8 ديسمبر.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار الوزير إلى أن سوريا ليست في موقع قوة لكنها تركز على النهوض بالبلاد، موضحاً أن دمشق لن تكون منطلقاً لتهديد دول الجوار، لكنها ستستخدم كل الوسائل لمواجهة العدوان الإسرائيلي وردعه، محذراً إسرائيل من أنها تخطئ الحسابات إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع على الأرض، وأن محاولاتها استفزاز سوريا وجرها إلى مواجهة متعددة لن تنجح.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على اقتحام بلدة سلواد، شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير جرير شرقا، وانتشر الجنود بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".