نوفا: اختفاء قاربين لمهاجرين غادرا الشواطئ الليبية والتونسية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت وكالة نوفا الإيطالية إن قاربين صغيرين يقلان عددا من المهاجرين اختفيا بعد مغادرتهما الشواطئ الليبية والتونسية.
وقالت الوكالة إن القارب الذي غادر ليبيا رصد آخر مرة في المياه المالطية من قبل طائرة تابعة لوكالة فرونتكس في الثاني عشر من يناير الجاري.
وأشارت نوفا إلى استمرار البحث عن القارب وسط مخاوف من اعتراض القارب الذي غادر صفاقس التونسية من قبل من وصفتهم الوكالة بالمجموعات المسلحة الليبية.
وكانت منظمة واتش ذي ميد قد أعلنت الاثنين الماضي، أنها فقدت الاتصال بنحو 40 مهاجرا غير نظامي كانوا على متن قارب انطلق من سواحل ليبيا، مؤكدة إطلاقها نداء استغاثة لأجلهم في الأيام الأخيرة.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن المنظمة قولها إن القارب كان في طريقه إلى جزيرة لامبيدوزا، مؤكدة أن وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس وخفر السواحل الإيطالي قاما بالبحث عن القارب دون أي جدوى.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية + قناة ليبيا الأحرار
مهاجرينوكالة نوفا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مهاجرين وكالة نوفا
إقرأ أيضاً:
احتفالًا باليوم العالمي للبيئة.. حملة لتنظيف الشواطئ في الإسكندرية
نظمّت جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع فريق "غواصين خير"، اليوم الثلاثاء، حملة بيئية موسّعة لتنظيف عدد من شواطئ وقاع البحر بمحافظة الإسكندرية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام و شملت الحملة عدة مواقع ساحلية من بينها شواطئ البوريفاج، جزيرة الذهب، محمود سعيد، وشاطئ الأنفوشي، وذلك تحت رعاية محافظة الإسكندرية، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومديرية التضامن الاجتماعي.
وقال رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي": إن هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات المستمرة التي تنفذها الجمعية في إطار مشروعاتها "بيئة سكندرية جديدة" و"قادة التطوع نحو الاستدامة"، واللتين شهدتا تنظيم أكثر من 120 فعالية متنوعة، بين ندوات ومؤتمرات وحملات توعوية وتنظيف بيئي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا أن أنه شارك في الحملة اليوم 15 متطوع من الشباب و الفتيات.
من جانبه، أكد الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين خير"، على أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات بشكل دوري، لافتًا إلى أن التلوث البحري يشكل خطرًا مباشرًا على التنوع البيولوجي والحياة البحرية، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع المدني والجهات المعنية. ودعا جميع فئات المجتمع إلى تحمل المسؤولية الجماعية في الحفاظ على نظافة البحر، لما لذلك من أثر في دعم السياحة البيئية وحماية الموارد البحرية.
وأضاف المالحي: أن الفعالية شارك فيها 35 غواصًا و عدد من المتطوعين البيئيين، و حيث تم جمع كميات كبيرة من المخلفات، لاسيما النفايات البلاستيكية، من الشواطئ وقاع البحر، في إطار جهود التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التلوث الساحلي.
كما شدد محمد مصطفى إبراهيم، أحد المشاركين في الحملة، على أهمية العمل البيئي التطوعي ودوره في رفع الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا إيجابيًا على سلوك الأفراد تجاه البيئة.
من جانبها، أوضحت المتطوعة أمنية محمد خطورة المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، وتأثيرها السلبي على الثروة السمكية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية، وتشجيع المواطنين على تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، لا سيما في المدن الساحلية.