القوى السياسية في ورطة قانونية بشأن انتخاب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب ياسر اسكندر، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، عن اجتماع مهم لائتلاف ادارة الدولة لحسم منصب رئيس مجلس النواب، مشيرا الى انه سيكونون امام خيارين لا ثالث لهما.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اجتماعا مهما لائتلاف ادارة الدولة بكل اقطابه سيعقد اليوم او غدا على الاغلب من اجل مناقشة ملف اختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب وخلق توافقات سياسية تمضي باتجاه الحسم في اقرب جلسة".
واضاف، أن "هناك خيارين لا ثالث لهما، الأول هو صدور قرار من المحكمة الاتحادية بإلغاء الجلسة الأولى بما تضمنته من نتائج، أو المضي بعقد الجلسة الثانية بمرشحيها الاثنين"، لافتا الى ان "التوافقات السياسية هي من تحسم الخيارات في نهاية المطاف".
واشار الى ان "كل القوى تريد الحسم لكن بالمقابل كل واحدة منها لديها رؤية ونقاط لكن التوافق هو من يحسم كل الحوارات"، لافتا الى انه "اذا كانت اجتماع ايجابي ربما يحسم امر الاختيار خلال الأسبوع الجاري".
وكان البرلمان قد عقد قبل اسبوع من الان جلسة لاختيار رئيس البرلمان الجديد وفي الجولة الاولى للتصويت حصل شعلان الكريم مرشح تقدم على اكثر من 150 صوتا، مقابل اكثر من 90 صوتا لسالم العيساوي، غير ان خلافات نشبت بين قوى الاطار التنسيقي بسبب التصويت للكريم الذي تحول الى مرشح جدلي، ما ادى الى رفع الجلسة وتأجيل الجولة الثانية من التصويت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.
وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".
وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.
وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.
كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".
بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.
وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.
وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.
View this post on Instagram تأثير على العمليات العسكريةوتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
إعلانلكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.
وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.